إنتاج كهرباء من مصادر طاقة متجددة في ألمانيا منذ مطلع هذا العام حتى منتصف نوفمبر الجاري بصورة غير مسبوقة
برلين/ أفادت مجموعة “إي أون” الألمانية للطاقة، بأنه تم إنتاج كهرباء من مصادر طاقة متجددة في ألمانيا منذ مطلع هذا العام حتى منتصف نوفمبر الجاري بصورة غير مسبوقة،بفعل العواصف وفترات سطوع الشمس.
وقال المدير التنفيذي لدى الشركة، روبرت هينتس “منذ مطلع يناير الماضي حتى منتصف نوفمبر الجاري أنتجت محطات الطاقة الشمسية والرياح والمياه 131 مليار كيلو وات/ساعة؛ أي ما يزيد على إنتاجية عام 2016 بأكمله”.
وبحسب البيانات، فإن إجمالي الكهرباء المنتجة من مصادر طاقة متجددة في ألمانيا بلغت العام الماضي 129 مليار كيلو وات/ساعة، ونحو 126 مليار كيلو وات/ساعة عام 2015.
وعزت الشركة زيادة إنتاج الطاقة النظيفة في ألمانيا إلى العواصف الشديدة التي هبت على البلاد خلال فصل الخريف.
وذكرت الشركة في بيان: “عاصفة خافيير وعاصفة هيرفارت تسببتا في زيادة إنتاج الكهرباء المولدة من الرياح خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين إلى مستويات قياسية جديدة”.
وأضافت الشركة أن الشمس سطعت كثيرا على نحو ملحوظ خلال الفترة الماضية في جنوب البلاد، حيث توجد معظم الخلايا الشمسية البالغ عددها حتى الآن نحو 6ر1 مليون خلية.
-/ كشفت دراسة لمعهد الاقتصاد الألماني أن الألمان يتسببون في نفايات بلاستيكية أكثر من المعدل الأوروبي حيث بلغ نصيب الفرد في ألمانيا من هذه النفايات 37 كيلوغراما عام 2015 أي بزيادة نحو 6 كيلوغرامات عن المتوسط داخل الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الدراسة التي نشرت نتائجها أمس الأربعاء أن استهلاك الفرد في ألمانيا من البلاستيك ارتفع بنسبة 29 في المائة في الفترة ما بين عام 2005 و 2015.
وأوضح معدو الدراسة أن نحو نصف نفايات البلاستيك في ألمانيا يعاد تصنيعها في حين أن نسبة إعادة الاستفادة من هذه النفايات داخل الاتحاد الأوروبي لا تتجاوز 40 في المائة.
وأشاروا إلى أن نمو الاقتصاد الإجمالي للاتحاد الأوروبي منذ عام 2005 كان أقوى بشكل طفيف من تزايد استهلاك البلاستيك داخل الاتحاد.
وحسب الدراسة، فإن سكان ايرلندا هم الأكثر تسببا في نفايات البلاستيك على مستوى الاتحاد الأوروبي حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد من البلاستيك هناك نحو 61 كيلوغراما في العام مقابل نحو 14 كيلوغراما فقط في بلجيكا إضافة إلى أن بلجيكا تعيد الاستفادة من 61 في المائة من نفاياتها البلاستيكية.
ورغم أن نصيب الفرد من الناتج القومي في النمسا والدنمارك وهولندا يشبه نصيبه في ألمانيا إلا أن متوسط كمية النفيات البلاستيكية التي يتسبب فيها الفرد هناك أقل منه في ألمانيا.
وأظهرت الدراسة أن إجمالي نفايات العالم البلاستيكية بلغ 322 مليون طن عام 2015.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي الإعلان مطلع ديسمبر المقبل عن استراتيجية جديدة بشأن اللدائن.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
روما – اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني أن التحديات البيئية المطروحة، و التي تشكل تهديدا للأجيال القادمة، تتيح أيضا فرصة غير عادية للتطور والابتكار والتنمية.
و قال جينتيلوني، خلال اجتماع عقد ، اليوم الأربعاء بروما ، خصص لعرض تقرير بعنوان (إيطاليا الخضراء 2017) بمقر رئاسة الوزرارء، إن ظواهر الهجرة وحركية الملايين هي نتيجة لآثار تغير المناخ، مشددا على ضرورة الالتزام بالعمل لمواجهة هذه الآثار ، و لكن أيضا اغتنام الفرص لتحقيق النمو الذي تطمح إليه اقتصادات العديد من الدول، من بينها إيطاليا .
وأضاف أنه في ظل تنامي تداعيات الاحتباس الحراري، يتعين على كافة الدول ان تضع نصب عينيها أنه إلى جانب وجود تهديدات ، هناك فرص غير عادية للتطور في مجال تكنولوجيا البيئة الخضراء، معربا عن آمله أن تكون لدى الدول الإرادة السياسية للقيام بذلك.
و شهدت إيطاليا منذ بداية السنة الجارية كوارث طبيعية تمثلت على الخصوص في حدوث فيضانات أودت بحياة ما لايقل عن عشرة أشخاص، كما عاشت أسوأ فترة جفاف منذ عقود، ما دفع بعض المدن مثل العاصمة روما إلى تقنين توزيع ماء الشروب على نصف سكانها. كما طلبت عشر مناطق من أصل عشرين إعلان حالة الكارثة الطبيعية فيها، ما يعني تعليق دفع الضرائب بالنسبة للمزارعين وتفعيل صندوق التعويض.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لشبونة / أعربت الرابطة الوطنية للحفاظ على الطبيعة “كيركوس” عن قلقها إزاء زيادة استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء في البرتغال.
في عام 2017، انخفض استهلاك الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في البرتغال بنحو 30 في المائة من 57 بالمائة من إجمالي استهلاك الكهرباء في 2016، إلى 40 في المائة في عام 2017 ، حسب بيان للجمعية.
وكان للجفاف في البرتغال هذا العام أثر فوري على إنتاج الطاقة الكهرومائية، مع انخفاض قدره 58 في المائة. وفيما يتعلق باستهلاك الكهرباء المنتجة من مصادر غير متجددة، زاد استهلاك الفحم بمقدار 22 في المائة، فضلا عن الغاز الطبيعي الذي زاد بمقدار 66 في المائة مقارنة بالعام السابق.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
-/ أثرت حرائق الغابات التي اجتاحت البرتغال هذا العام على أكثر من 500،000 هكتار من الأراضي الزراعية، بما في ذلك 8800 هكتار من بساتين الزيتون، و2800 هكتار من الكروم و2،400 هكتار من محاصيل الفاكهة، وفقا للبيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء (المعهد الوطني للإحصاء).
ويشير المعهد الوطني للإحصاء أن النيران قد وصلت إلى عدد كبير المساحات تبلغ مساحتها حوالي نصف مليون هكتار (507400 هكتار).
وبالإضافة إلى هذه الحرائق المدمرة، يواجه القطاع الزراعي، وهو واحد من أكبر مستهلكي المياه، موجة الجفاف الشديد الذي يؤثر على أكثر من 80 في المائة من الأراضي.