الأرجنتين: استعمال الوقود الحيوي مكن من تفادي انبعاث 10 ملايين طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، ما بين سنتي 2010 و2016

بوينوس أيرس – مكن استعمال الوقود الحيوي بالأرجنتين من تفادي انبعاث 10 ملايين طن من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الفترة ما بين سنتي 2010 و2016.

ويتعلق الأمر، حسب تقارير إعلامية، بالانبعاثات التي تمتصها نحو 73 مليون شجرة في مساحة تضاعف اثني عشر مرة مساحة مدينة بوينس آيرس.

ويتوفر البلد الجنوب أمريكي على 26 شركة منتجة لوقود الديزل الحيوي، الذي يقلل استعماله لوحده أو مزجه مع الديزل العادي، من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وسجل حجم إنتاج الأرجنتين من وقود الديزل الحيوي زيادة بنسبة 50 في المائة خلال السنة الماضية، محققا رقما قياسيا بلغ 7ر2 مليون طن، أي ما يمثل حوالي 9 بالمائة من الإنتاج العالمي من هذا المحروق والذي بلغ 30 مليون طن.

:وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الثلاثاء 07 فبراير 2017

– شهدت الأرجنتين خلال السنة الماضية تدمير نحو 41 ألف و600 هكتار تقع في مناطق محمية، لاسيما في عدد من المحافظات بشمال البلاد.

وأشارت تقارير لمنظمات بيئية محلية إلى أن المحافظات الشمالية للأرجنتين، حيث تتركز 80 في المائة من المساحات المدمرة، سجلت فقدان نحو 112 ألف هكتار من المساحات الغابوية خلال السنة الفارطة، بينها 41 ألف و595 هكتار تقع في مناطق محمية.

ويأتي فقدان هذه المساحات الغابوية رغم صدور “قانون الغابات” سنة 2007 ، والذي ينظم استغلال هذه المساحات وينص على مجموعة من العقوبات في حق المعتدين على هذه الموارد البيئية.

==================================

* الشيلي:

– كشف استطلاع للرأي بالشيلي حول تعاطي الحكومة مع موجة الحرائق التي شهدها وسط وجنوب البلاد على مدى أزيد من ثلاثة أسابيع، أن 77 في المائة من الشيليين غير راضين على الطريقة التي واجهت بها الحكومة هذه الحرائق التي أتت على أزيد من 600 ألف هكتار من المساحات الغابوية والزراعية وتسببت في مقتل 11 شخصا.

وأظهر الاستطلاع، الذي أنجزته مؤسسة “كاديم” المحلية، أن نحو 98 في المائة من المستجوبين أبدوا رضاهم عن أداء رجال الإطفاء لإخماد هذه الحرائق، الأسوأ في تاريخ البلاد، والتي اعتبر 89 في المائة منهم أنها كانت متعمدة.

==================================

* البرازيل:

– انطلقت اليوم الثلاثاء ببرازيليا أشغال لقاء دولي حول التدبير السليم للمواد السامة والنفايات، تنظمه وزارة البيئة، وذلك بمشاركة ممثلي نحو مائة من البلدان الأجنبية.

ويتناول هذا اللقاء التحديات المرتبطة بالتدبير السليم للمواد الكيميائية والنفايات، وبالأمن الغذائي والإنتاج والاستهلاك المستدامين والاستخدام الناجع للموارد.

ويشمل برنامج اللقاء، الذي سيتواصل حتى 14 فبراير الجاري، تنظيم ورشات وجلسات نقاش حول عدد من القضايا التي يتناولها الاجتماع، الذي ينتظر أن يتوج بتوصيات سيتم عرضها خلال المؤتمر الدولي الخامس لتدبير المواد الكيميائية، المقرر عقده سنة 2020.

==================================

– يبدأ وزير البيئة، سارني فيليو، غدا الأربعاء، زيارة إلى ولايات الأمازون وروندونيا وآكري وماطو غروسو وبارا، بشمال البلاد، لإطلاق مشاريع تروم مكافحة إزالة الغابات في منطقة الأمازون.

وتندرج زيارة الوزير في إطار القافلة الخضراء التي ستتوقف بالولايات الأربع لتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون وإطلاق برامج للتدبير البيئي والحفاظ على الموارد الطبيعية.