الأرجنتين: أعضاء المجلس التشريعي يطالبون بإعادة فتح تحقيق في حادث تسرب مادة السيانيد من منجم “فيلاديرو” للذهب

بوينوس آيريس – طالب عدد من أعضاء المجلس التشريعي بمدينة “خاشال”، بمحافظة سان خوان، بالأرجنتين، بإعادة فتح تحقيق في تسرب لمادة السيانيد من منجم “فيلاديرو” للذهب، الذي تستغله شركة “باريك غولد” الكندية بالمحافظة، حدث في شتنبر من سنة 2015.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المطالبين بإعادة فتح التحقيق في التسرب أكدوا وجود شاهد جديد، وهو مستخدم سابق في الشركة كان اعد تقريرا حذر فيه من احتمال وقوع الحادث، وتم تسريحه في وقت لاحق.

من جهتها، نفت الشركة أن يكون تسريح المستخدم السابق له علاقة بحادث التسرب، حسب وسائل الإعلام المحلية.

يشار إلى أن تسرب مادة السيانيد من المنجم، الأكبر بالأرجنتين، والذي يقع على ارتفاع أزيد من 4 آلاف متر في جبال الأنديز على الحدود مع الشيلي، تكرر في شتنبر من السنة الماضية وفي يناير المنصرم.

وفي ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الأربعاء 08 فبراير 2017 :

– تحتضن العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، في الفترة من 07 إلى 9 يونيو المقبل، المعرض الدولي للنجاعة الطاقية، والذي ينتظر أن يعرف مشاركة عدد من الشركات والمؤسسات والهيئات العمومية والخاصة المحلية والأجنبية، لعرض أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الاستخدام السليم والمعقلن للطاقة والتنمية المستدامة.

ويشمل برنامج اللقاء تنظيم محاضرات وندوات متخصصة، لتمكين المهنيين من مختلف القطاعات من طرح أبرز الإشكالات المرتبطة بالطاقات المتجددة والطاقات البديلة والسياسات المتبعة في المجال، وسبل ضمان الاستخدام الأمثل والناجع للطاقة في جميع المجالات.

==================================

* الشيلي:

– رصد صندوق حماية البيئة التابع لوزارة البيئة غلافا ماليا بقيمة 10 ملايين بيسو شيلي (نحو 15 الف دولار) لإنجاز مشروع مركز لانقاذ الحيوانات البحرية والتربية البيئية، بمنطقة فالباراييسو.

ويروم المركز، الذي تم افتتاحه مؤخرا، إنقاذ وإيواء ونقل الحيوانات البحرية المريضة أو الجريحة والتربية على الممارسات الفضلى في مجال حماية البيئة والثروات البحرية والطبيعية.

==================================

* البرازيل:

– حذر فرع منظمة السلام الأخضر بالبرازيل من أن الشعاب المرجانية التي تم اكتشافها قبل سنة في منطقة الأمازون تواجه خطر التلوث النفطي.

وقد اطلق فرع المنظمة البيئية عريضة تضم 352 ألف توقيع لوقف التنقيب عن النفط في المنطقة، لاسيما بعد التخلي عن العديد من الأبار التي تم حفرها، لأسباب تقنية وميكانيكية.

وكانت سفينة تابعة للمنظمة بدأت، قبل أسبوعين، مهمة غوص، تستمر لثلاثة أسابيع، بسواحل منطقة الأمازون لمراقبة شعاب مرجانية بطول 5ر9 كلم مربع تم اكتشافها في أبريل الماضي من قبل علماء برازيليين.

وتروم المنظمة البيئية الدولية دراسة هذه الشعاب المرجانية العملاقة والغامضة عن قرب، التي تمتد من ولايات مارانياو، وبارا وأمابا، حتى الحدود مع غوايانا الفرنسية، والاطلاع على التنوع البيولوجي الذي تمثله هذه الشعاب المرجانية والتصدي إلى مشاريع التنقيب عن النفط في المنطقة.