اختتام أشغال مؤتمر الامم المتحدة الثالث والعشرين للمناخ في بون
بون – اختتم مؤتمر الامم المتحدة الثالث والعشرين للمناخ أمس الجمعة أشغاله فى بون بألمانيا، مع دعوة قوية للرفع من الطموحات فى مجال مكافحة تغير المناخ.
وركز المشاركون على الحفاظ على الزخم الذي بدأ قبل عامين من اعتماد اتفاق باريس، في حين أعلنت الولايات المتحدة قبل أشهر انسحابها من الاتفاق.
واتفقت البلدان التي عقدت في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث والعشرين المتعلق بالمناخ على وضع تقييم جماعي لانبعاثات غازات الدفيئة بحلول نهاية عام 2018.
وفي ختام أسبوعين من المحادثات في بون، اتفقوا على إطلاق عملية “حوار” مدتها عام واحد لتقييم الطريقة التي يتعين عليهم الذهاب بها إذا أراد العالم البقاء تحت درجة حرارة 2 درجة مئوية على النحو المنصوص عليه في اتفاق باريس.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لشبونة – أطلقت كوبيرنيكو، أول جمعية تعاونية للطاقة المتجددة بالبرتغال، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة على تأسيسها، المنصة الإلكترونية (إيدنرجيا)، التي يمكن لأي مواطن التسجيل بها مجانا.
وقد انضم إلى كوبيرنيكو خلال أربع سنوات من عملها أكثر من 790 عضوا، واستثمرت 727500 يورو مباشرة في إنتاج الطاقة المتجددة و 650 كيلوواط من الطاقة المركبة في 14 محطة للطاقة الكهروضوئية في جميع أنحاء البلاد.
وفي الآونة الأخيرة، تجاوزت التعاونية 1 جيجاواط ساعة من إنتاج الطاقة المتجددة سنويا. وتعد كوبيرنيكو أول تعاونية للطاقة المتجددة في البرتغال، وفي عام 2018 تسعى لأن تكون أول شركة الاقتصاد الاجتماعي لتسويق الكهرباء.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مدريد / أكدت جمعية المهنيين في قطاع الطاقة الريحية أن إسبانيا بإمكانها أن تقلص من انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن إنتاج الكهرباء في أفق 2020 لتصل إلى مستويات أعلى بكثير مما تحقق سنة 2005 مع تخفيضها بنسبة 42 في المائة بحلول سنة 2030 إذا ما عملت على تطوير واستغلال الطاقة الريحية .
واقترحت الجمعية في دراسة تحت عنوان ” العناصر الضرورية للانتقال الطاقي .. مقترحات لقطاع الكهرباء ” مبادرات ” واقعية وقابلة للتنزيل على أرض الواقع ” من أجل تعزيز وتقوية إمدادات الطاقة بحلول عام 2020 وكذا في أفق 2030 و 2050 .
وحسب الجمعية فإن التخلص بصفة نهائية من الغازات الدفيئة الناتجة عن إنتاج الكهرباء قابل للتحقق في أفق 2040 خاصة إذا وصلت نسبة الزيادة في حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى 40 في المائة بحلول عام 2020 وارتفعت إلى 62 في المائة في أفق 2030 ثم إلى 92 في المائة في 2040 و100 في المائة سنة 2050 .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
-/ قال خوان كارلوس سواريس كينيونيس وزير التجهيز والبيئة بالحكومة المحلية لمنطقة غاليسيا إن مشعلي الحرائق والجفاف عاملان رئيسيان ساهما بشكل كبير في الزيادة بنسبة 49 في المائة في عدد الحرائق التي اندلعت منذ بداية السنة الجارية بمنطقة غاليسيا وليوني ( شمال إسبانيا).
وأكد كارلوس سواريس في عرض أمام البرلمان الجهوي أن سنة 2017 كانت من بين أسوأ السنوات في اشتعال الحرائق حيث تم تسجيل 2548 حادث مع ارتفاع كبير في نسبة الحرائق التي اندلعت خارج فصل الصيف .
وجدد التأكيد على أن أغلب الحرائق التي اندلعت بالمنطقة كانت بفعل فاعل ( مشعلي الحرائق ) بينما لم يتعد عدد الحرائق التي نتجت عن العوامل الطبيعية 104 حريقا .