إعلامي لبناني يتوقع أن تشهد قمة (كوب 22) بمراكش مناقشات مهمة حول عملية تقييم ما حققته الدول من الأهداف المناخية

بيروت – توقع الإعلامي اللبناني بسام القنطار أن يشهد مؤتمر الأطراف في الاتفاقية – الاطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب 22)، المنعقد حاليا بمراكش، مناقشات مهمة تهم تقييم ما حققته الدول من الأهداف المناخية.

وأوضح الإعلامي اللبناني، في مقال نشر اليوم الثلاثاء بالموقع البيئي المتخصص (غرين آريا)، أن محادثات مراكش ستشهد “عملية التقييم العالمية” في المستقبل، مشيرا إلى أن هذه العملية هي مراجعة دورية تقام كل خمس سنوات لمدى التقدم الذي حققته الدول باتجاه الأهداف التي وقعت عليها.

واعتبر القنطار أن عملية التقييم هذه تعد جزءا مهما من اتفاقية باريس، وتستهدف تعزيز الطموح عبر الوقت .

كما أبرز أن قمة مراكش ستبحث “مراجعات للتمويل”، وذلك للنظر حول ما إذا كانت “الدول الأغنى” قد حققت تقدما باتجاه توفير مئة مليار دولار، كمساعدات لمكافحة التغير المناخي تمنحها للدول النامية بحلول عام 2020.

وتوقع القنطار أيضا أن تعرف “قضية الخسائر والأضرار” المناخية “خلافات حادة” خلال القمة، خصوصا في ما يتعلق ب”مسألة التعويضات بشأن الآثار طويلة المدى للتغير المناخي”، موضحا أن ترى هذه القضية ك”التزام أخلاقي على الدول الغنية، بينما تشعر الدول المتقدمة بحذر شديد من تأسيس مسؤولية قانونية عليها” بسبب الأضرار التي نتجت عن انبعاثاتها الغازية المسببة للاحتباس الحراري.

وذكر الإعلامي اللبناني بأن قمة مراكش ستواصل مناقشة قضايا أساسية أخرى تتعلق بتنفيذ اتفاقية باريس منها “الإرشادات حول خصائص المساهمات المحددة وطنيا”، و”المعلومات التي تقدمها الأطراف من أجل تسهيل الوضوح والشفافية والتفاهم في المساهمات المحددة وطنيا”، و”التوجيه للمحاسبة الخاصة بالمساهمات المحددة وطنيا للأطراف”، و”التوجيهات الخاصة بالتأكد من تجنب العد المزدوج على أساس تعديل مماثل من قبل الأطراف لكل من الانبعاثات بشرية المنشأ من المصادر (…)”، و”أساليب المحاسبة الخاصة بالموارد المالية التي تم تقديمها وتعبئتها من خلال التدخلات العامة”.