أخبارإعطاء إشارة الانطلاقة لمشروع تثمين نفايات الزيتون والبلاستيك بمدينة صفاقس التونسية

أخبار

19 فبراير

إعطاء إشارة الانطلاقة لمشروع تثمين نفايات الزيتون والبلاستيك بمدينة صفاقس التونسية

تونس – تم، أول أمس الأربعاء، بمدينة صفاقس، إعطاء إشارة الانطلاقة لمشروع تثمين نفايات الزيتون والبلاستيك، عن طريق إعادة التصنيع.

ويندرج هذا المشروع، الذي تنجزه المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، بالتعاون مع جامعة صفاقس، وبالشراكة مع إحدى المؤسسات الصناعية المختصة في مجال تثمين واستغلال النفايات الزراعية، ولا سيما نواة الزيتون، في إطار برنامج دعم جودة التعليم العالي وتحسين قابلية الخريجين للتشغيل.

وقالت الباحثة سناء قوبعة، منسقة المشروع، الذي يمتد على مدى 18 شهرا، بتمويل من البنك الدولي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 220 ألف دينار (أورو واحد يساوي 25ر3 دينار)، إنه فضلا عن غايته المتمثلة في حماية المحيط من النفايات البلاستيكية والزراعية واستغلالها في تصنيع المواد الإيكولوجية، فإن المشروع سيساهم في مساعدة أصحاب الشهادات والباحثين الشباب، الذين يشاركون فيه، على إحداث مؤسسات صغرى لنقل التكنولوجيا خاصة بهم في هذا المجال.

وأضافت أن المشروع، المنجز تحت إشراف الإدارة العامة للبحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، يسعى أيضا إلى استغلال النتائج المبتكرة من قبل هياكل البحث العلمي.

ومن جهته، أبرز مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس، سليم عبد الكافي، في كلمة خلال جلسة إطلاق المشروع، أهمية الشراكة بين هياكل البحث العلمي والنسيج الصناعي والاقتصادي في قضايا ومجالات على درجة من الأهمية تتصل بالبيئة والاقتصاد، ومنها قضية تثمين النفايات التي يخلفها النشاط المكثف لتحويل الزيتون بجهة صفاقس، وكذلك المواد البلاستيكية، في عملية تثمين مزدوج يقضي على التلوث ويتيح مواد قابلة للاستغلال والتثمين في عملية تصنيع جديدة (إنتاج مواد صناعية يمكن استعمالها في الصناعات البلاستيكية).

ويتضمن برنامج المشروع ورشات تكوينية لبناء القدرات وملتقيات علمية وأنشطة تخرج وإنشاء عقود للبحث العلمي لفائدة الباحثين الشباب في مرحلة الدكتوراه وما بعدها، وتجميع الباحثين لتطوير البحوث في هذا الاختصاص على مستوى تونس، وذلك بمشاركة خبرات وكفاءات من مؤسسات جامعية، ولا سيما شركة التصرف في القطب التكنولوجي برج السدرية، فضلا عن القطاع الخاص.

اقرأ أيضا