اصدار “كتاب أبيض” حول اعتماد مقاربة جديدة في مجال الفلاحة البيولوجية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا

تونس 22 نونبر 2017 (ومع) سيتم اصدار “كتاب أبيض” حول اعتماد مقاربة جديدة في مجال الفلاحة البيولوجية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وذلك في ختام استشارة ينظمها من 21 الى 23 نونبر 2017، المكتب الاقليمي لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة “فاو” في المنطقة، وفق بلاغ نشره المكتب بتونس.

وسيقدم هذا الكتاب لوزراء الفلاحة في مختلف البلدان المشاركة في الندوة الاقليمية المقبلة للشرق الاوسط وشمال افريقيا، التي يحتضنها لبنان في مارس 2018، حسب ما أكده منسق مكتب المنظمة الأممية للاغذية والزراعة لشمال افريقيا، ميكائيل هاج.

وتشجع الفلاحة البيولوجية “الزراعات القادرة على الصمود والتي تمكن من الحفاظ على حسن سير نظام بيئي سليم عوضا عن ان تكون رهينة مدخلات خارجية تتمثل أساسا، في المبيدات الكيميائية والصناعية والاسمدة والوقود الاحفوري، ذات الكلفة الطاقية والبيئية والصحية المرتفعة جدا”، حسب الفاو.

==========

– الجزائر/ أكد البروفيسور كمال الدين بوهيدل، أستاذ باحث بجامعة الحاج لخضر بباتنة، أنه يمكن تحقيق اقتصاد كبير للمياه المستعملة في الأنشطة الصناعية والتي تشكل   كميات ضخمة وذلك لكل مركب صناعي .

وقال البروفيسور بوهيدل، خلال مائدة مستديرة حول (إشكالية الماء في الجزائر : وضعية و رهانات و تحديات الاستغلال العقلاني والمستديم للموارد)، نظمت بالمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة بحضور جامعيين و أطر من قطاع الموارد المائية، إن مركب الحجار لوحده يستهلك 2.000 متر مكعب في الساعة أي ما يوازي 48.000 متر مكعب في اليوم، وتلك كمية معتبرة، مضيفا أنه يمكن اقتصاد كميات كبيرة من المياه الصناعية.

وبحسب المحاضر فان استعمال الماء يكون بالضرورة في العملية الصناعية سواء بالنسبة للتبريد و التسخين وازالة التلحيم أو حتى في عمل المفاعلات الكيميائية. و أردف قائلا إنه من الضروري ادماج رؤية اقتصاد الماء في المنشآت الصناعية ما قبل الانتاج، مثلما هو جار في الدول المصنعة منذ عديد السنوات، خاصة و أن الجزائر تستعد لإنتاج الطاقة الشمسية و بالتالي في الفرع الصناعي للمنتجات نصف المصنعة لا سيما و أن هذه الأخيرة شرهة في استهلاك المياه النقية الخالصة.

==========

– أكدت سعاد لموطي الباحثة في المركز الوطني الجزائري للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، أن مشروعا لمراقبة الحوتيات في الحوض المتوسطي سيتم إطلاقه خلال سنة 2018 من قبل أمانة اتفاق حفظ حوتيات البحر الأسود و البحر الأبيض المتوسط و المنطقة الاطلسية المتاخمة (اكوبامس).

وقالت إن الأمر يتعلق بمراقبة الثدييات البحرية، بالتزامن في كافة بلدان الحوض المتوسطي لمدة أسبوع، موضحة أن الجزائر ستشارك في هذه العملية بواسطة سفينتها العلمية (قرين بلقاسم)، مع احتمال إشراك وسائل بحرية وجوية أخرى لمراقبة الحوتيات.

يذكر أن اتفاق (اكوبامس)، الذي صدقت عليه 29 دولة اوروبية و متوسطية و أسيوية و عربية، من بينها الجزائر، يهدف إلى الحد من التهديدات التي تواجه الحوتيات، من خلال تحسين المعارف حول هذه الثدييات و اتخاذ اجراءات لحفظها من قبل الأطراف المتعاقدة .