إسبانيا تتوفر على ثاني أكبر كتلة غابوية في أوروبا بعد السويد

مدريد – ذكرت وسائل إعلام متخصصة أن إسبانيا تتوفر على ثاني أكبر كتلة غابوية في أوروبا بعد السويد، مما يجعل من الغابة مصدرا هاما للثروة وخلق فرص العمل بهذا البلد الإيبيري، إلى جانب أدوارها البيئية والاجتماعية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الغابات تستغل، أيضا، في خفض نسبة ثاني أكسيد الكاربون، وتساهم في تنظيم دورة المياه، ومكافحة انجراف وفقر التربة، وتحسين نوعية الهواء والتنوع البيولوجي، داعية لتدبير غابوي مناسب يمكن من دعم قطاع اقتصادي مهم مرتبطة بالغابة مع الحفاظ على البيئة وتحسين الوقاية من الحرائق.

وفي ما يلي، النشرة البيئية من أوروبا الغربية

تروم دراسة أوروبية، يشارك فيها معهد العلوم والتكنولوجيا البيئية من جامعة برشلونة المستقلة، تحليل واقتراح الحلول لمشكلة النفايات الناجمة عن السياحة خلال فترة الصيف بجزر حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت الباحثة بمعهد العلوم والتكنولوجيا البيئية، باتريسيا زيفيري، أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تعد وجهة سياحية رئيسية في العالم، وتستقبل جزرها الكثير من الزوار، لاسيما خلال فصل الصيف، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة النفايات بالمناطق الهشة.
وتابعت هذه الباحثة الإسبانية أنه يتعين إيجاد الحلول الملائمة لمشكلة تزايد حجم النفايات المسجل في فترة قصيرة (خلال فصل الصيف)، وكذا قلة فرز السياح للنفايات، مما يعقد إعادة تدويرها.

/////////////////////////////////////

أصدرت الحكومة المحلية في إقليم كاطالونيا أمرا يعيد النظر في عمليات استخراج المرجان الاحمر بداية من عام 2018 ، من خلال خفض عدد التراخيص الممنوحة لذلك بنسبة 50 في المائة.

وأفاد بلاغ لوزارة الزراعة والثروة المحلية ومصايد الاسماك بأن البرنامج الجديد يغطي فترة تمتد الى غاية 2028 ، ستواكبها خطة  للرصد العلمي لمزارع المرجان الاحمر.
وقد اعتمدت المديرية العامة للثروة السمكية والشؤون البحرية التابعة للحكومة المحلية هذه التدابير بعد دراسات أجراها 14 عالما حول وضعية المرجان الاحمر في كاطالونيا وفرنسا والولايات المتحدة