اختيار منتزه أوغرا الوطني الواقع بجهة كالوغا بروسيا لتنفيذ مشاريع تطوير السياحة الإيكولوجية
روسيا – أفادت وزارة الموارد الطبيعية الروسية بأنه تم اختيار منتزه أوغرا الوطني الواقع بجهة كالوغا لتنفيذ مشاريع تطوير السياحة الإيكولوجية في إطار المشروع الفيدرالي “الحفاظ على التنوع البيولوجي وتنمية السياحة الإيكولوجية”.
وأوضح مدير مركز تنمية منطقة القطب الشمالي الروسي أندري بريشنيكوف، خلال حفل لتقديم المشروع، أنه تم اختيار هذا المنتزه كأرضية تجارب لتحديد البنيات التحتية الخاصة بالسياحة الإيكولوجية في الحدائق الوطنية في إطار مشروع متجدد، يأحذ بعين الاعتبار النظام الإيكولوجي المتفرد للمنطقة، والرامي إلى الحفاظ على الوتيرة المتصاعدة لتوافد السياح.
وأوضح المسؤول أن الأولوية ستعطى من الآن فصاعدا إلى استقطاب الاستثمارت الخاصة للنهوض بالنظام الايكولوجي السياحي في الحدائق الوطنية للفيدرالية الروسية.
وأوضحت الوزارة أنه تم بحث العديد من المواضيع خلال هذا الحدث، ولاسيما البنيات التحتية السياحية بالمنطقة، وسبل تطوير الولوج لوسائل النقل، والترويج للمنتوج السياحي المحلي، وزيادة تدفقات السياح على المنتزهات الوطنية.
ويضم متنزه أوغرا الوطني 140 من المآثر الاركيولوجية، ومنطقة طبيعية محمية بشكل خاص تشمل محمية المحيط الحيوي المصنفة ضمن التراث العالمي التابع لليونسكو، والتي تضم بدورها حوالي 1140 نوعا من النباتات الوعائية ونحو 300 نوع من الحيوانات الفقرية.
++++++++++++++++
وارسو – احتضنت العاصمة الأذربيجانية باكو نهاية الأسبوع المنصرم معرض الشباب الثاني تحت شعار “المشاكل البيئية وسبل معالجتها برؤية الطلبة”.
وتضمن المعرض ابداعات الطلبة الفكرية والعملية والتقنية لمعالجة قضايا البيئة ومواجهة التلوث بكل أنواعه ،وتحسيس المجتمع بضرورة تشبيك جهود المجتمع لمواجهة هذا التحدي ،التي لا تقبل التأجيل ،وإلا سيفقد العالم الكثير من مقوماته الطبيعية .
ويهدف هذا المعرض ،حسب المنظمين ،الى زيادة اهتمام الشباب بمجال البيئة وتوعيتهم وتثقيفهم في هذا المجال ،وفي الوقت ذاته دعم مهاراتهم وإبداعاتهم وتشجيع المبادرة الاجتماعية والبيئية ،خاصة وأن الشباب هو الجيل الذي سيتحمل المسؤولية في المستقبل والذي يجب أن يكون واعيا وملا بكل قضايا البيئة .
وأبرز المنظمون أنهم يسعون خلال السنة القادمة الى تنظيم جولة وطنية وإقليمية لتقديم المعروضات التي شارك بها الشباب ،على أن يتم اختيار أحسن الابداعات للمشاركة في المحافل الدولية ذات الصلة بقضايا البيئة ،وتكثيف مساهمة الشباب في تنوير الرأي العام الدولي .
+++++++++++++++++
تركيا/ تقوم بلدية اسطنبول بمراقبة الموارد المائية للمدينة عن كثب للتأكد من أنها نظيفة وآمنة لأكثر من 15 مليون نسمة.
وتوفد البلدية طائرتين للقيام بطلعات مراقبة على بحر مرمرة وأحواض مياه الشرب التي تديرها إدارة المياه والصرف الصحي في اسطنبول.
وتقوم الطائرتان كل صباح، عندما تسمح أحوال الطقس بذلك، بطلعات جوية، وتوجه تحذيرا للسفن التي تبحر في بحر مرمرة من عدم تلويث مياه المدينة.
وتراقب الطائرتان التي دخلت الخدمة في يوليوز الماضي، سواحل بحر مرمرة والبحر الأسود والجانبين (الآسيوي والأوروبي) من اسطنبول لرصد أي تلوث محتمل.
ومنذ يوليوز الماضي، قامت الطائرتان برحلات جوية لأزيد من 100 ساعة، تم خلالها التقاط صور جوية ويتم تغريم الملوثين، عند رصدهم، على أساس تلك الصور.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تم تغريم ما مجموعه 56 سفينة بما مجموعه 1,4 مليون ليرة تركية (229 ألف دولار).
وقال رئيس بلدية اسطنبول ميفلوت أويسال، في تصريح صحفي “رغم كل الجهود التي نبذلها، لا تزال أحواض البحر ومياه الشرب ملوثة بسبب عوامل خارجية”.
وأضاف أن السفن الكبيرة والسفن التي تمر عبر المضيق تلوث المياه، مبرزا أن البلدية تستخدم الطائرتين لمراقبة تلك العوامل الخارجية.
ولاحظ أن الغرض من الخدمة الجوية هو منع التلوث قبل حدوثه، وليس التغاضي عن أفعال الملوثين من أجل تغريمهم.
وأشار إلى أن البلدية لديها أيضا ثلاث سفن خاصة بها وخمس طائرات بلا طيار و 50 مهندسا بيئيا يشاركون في تلك العمليات، موضحا أن الطائرات تأخذ صورا جوية لبقع التلوث المحتملة، ثم تصل سفن البلدية إلى الموقع لجمع العينات، بهذه الطريقة، يمكن تحديد السفن والمصانع التي تلوث البيئة.
وقال رئيس البلدية “إذا اكتشفنا نفايات خطرة قادمة من مصنع، فإننا نطلب من المالك تركيب محطة معالجة”، مضيفا أن هذه التدابير أدت إلى الحد من التلوث الناجم عن المصانع.
وخلص إلى القول “إذا قمنا بحماية البحر، يمكننا حماية مدينتنا ومستقبلنا”.
———————–
اليونان/ سيساهم اكتشاف جزء من شجرة زيتون من طرف مجموعة من علماء الآثار، مؤخرا بالجزيرة اليونانية، تيراسيا، الواقعة في بحر إيجيه، من تحديد بدقة الموعد المحتمل لثورة بركان سونتورين المقبلة.
وحسب تقديرات فريق من العلماء فإن الثورة المقبلة للبركان قد تحدث في غضون العقود القليلة المقبلة.
وتم اكتشاف قطعة الخشب في موقع أثري يعود لما قبل التاريخ، يقع في قمة هضبة جزيرة تيراسيا، التي كانت في الماضي جزءا من جزيرة تيرا أو سونتورين، إلى غاية على الأقل عصر البرونز الأوسط.
وأفادت وزارة الثقافة اليونانية أن قطعة الخشب التي تم اكتشافها تنتمي إلى آخر مرحلة طبقية قبل الانفجار البركاني.
وأجرى فريق من العلماء من جامعة أريزونا بتوكسون أمريكية اختبارات على قطعة الخشب، مشيرا إلى أنها تعود إلى أوائل القرن السادس عشر قبل الميلاد، وهو ما يفيد بوقوع الانفجار الأخير لبركان سانتوريني إبان الحضارة المينوية، أي بعد عقود قليلة من التاريخ المفترض حتى الآن.