اعتماد الزعتر كزراعة بديلة عن زراعة التبغ جنوب لبنان
بيروت/ ذكرت الجمعية الدولية (غرين آريا) البيئية أن بلدات لبنانية، لاسيما بمنطقة النبطية (جنوب) تعتمد زراعة الزعتر كزراعة بديلة بالرغم من أن زراعات أخرى ما زالت مسيطرة لاسيما التبغ والزيتون.
وأشارت الجمعية الى أن نبتة الزعتر يمكن زراعتها في الأراضي الكلسية الخفيفة وليس في الأراضي الحمراء أو السوداء القوية، كما أنها ليست بحاجة إلى الأسمدة والمبيدات الكيماوية والأدوية الزراعية، باستثناء الأسمدة الحيوانية والعمل على حمايتها من الأعشاب الضارة.
وقد لجأ المزارعون إلى زراعة هذه النبتة بعد عدوان يوليوز الاسرائيلي سنة 2006، حيث قام البعض منهم بمبادرات خاصة، كما عمل الاتحاد الأوروبي على دعمهم وتشجيعهم بتقديم التجهيزات اللازمة، حتى أضحت تأمن بين 30 و40 بالمائة من المداخيل للمزارعين.
واعتبرت الجمعية أن نبتة الزعتر يمكن أن تكون زراعة بديلة عن زراعة التبغ جنوب لبنان إذا تم تشجيع المزارعين على زراعتها عبر إحداث معامل مختصة ودعم شراء الإنتاج منهم تأمين الأسواق الداخلية والخارجية لهذه النبتة.
وخلصت الى أن 100 متر (دونم) ينتج نحو 100 كيلوغرام من الزعتر اليابس أو الأخضر.
////////////////////////////
وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليوم الخميس 4 أبريل 2017..
القاهرة – عقدت منى كمال، الرئيسة التنفيذية لجهاز شؤون البيئة في مصر، أمس الأربعاء، اجتماعا مع وفد من دولة بيلاروسيا برئاسة أندري كافخوتا وزير الموارد الطبيعية وحماية البيئة، لبحث أوجه التعاون المقترحة بين البلدين في مجال البيئة والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين خلال الفترة الماضية في عدد من مجالات البيئة.
وتناول اللقاء إمكانية التعاون في المجالات التي تتميز بها دولة بيلاروسيا ومنها انتاج الآلات والمعدات الخاصة بإدارة المخلفات، والاستفادة من خبراتها في مجال تصنيع تلك الآلات ( الجرارات الزراعية، المكابس، المفارم، خطوط تدوير المخلفات الزراعية والبلدية، خطوط إنتاج الأخشاب من المخلفات الزراعية، خطوط إنتاج بدائل الوقود من المخلفات)، والتي تحتاجها السوق المصرية في مجال إدارة المخلفات البلدية والزراعية للحد من ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات.
///////////////////////
الدوحة/ تستعرض المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء”، ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، خلال ورشة عمل دولية تحتضنها إيطاليا يومي ثالث ورابع ماي الجاري في موضوع “نحو شبكة عالمية لمتاحف المياه من أجل مستقبل مستدام”، تجربتها في تفعيل آليات ترشيد استغلال الموارد المائية ونشر الوعي بضرورة تحكيم عقلنة التدبير داخل أوساط المستهلكين باختلاف فئاتهم.
وأوضحت “كهرماء “، في بيان عممته أمس الأربعاء، أنه سيتم، في هذا السياق، استحضار النتائج التي تم تحقيقها في ما يخص تخفيض استهلاك الفرد في دولة قطر للمياه من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة “ترشيد”، وإبراز مشروع حديقة “كهرماء” للتوعية بأساليب ترشيد استخدام المياه تفعيلا لعنصر الاستدامة وذلك خدمة للتنمية “بما يعكس جانبا من دور المؤسسة في تحقيق الأهداف الانمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان أن الورشة ستشهد نقاشات وتبادل خبرات حول شبكة المتاحف المائية، وما يتعلق باستدامة المياه، الى جانب استعراض المبادرات والبرامج والسياسات الخاصة بحماية الموارد المائية.
تجدر الإشارة الى أن حديقة “كهرماء” للتوعية، التي تعتبر أحد مشاريع البرنامج الوطني “ترشيد”، تم تدشينها، مؤخرا، لتكون مرفقا لزيادة الوعي والمعرفة بالفوائد الجمة الناتجة عن ترشيد استخدمات المياه والطاقة والأضرار الناجمة عن الإسراف في استهلاكها.
//////////////////////////
المنامة/ أعلن المجلس الأعلى للبيئة بالبحرين، عن عدم رصد أي حالة لنفوق الأسماك على ساحل البسيتين، مشيرا إلى أن فريق المجلس تواصل مع صيادي المنطقة الذين أفادوا بعدم رصدهم أي ظاهرة نفوق للأسماك في الساحل.
وأكد المجلس الأعلى للبيئة، في بيان أمس الأربعاء، أن برنامج رصد البيئة البحرية غطى بدءاً من يوم الأحد 23 إبريل الماضي والأيام التالية، 15 موقعا بحريا حيث أشارت النتائج الأولية إلى مستويات طبيعية وخصوصا في ما يتعلق بدرجة الحرارة التي يمكن أن يؤدي ارتفاعها إلى حالات نفوق أسماك، إلا أنها كانت ضمن المعدلات الطبيعية إذ تراوحت بين 25 و27 درجة مئوية.
///////////////////////
الرياض/ أنهت لجان فنية في وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تحديد عدد من المواقع في منطقة عسير لزيادة الغطاء النباتي فيها باستخدام وسائل ري تحقق الاستدامة البيئية.
وفي هذا الإطار، أشار المدير العام لخدمات المياه في المنطقة يزيد آل عايض، إلى أن الوزارة بدأت خلال الفترة الماضية بتحديد الأماكن التي يمكن ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة لدعمها في عمليات الاستزراع والتشجير التي دشنتها الوزارة مؤخرا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن آل عايض تأكيده “سعي الوزارة الحثيث للاستدامة البيئية في المنطقة عن طريق الاستفادة القصوى من مياه الصرف الصحي المعالجة في المنطقة، وتوجيهها لزيادة الغطاء النباتي في مختلف مناطق عسير”.
وأشار إلى أن اللجان الفنية قامت بمسح شامل للمنطقة للوصول إلى المناطق التي يمكن للوزارة مد أنابيب الصرف الصحي المعالجة إليها لدعم عمليات التشجير.
//////////////////////////
عمان / عقدت اللجنة العالمية العليا للمياه والسلم، اجتماعها الرابع والأخير، أمس الأربعاء بعمان، للخروج بتوصيات سيتم رفعها إلى الأمم المتحدة في شهر شتنبر القادم، للعمل على إقرارها وبما يساهم في إيجاد هيكل عالمي جديد للمياه والسلم.
وأكد الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، خلال الاجتماع، أهمية التكامل بين دول الإقليم لإيجاد عوامل مشتركة ضمن قطاعات المياه والطاقة والبيئة وقطاعات التعليم والصحة، داعيا إلى إنشاء مجلس إقليمي لهذه الغاية.
وأشار إلى مدى تأثير أزمة المياه على دول المنطقة وما نتج عنها من معاناة؛ داعيا هذه الدول إلى التعاون لوضع سياسات للتعامل مع أزمة المياه وإيجاد رؤية مشتركة وقاعدة معرفية في هذا الخصوص.
بدوره، أكد رئيس اللجنة العالمية العليا للمياه والسلم، دانيو تيرك، أن منطقة الشرق الأوسط هي أكثر منطقة تعاني من ندرة المياه، ولا بد من حماية مصادر المياه في المناطق التي تشهد صراعات وحروب فيها.
وعرض نائب رئيس اللجنة، الفارو أومانا، التحديات التي تواجه قطاع المياه والسلم، والتي من أبرزها التغير المناخي، مؤكدا أهمية التكيف والتعامل مع كميات المياه المتوفرة وإيجاد أدوات لمواجهة هذه التحديات.
يذكر أن اللجنة العالمية العليا للمياه والسلم، تم تشكيلها في جنيف في العام 2015، وتضم ممثلين عن 15 دولة. فيما عقدت ثلاثة اجتماعات لها في جنيف والسنغال وكوستاريكا، استهدفت بحث التحديات المتزايدة للأمن الناجمة عن افتقار التعاون في مجال المياه وتحليل العلاقة بين المياه والسلم.