إنتاج كميات ضخمة من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 41 غيغاوات بحلول 2032 بالسعودية

الرياض

توقع خبراء في الطاقة أن تنتج السعودية كميات ضخمة من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 41 غيغاوات بحلول 2032، ما قد يلبي أكثر من 30 في المئة من احتياجات المملكة من الكهرباء.

وفي هذا الإطار، نقلت وسائل إعلام محلية عن المختص في الهندسة الكهربائية عبد الله الشعلان قوله إن المملكة تمتلك مشروعات في قطاع الطاقة الشمسية تبلغ قيمتها 108 مليار دولار، مبرزا العوامل الطبيعية المساعدة على الاهتمام بهذا النوع من الطاقة منها مساحات شاسعة وشمس ساطعة في معظم فصول السنة وعلى امتداد أراضي المملكة.

وفي المقابل، أكد الشعلان أن انخفاض تكاليف الكهرباء مقارنة بتكاليف الطاقة الشمسية عامل قد يحد من الحماس نحو اعتماد واستخدام الطاقة الشمسية، إلى جانب عدم وجود الكفاءات الفنية والكوادر المدربة للعمل في هذا المجال.

وأشار إلى أن وكالة الطاقة الدولية للطاقة المتجددة تتوقع انخفاضا في تكاليف الطاقة الشمسية من 43 في المئة إلى 65 في المئة من العام الجاري وحتى عام 2025، ووصل إجمالي هذا الانخفاض منذ عام 2009 إلى 84 في المئة، لتصبح أرخص طاقة على مستوى العام في غضون أقل من 8 أعوام، بل باتت الآن أرخص من تكلفة الفحم في بعض أنحاء العالم.

القاهرة

أكد ماهر الجندي مستشار وزارة البيئة لشؤون المياه والصرف في مصر، أن وزارة البيئة تختص بالتعامل مع الصرف الصناعي والذي يمثل نسبة 1 في المائة من إجمالي كمية الصرف على النيل، حيث تتنوع مظاهر الصرف سواء زراعي أو صحي أو صناعي أو مياه تبريد.

وأوضح الجندي، أن هناك لجان مشتركة من وزارات الري والبيئة والصحة تقوم بإجراء التحاليل لمياه النيل، حيث تظهر التقارير الدورية لنوعية المياه أن متوسط التركيز لجميع المؤشرات يأتي في الحدود المسموح بها طبقا لقانون 48 لسنة 1982، باستثناء بعض البؤر التي تقع في نقاط تلاقي النيل مع بعض المصارف.

////////////////////

أبو ظبي / تجاوزت الهبات التي قدمها صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية حول العالم منذ تأسيه في 2008، وحتى الآن 15 مليونا و495 ألف دولار، من خلال 1260 منحة ساهمت في الحفاظ على أكثر من 1069 نوعا من الكائنات الحية حول العالم، ومنها المهددة بالانقراض .

ووفقا لأحدث تقرير للصندوق، فإن المنح قدمت لدعم العديد من الكائنات الحية في أكثر 160 دولة ، إضافة إلى تقديم الدعم المعنوي لدعم الأبحاث والمشاريع للحفاظ على العديد من الأنواع، ضمن أهداف الصندوق التي تتمثل في توفير الدعم المالي لمشاريع حماية الكائنات حول العالم .

ووفقا لأحدث الإحصاءات الخاصة بمشاريع الصندوق، فقد ركز الدعم المالي والمعنوي للصندوق على الفئات المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، والمهددة بالانقراض، والمعرضة لخطر الانقراض بموجب القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة .

ويهدف صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية إلى رفع مستوى الأهمية لأنواع الكائنات الحية في المحافل البيئية، وذلك عن طريق توفير الدعم المناسب في الوقت المناسب للمبادرات القاعدية، والتي تعمل مع سكان المنطقة المحليين على تحقيق التقدم في استمرار الأنواع، وتأييد ودعم ذوي العلم والالتزام والشغف بالكائنات الحية، الذي يمثّل الأساس الوجداني لإنقاذ الأنواع من الانقراض حول العالم .

/////////////////////

عمان/  أكد مساعد رئيس قسم البيئة والطاقة المتجددة في دائرة الإحصاءات العامة الأردنية والخبير في المشاريع الريادية الخضراء، صدقي صبيح، أن الأردن يضم 9 محميات طبيعية تحمي التنوع الحيوي والموائل بشكل فعال.

وأشار صبيح، في تصريح لصحيفة (الرأي)، مؤخرا، بمناسبة اليوم العالمي للتصحر (17 يونيو)، إلى أن نسبة مساحة المحميات بلغت حوالي 1,6 من المساحة الكلية للمملكة، معتبرا أن ذلك يدل على اهتمام وزارة الزراعة بالمحافظة على هذه النسبة وزيادة مساحة المحميات والإجراءات والتشريعات التي تصدر عن وزارة البيئة من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر.