ارتفاع مستويات غلة القمح الشتوي في السويد بسبب فصل شتاء جيد

ستوكهولم – ساهم فصل الشتاء الجيد وهطول الأمطار الكافي في ارتفاع مستويات غلة القمح الشتوي في العديد من المقاطعات في السويد، وفقا للبيانات الجديدة الصادرة عن مكتب الإحصاء السويدي.

وكانت مساحة القمح الشتوي غير مسبوقة في المنطقة، مما يعني أن أكثر من نصف إجمالي محصول الحبوب في البلاد هو القمح الشتوي هذا العام.

ويقدر إجمالي محصول الحبوب في السويد بأكثر من 6.1 مليون طن في عام 2019. وهذا يعادل ضعف ما كان عليه الحال قبل عام عندما تسبب الجفاف والطقس الحار في سوء الحصاد. ومقارنة بمتوسط الحصاد الخماسي، فإن حصاد الحبوب لهذا العام أكبر بنسبة 15 في المئة.

وفي مقاطعة كالمار، ارتفع العائد على الهكتار الواحد من الشعير الربيعي بنسبة 63 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لكنه يقل بنسبة 12 في المئة عن متوسط الخمس سنوات والعائد القياسي. وفي مقاطعة “سكين”، يبلغ العائد لكل هكتار ضعف ما كان عليه قبل عام، بزيادة قدرها 19 في المئة عن متوسط الخمس سنوات و11 في المئة أكثر من العائد القياسي.

وفي شمال سفيلاند ونورلاند، أدت أمطار الخريف المستمرة إلى تأخير الحصاد ولم يتم حصاد أجزاء من المناطق. في المقاطعات الخمس الواقعة في أقصى الشمال، لم يتم حصاد ما بين 3 و 10 في المئة من مساحة الحبوب بسبب هطول الأمطار الشديد أو تساقط الثلوج المبكر.

وفي جميع أنحاء البلاد، كان العائد لكل هكتار من بذور اللفت الشتوي أعلى بنسبة 60 في المئة عن العام الماضي، 14 في المئة أعلى من متوسط الخمس سنوات و6 في المئة أعلى من العائد القياسي.

وتأثرت بعض مناطق بذور اللفت في فصل الشتاء بأضرار الشتاء، أي أنها تعرضت للتلف بسبب ظروف الخريف والشتاء واستعيض عنها بالمحاصيل زرعت في الربيع. ويقدر إجمالي حصاد بذور اللفت بحوالي 381.900 طن. هذا هو 75 في المئة أكثر من عام مضى و 23 في المئة أكثر من المتوسط لمدة خمس سنوات.

ويقدر إجمالي محصول البازلاء في الحقل بحوالي 69400 طن، بزيادة 42 في المئة عن العام الماضي.