استفادة أكثر من 200 ألف شخص في ألمانيا من مكافأة التحفيز المالي لتبديل سياراتهم الديزل القديمة واقتناء سيارات أكثر حفاظا على البيئة

 برلين / استفاد أكثر من 200 ألف شخص في ألمانيا من مكافأة التحفيز المالي لتبديل سياراتهم الديزل القديمة، واقتناء سيارات أكثر حفاظا على البيئة.

وقالت شركات صناعة السيارات إن تطور الوضع في هذا الشأن جيد بشكل عام.

ويأتي ذلك قبل وقت قصير من اكتمال مرور عام على قمة الديزل، والتي عقدتها الحكومة الألمانية برئاسة المستشارة انغيلا ميركل مع شركات صناعة السيارات، لبحث أزمة سيارات الديزل القديمة.

ووافقت شركات السيارات في ألمانيا خلال هذه القمة على تحديث برامج الحاسوب في سيارات الديزل لتحسين تنظيف عوادمها، ولتحفيز أصحاب السيارات القديمة على شراء سيارات أكثر مراعاة للبيئة من خلال منحهم تسهيلات، وتخفيضات مالية.

وحسب بيانات مجموعة فولكسفاغن، فإن المجموعة تمكنت في الوقت الراهن من سحب أكثر من 210 ألف سيارة ديزل قديمة من حركة السير، حيث استفاد أصحاب هذه السيارات من مكافأة التحفيز، لكن الشركة لم تفصح عن إجمالي التكاليف المالية.

وفي نفس السياق، أعلنت شركة دايملر أن عدد عملائها المستفيدين من مكافأة التحفيز وصل في الوقت الراهن إلى نحو 25 الف شخص من مالكي سيارات مرسيدس وسمارت.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مدريد – تم رصد جودة مياه الاستحمام في شواطئ ( شيكلانا دي لا فرونتيرا) التابعة لإقليم قاديس ( جنوب إسبانيا ) لمدة سنتين باستخدام تقنيات متقدمة من بينها عوامة تنقل البيانات حول جودة المياه في الوقت الحقيقي جنبا إلى جنب مع الأجهزة التي تشتغل تحت الماء والمتخصصة في الكشف عن الملوثات بالإضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار .

وحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإن استخدام هذه التكنلوجيا الحديثة مكن من تتبع شامل لمختلف حالات تلوث مياه الشواطئ وبالتالي اعتماد التدابير والإجراءات الضرورية لمواجهتها بالسرعة والفعالية المطلوبة .

وأشارت نفس المصادر إلى أن المرحلة الثانية من هذا المشروع المخصص لمراقبة وتتبع نوعية جودة مياه الاستحمام قد انتهت بعد فترة من الدراسات والأبحاث استمرت لمدة سنتين مؤكدة أن الأمر يتعلق بمبادرة رائدة في إسبانيا قامت بها شركتان من القطاع الخاص بتعاون وتنسيق مع وزارة البيئة الإسبانية .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بروكسل / يقوم المعهد الفلاماني للتكنولوجيا الحيوية بتجريب استخدام نوع من الذرة الناتج عن التقنيات الجديدة لصناعة الجينوم ، دون المرور باللوائح الأوروبية أو البلجيكية المتعلقة بالمواد المعدلة وراثيًا ، وذلك وفقًا لتقرير وسائل الإعلام البلجيكية.

ويقوم المعهد ، الذي يضم جامعات وشركات مثل باير والحكومة الفلامانية، بهذه الزراعة من خلال إدخال نبتة بطريقة مصطنعة إلى جينة “أجنبية” تنتج بروتينا يحول جينا آخرا موجودا بالفعل في النبتة.

وقررت الحكومة البلجيكية أن لا تمتثل مزرعة الذرة الجديدة للوائح البلجيكية والأوروبية ، معتبرة أن هذه النباتات لا تحتوي في النهاية على مواد وراثية أجنبية.