إعادة الاستخدام والتدوير، أكثر الطرق فعالية لحماية البيئة (مسؤول شيلي)
سانتياغو — قال المدير الوطني لفرع منظمة السلام الأخضر “غرينبيس” بالشيلي، ماتياس أسون، إن إحدى أكثر الطرق فعالية لحماية البيئة تتمثل في تشجيع سلوكات التقليص من عمليات التلويث وإعادة الاستخدام والتدوير.
وحسب مسؤول فرع المنظمة البيئية، يخلف الشيليون 1.1 كلغ من النفايات المنزلية للفرد الواحد يوميا و80 في المائة لا يعمدون إلى تدوير النفايات بشكل منتظم.
جاءت تصريحات الناشط البيئي بمناسبة تخليد اليوم العالمي لإعادة التدوير الذي يصادف 17 ماي من كل سنة، والذي يروم رفع الوعي العالمي بأهمية إعادة التدوير من أجل بيئة جيدة وصحية.
=========================
في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الجمعة 19 ماي 2017 :
* الأرجنتين :
— تحتضن محافظة سانطافي، غرب الأرجنتين، في الفترة ما بين 31 يوليوز المقبل و3 غشت الموالي فعاليات المؤتمر الوطني الثالث للعلوم والتكنولوجيا البيئية لسنة 2017.
ومن المنتظر أن يعرف هذا اللقاء مشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين والعلماء المعنيين بقضايا علوم وتكنولوجيا البيئية، لطرح ومناقشة أبرز القضايا البيئة الوطنية والدولية الراهنة، وفق مقاربات مختلفة، بهدف تعزيز الترابط بين مجال البحوث والتدبير الحكومي والقطاعين التربوي والانتاجي.
ويشمل برنامج هذا الاجتماع تنظيم محاضرات وموائد مستديرة وعروض مختلفة، لاسيما حول “التقييم والرصد البيئي” و”آليات التشخيص والتدبير البيئي” و”المخاطر البيئية” و”المجتمع والاقتصاد البيئي والايكولوجي” و”السياسات والقانون البيئي”.
=========================
— اختتمت، أمس الخميس بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، فعاليات المعرض الدولي لتكنولوجيا البيئة، والذي اطلع خلاله المشاركون والزوار، على مدى ثلاثة ايام، على آخر التطورات التكنولوجية المرتبطة بمجال البنى التحتية والتطهير والخدمات والاشغال العمومية.
وشكل هذا الموعد مناسبة للتعرف على الممارسات الفضلى في المجال وإبراز الجهود المبذولة من قبل القطاع العام والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني، من أجل تعزيز القدرات التقنية والعلمية للقطاعات الحيوية المعنية بتطورات تكنولوجيا البيئة.
=========================
* البرازيل :
— كشفت دراسة بالبرازيل أن استخدام مصادر الطاقة المتجددة كمحروقات بالنسبة لوسائل النقل العمومي في مدينة ساو باولو وضواحيها، بدل استخدام وقود الديزل العادي، من شانه أن يمكن من تفادي حدوث 7ر12 مليون حالة وفاة واقتصاد نحو 8ر3 مليار ريال برازيلي بحلول سنة 2050.
وأظهرت الدراسة أن تلوث الهواء في أكبر مدينة برازيلية سيكون مسؤولا عن أزيد من 178 ألف حالة وفاة وسيكلف حوالي 54 مليار ريال على مدى الـ33 سنة المقبلة، إذا لم يتم التصدي للمشكل، الذي تساهم فيه بشكل كبير حافلات النقل العمومي التي تتحرك بالعاصمة الاقتصادية للبلاد.
واشارت الدراسة إلى أن خطورة هذه المعطيات تكمن في كون حافلات النقل العمومي لا تمثل سوى 6ر3 في المائة من أسطول العربات التي تعمل باستخدام وقود الديزل، لكنها مسؤولة عن 2ر35 في المائة من جسيمات الكربون الناتجة عن الاحتراق غير الكامل للهيدروكربونات التي تنبعث من كل أسطول العربات بالوسط الحضري.