استراتيجية كاملة لإدارة الموارد المائية في مصر
القاهرة / كشف خالد فهمي، وزير البيئة المصري، أن هناك استراتيجية كاملة لإدارة الموارد المائية في مصر، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحدي المياه مثلها مثل غيرها من الدول في المنطقة العربية.
وأشار فهمي، في تصريح صحفي، إلى أن إجمالي الموارد المائية التقليدية بمصر يبلغ 60 مليار متر مكعب سنويا، بما فيها حصة مصر من مياه النيل، أما موارد المياه الغير تقليدية تبلغ 19،5 مليار متر مكعب سنويا .
وأوضح أن مياه الشرب في مصر تبلغ 25 مليون متر مكعب يوميا، لافتا إلى أن بلاده تقع تحت خط الفقر المائي، حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه 700 متر مكعب سنويا، والمتوقع انخفاض نسبة الفرد إلى 350 متر مكعب في 2050.
///////////////////////////
وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليوم الثلاثاء 2 ماي 2017..
الرياض/ أصدرت الهيئة العامة السعودية للأرصاد وحماية البيئة غرامات في حق 29 منشأة مخالفة للاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة في المملكة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير فرع الهيئة العامة للأرصاد بالمنطقة الشرقية محمد بن فايز الشهري قوله إن هذه العقوبات التي شملت منشآت صناعية بالمنطقة الشرقية لمخالفتها النظام العام للبيئية ولائحته التنفيذية تروم إلزام هذه المنشآت بتصحيح وضعها البيئي في أقرب وقت.
وأضاف أن العقوبات تأتي ضمن جهود الهيئة في تطبيق النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية والتأكد من التزام جميع المنشآت الصناعية والتنموية بالاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئية المعمول بها في المملكة.
///////////////////////
الدوحة/ نقلت وسائل إعلام محلية عن مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة القطرية، خلف عجلان العنزي، قوله إن الحملة الوطنية لمنع الكتابة على الجدران والحاملة لتوصيف “لا تشوهّا” والتي تم إطلاقها في بعض العواصم العربية والمدن الخليجية وجدت صدى واستجابة على المستوى المحلي مبرزا أن الحملة تستهدف الظواهر السلبية التي تشوه المدن وأبرزها تلطيخ الجدران والكتابة عليها.
وقال المسؤول القطري، في حديث نشرته صحيفة الوطن،إن الحملة جزء من حماية البيئة ومكافحة أحد أشكال التلوث التي يتسبب فيها البشر عن قصد .
وأضاف أن الحملة على المستوى الوطني بدأت بنشر مائة لوحة إعلانية في الشوارع بمشاركة 2500 طالب وطالبة، قبل أن تنتقل إلى “هاشتاغ” في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأوضح أن صورة اليد في شعار الحملة التي تخط بالكتابة بلغة عامية محلية كلمة “لا تشوهّا”، وفي خلفيتها مبان وأبراج، تسعى الى إيصال رسالة مفادها بأن الشخص الذي يعمد إلى هذا السلوك يقوم بتشويه صورة بلده، بينما تظهر اليد في إعلان الحملة متسخة ل”تشير إلى تشويه الذات” أولا، ما يعني أن “تشويه الإنسان لبلده بأي طريقة هو تشويه لنفسه وذاته بالمعنى الحقيقي”.
وأشار إلى أنه تم تدعيم هذه الحملة ومواكبتها ببث فيلم توعوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انطلاقا من موقع الوزارة الإلكتروني الرسمي، يوضح أكثر مضمونها وأهدافها وأبعادها، الى جانب برمجة مجموعة من المحاضرات التوعوية التي استهدفت الجيل الجديد في المدارس وابتغت إشراكه على نحو تفاعلي في مضمون الحملة.
//////////////////////////
المنامة/ انضمت جامعة البحرين إلى وثيقة شبكة الجامعات الخضراء، لتكون ضمن 407 جامعات تمثل 65 دولة من أنحاء العالم.
ويعتمد التصنيف الدولي للجامعات الخضراء على مؤشرات يتم بناء التقييم من خلالها، وهي البنية التحتية، وجودة التعليم، والمياه، والطاقة، وتغير المناخ، والمخلفات، والمواصلات.
وقالت نجاة إسحاقي، الأستاذة المساعدة في الهندسة الكيميائية، التي مثلت جامعة البحرين في توقيع الوثيقة، على هامش لقاء عقد مؤخرا لمناقشة التصنيف الدولي لمبادرات الجامعات الخضراء في مدينة إسطنبول التركية، إن الجامعة “وضعت في مصاف الجامعات المستدامة، بعد توقيع هذه الوثيقة”.
وبموجب وثيقة الجامعات الخضراء، تتبنى جامعة البحرين أهداف التنمية المستدامة، وذلك عبر تحسين مرافقها وتوعية المنتسبين إليها من أكاديميين وإداريين وطلبة لكل ما من شأنه أن يرتقي بها في التصنيف الدولي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
////////////////////////
عمان / نظمت غرفة صناعة الزرقاء الأردنية، مؤخرا، ورشة حول موضوع “برنامج دعم تقنيات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة” بالتعاون مع وحدة الطاقة في غرفة صناعة الأردن.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء فارس حمودة، أن الطاقة، التي تعتبر بمختلف أشكالها ومصادرها العصب الرئيس المحرك للقطاع الصناعي وعجلة التنمية الاقتصادية لكونها من العوامل الحيوية في تحديد كلف الإنتاج، تشكل تحديا رئيسا للاقتصاد الأردني لافتقار المملكة لمصادر الطاقة التقليدية كالنفط والغاز، حيث تعتبر المملكة من الدول المستوردة للطاقة بالرغم من وجود بدائل أخرى وخصوصا مصادر الطاقة البديلة.
ومن جهته، أكد نائب رئيس الغرفة حسين حواتمة، أن الطاقة المتجددة هي من مصادر الطاقة الهامة التي لابد من استغلالها والتركيز عليها بدلا من مصادر الطاقة التقليدية، لكونها من مصادر الطاقة النظيفة من الناحية البيئية والتي لا تنضب وتتوفر دائما عند الطلب، حيث أن فترات التشمس تزيد في بعض مناطق المملكة عن 300 يوم في السنة، والتي يمكن الاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية وتخفيف الاعتماد على مصادر الطاقة البترولية.
واعتبر عضو مجلس إدارة الغرفة طلال الغزاوي، ان قضية كفاءة استخدام الموارد الإنتاجية من العوامل الهامة التي تساعد المؤسسات الصناعية على رفع قدراتها التنافسية على المستوى المحلي وفي أسواق التصدير، إذ تعتبر قضية التدقيق على استخدام الطاقة في المصانع من الأمور الهامة، والتي تساعد على تشخيص الأسباب التي تؤدي إلى هدر الطاقة الناتجة عن الاستخدام غير الكفؤ في العمليات الإنتاجية.