ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة تمدد المياه بفعل الحرارة وذوبان الكتل الثلجية وارتفاع كميات المياه بالبحار والمحيطات بتونس
تونس – أفادت الوكالة الوطنية لحماية الشريط الساحلي في تونس، في دراسة لها أنها تتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة تمدد المياه بفعل الحرارة وذوبان الكتل الثلجية وارتفاع كميات المياه بالبحار والمحيطات، حيث تم تقدير ارتفاع مستوى سطح البحر بالسواحل التونسية بما يناهز 25 سنتمترا في أفق سنة 2050.
وذكر موقع “هنا تونس”، أن الدراسة تتوقع، أن تغمر مياه البحر بعض الأجزاء من سواحل طبرقة وحلق الوادي وقليبية وسوسة وصفاقس وقابس وجرجيس في أفق 2050، مشيرة إلى أن أهم الانعكاسات المباشرة تتمثل في غمر المياه للمناطق الساحلية قليلة الارتفاع وانحسار خط السواحل وتفاقم ظاهرة الانجراف البحري وتملح الموارد المائية الساحلية إلى جانب الأضرار التي يمكن أن تلحق البنية الأساسية وصعوبة تصريف مياه الأمطار بالتجمعات السكنية الساحلية المنخفضة.
================
ـ تمت ملاحظة تسرب لمواد مجهولة بالسواحل الجنوبية لجهة صفاقس (وسط) وتحديدا وراء أحد المصانع، حيث شرعت الوكالة الوطنية لحماية المحيط بصفاقس في أخذ عينات من مكان التسرب لتحليلها ومعرفة طبيعة تلك المواد ومصدر تسربها.
وأكد المندوب الجهوي للوكالة الوطنية لحماية المحيط بولاية صفاقس توفيق القرقوري أن الابحاث ما زالت متواصلة لمعرفة أسباب وكيفية تسرب تلك المواد نحو البحر وتحديد الأطراف المسؤولة عن ذلك، مضيفا ان المعاينة الأولية لم تثبت بعد ما اذا كانت تلك المواد نفطية أم مواد اخرى خاصة وانها قريبة من انابيب التطهير التي تصب في مياه البحر.
================
الجزائر/أفاد والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، مؤخرا، بالعاصمة، ان مؤسستي النظافة الولائية ” نات كوم ” و ” إكسترانيت ” تجمعان أسبوعيا أزيد من 10 اطنان من مادة الخبز وهو ما وصفه بالأمر “غير المعقول”.
واوضح الوالي خلال زيارة عمل و تفقد قام بها رفقة وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، إلى مركز الردم التقني خميسي بزرالدة ومشروع حديقتي أولاد فايت و وادي السمار، وكذا بحيرة الرغاية، أن مؤسسات النظافة بالولاية تجمع أسبوعيا أزيد من 10 اطنان من الخبز وهو أمر “غير معقول و سلوك غريب على المجتمع الجزائري ” وذلك دون احتساب كميات ضخمة يتم اقتناؤها من طرف مربي المواشي، مشيرا إلى أن “نجاح” عملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية رهين بمساهمة المواطن.
وقال إن ظاهرة الرمي العشوائي للخبز عبر مختلف أحياء العاصمة أصبح” ظاهرة ومشكل يؤرق الجميع” لافتا أن هذه المادة الحيوية (الخبز) يتم إعدادها بمادة القمح المدعم من طرف الدولة وينبغي على المواطن تفادي رميها .
وفي سياق ذي صلة، أكد الوالي بعد استعراضه مختلف الجهود التي تقوم بها الولاية من أجل تنفيذ مشاريع لصالح حماية البيئة أن عملية الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية التي تشمل حاليا 34 حيا بالعاصمة لن تحقق النتائج المرجوة ان لم تعرف مساهمة ايجابية من قبل المواطنين حيث يبقى الهاجس الأول لمصالح الولاية في هذا الخصوص تجاوب المواطن من عدمه مع العملية.
وبالمناسبة دعا والي الجزائر العاصمة المواطنين لتبني تلقائي لعملية الفرز الانتقائي للنفايات وحثهم على التجاوب مع هذا المسعى من خلال استعمال الحاويات المخصصة والمساهمة بصفة “فعلية وإيجابية” في إنجاح المبادرة لافتا الى أن السلطات ليست وحدها من تتحمل مسؤولية الانتشار العشوائي للنفايات بل هي “مسؤولية جماعية تشمل المواطن كذلك وحسه المدني”.
وفي الشأن ذاته، قال زوخ إنه أمام تفاقم ظاهرة تراكم النفايات بطريقة عشوائية رغم الاجراءات المتخذة من طرف السلطات المعنية تم تنظيم حملات تحسيسية بهدف تحسيس المواطن بضرورة عدم الرمي العشوائي للنفايات والتقيد بالأماكن المخصصة لها واحترام أوقات إخراجها بغية القضاء على النقاط السوداء.
وأشار المسؤول التنفيذي الأول للولاية الى أن قطاع البيئة شهد وتيرة تحسن كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية بالنظر الى الوسائل التي وفرتها الدولة ماديا و بشريا من اجل القضاء على النقاط السوداء لتجميع النفايات عبر مختلف بلديات الولاية.
ولدى توقفه عند موقع تثمين النفايات الهامدة لمركز الردم التقني الفئة الثالثة بحاميسي ببلدية المعالمة بزرالدة، تحدث الوالي عن ضرورة استغلال نفايات هذا المركز لتحويلها الى مصدر للطاقة لتسيير مصانع الاسمنت باستغلال التقنيات الجديدة في تسيير مراكز ردم النفايات واستخدامها في مشاريع الأشغال العمومية.