أخبارإطلاق مشروع دراسة بحثية لاستعمال تقنيات الاستشعار عن بعد للمناطق الزراعية في الإمارات

أخبار

05 يونيو

إطلاق مشروع دراسة بحثية لاستعمال تقنيات الاستشعار عن بعد للمناطق الزراعية في الإمارات

دبي -أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية أمس، مشروع دراسة بحثية لاستعمال تقنيات الاستشعار عن بعد والمسح الجوي باستخدام الطائرات بدون طيار للمناطق الزراعية في الامارات لحصر ورصد بياناتها ومعلوماتها بشكل تفصيلي دقيق بهدف تطوير خدمات الارشاد الزراعي والبيطري في البلاد.

ونقلت تقارير إخبارية عن وزير التغير المناخي والبيئة ثاني بن أحمد الزيودي قولع إن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق استدامة قطاعات البيئة والزراعة والثروة الحيوانية وتحقيق التنوع الغذائي المستهدف من خلال تعزيز الاعتماد على الابتكار والتقنيات الحديثة لتوفير قاعدة بيانات ومعلومات إحصائية ذات كفاءة ودقة عالية تسهم في دعم اتخاذ القرار ورسم الخطط والاستراتيجيات المستقبلية.

وأضاف أن الاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد وتكنولوجيا المسح الجوي باستخدام الطائرات بدون طيار سيساهم في توفير صور جوية مصححة وخرائط طبوغرافية وكنتورية ونقاط ثلاثية الابعاد للأراضي الزراعية ومزارع الثروة الحيوانية بكفاءة وجودة تتيح تحليل هذه الصور والخرائط بطريقة منتظمة وبأسلوب موضوعي لإنتاج بيانات إحصائية دقيقة يتم تجديدها وتحديثها بشكل دائم”.

ودعت الوزارة الشركات المتخصصة في تقنيات الطائرات بدون طيار الى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع والتي ستبدأ الأسبوع المقبل وتشمل مسح منطقة وادي الخب لإمارة رأس الخيمة وستتم هذه المرحلة كنموذج تجريبي.

*************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:

الرياض/ شكلت سبل مكافحة آفة النخيل محور ورشة نظمتها مؤخرا وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ضمن مشروع دعم صغار المزارعين وتحسين إنتاجيتهم الذي تشرف عليه الوزارة.

وأبرز رئيس قسم الإرشاد الزراعي في الوزارة زكي أحمد خلال الورشة المحاور الرئيسية التي يتعين على المزارعين مراعاتها لسلامة النخيل والمتمثلة أساسا في ضرورة إجراء الفحص الدوري اليومي للنخيل والعناية بعمليات الري والتسميد.

وأكد المتحدث على ضرورة مراجعة فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة والاستفادة من الخدمات والإرشادات التي تقدمها للمزارعين لتفادي بعض الآفات التي تصيب النخيل وتؤثر على ثمارها وكيفية التعامل معها.

وتعد سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم النخيل بالمملكة، وتم اكتشاف أول إصابة في محافظة القطيف عام 1987، وأصبحت أخطر آفة تهدد النخيل في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

*********************
الدوحة/ تحتفل قطر، اليوم الثلاثاء، بيوم البيئة العالمي الذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، والذي يحتفى به هذه السنة تحت شعار “التغلب على التلوث البلاستيكي”.
وفي بيان بالمناسبة، لفت (مركز أصدقاء البيئة)، الذي اعد أنشطة بيئية موازية، الى أن الاحتفال بيوم البيئة العالمي يحمل رسالة توعية ودعوة الى التوقف عن استخدام البلاستيك في الحياة اليومية والتوجه نحو استخدام مواد بديلة لا تؤذي البيئة.

وحذر بيان هذه الجمعية الناشطة في المجال البيئي من التلوث الكبير الذي يطال المحيطات من مخلفات مادة البلاستيك، لافتا، نقلا عن تقارير أممية، الى تسرب 13 مليون طن سنويا من البلاستيك الى المحيطات، في ما يمثل 50 في المئة من القمامة البحرية.

وحرص البيان على التنبيه الى أن إعادة تدوير البلاستيك تستهلك نسبة أقل من 88 في المائة من الطاقة المستخدمة لتصنيع بلاستيك جديد، بما يمكن، في حال اعتماد خيار التدوير، من توفير ما بين 1000 إلى 2000 غالون بنزين عند إعادة تدوير الطن الواحد من البلاستيك.

وبهذه المناسبة أيضا، كشفت وزارة البلدية والبيئة القطرية عن برنامج متنوع من الأنشطة التوعوية التي ستنظمها للتنبيه الى مخاطر التلوث البيئي الناجم عن الأكياس البلاستيكية، الى جانب تركيزها على مجموعة من الثيمات المتصلة بالبيئة كالزراعة المنزلية وإعادة التدوير.

كما سيتم، في هذا الإطار، تنظيم حفل تكريم للفائزين القطريين في مسابقة الرسوم والمقالة البيئية المنظمة بمناسبة يوم البيئة الإقليمي لعام 2018 والتي كانت برمجتها المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (الموجود مقرها في الكويت) تحت شعار “المخلفات البلاستيكية خطر يهدد البيئة البحرية”.

***********************
عمان/ قال مدير مديرية البيئة في عجلون وجرش (الأردن)، رائد أبو الحسن، إن المقالع تعد من أكثر البؤر البيئية الساخنة التي تشكل خطرا على البيئة والسلامة العامة في المحافظة.

وأضاف أبو الحسن، في تصريحات صحفية، أن المديرية تقوم وبشكل مستمر بتنفيذ جولات ميدانية رقابية مكثفة ومراسلة الجهات المعنية من شرطة بيئية ولجنة السلامة العامة لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن المدير التنفيذي لجمعية البيئة بمحافظة عجلون، معن نصايرة، من جهته، قوله إنه تمت مراسلة الجهات المسؤولة لإلزام أصحاب المقالع التي تم إغلاقها والتي تعمل دون ترخيص بالعمل على إعادة تأهيلها وفقا للقانون بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على جمالية البيئة والطبيعة.
وبدوره، أشار رئيس لجنة فرع نقابة المهندسين الأردنيين في عجلون، خالد العنانزة، في تصريح مماثل، إلى أن المقالع الحجرية، تعتبر من أكثر المشاكل البيئية التي تواجه المحافظة، لما تشكله من تهديد للبيئة وخطر على السلامة العامة للمواطنين.

*******************
بيروت / أكدت إدارة معمل فرز النفايات في إتحاد بلديات الفيحاء في طرابلس، مؤخرا، أن المعمل يستعمل أفضل أجهزة التهوية المعروفة وهي على مستوى عال من الجودة وتتوافق مع أعلى المواصفات الصحية والبيئية والمعايير العالمية.

وأوضحت الإدارة في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام أن إتحاد بلديات الفيحاء تأكدت من سلامة المعمل والفرز والتخمير، وعدم انبعاث أي روائح من وحداته.

وأضاف البيان أن المعمل يستوعب كميات كبيرة من النفايات المنزلية غير المفرزة التي كانت تتكدس في المطمر السابق من دون أي رقابة مما يؤدي إلى تلوث البحر والهواء بشكل كبير.

اقرأ أيضا