الأرجنتين: تراجع نسبة إزالة الغابات بواقع 16 في المائة خلال السنة الماضية

بوينس آيرس – كشف تقرير لوزارة البيئة الأرجنتينية عن تراجع نسبة إزالة الغابات بواقع 16 في المائة خلال السنة الماضية، بفضل السياسة والجهود الحكومية المبذولة للحفاظ على المساحات الغابوية.

وأظهر التقرير أن السنة الماضية عرفت فقدان حوالي 131 ألف هكتار من المساحات الغابوية التي تمت إزالتها بسبب القطع غير القانوني للأشجار، أو تدميرها بفعل الحرائق، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالمساحات المفقودة الأدنى من نوعها خلال العشر سنوات الأخيرة.

==================================

في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الأربعاء 22 مارس 2017:

* الأرجنتين:

– أرسلت الأرجنتين طائرة تابعة لقواتها الجوية إلى البيرو لنقل كمية من المساعدات الإنسانية لفائدة المتضررين والمشاركة في الجسر الجوي الذي أقامته السلطات البيروفية بين العاصمة ليما والمناطق النائية المتضررة من موجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ دجنبر الماضي، والتي ألحقت أضرار بحوالي 644 ألف شخص والمئات من المنازل.

وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق على البيرو، حيث استقبلت أزيد من 50 طنا من كولومبيا والشيلي والإكوادور، على الخصوص.

وقد أعلن المركز الوطني لعمليات الطوارئ في البيرو عن ارتفاع حصيلة ضحايا ظاهرة النينيو التي تجتاح البلاد إلى 78 قتيلا.

وأدت ظاهرة النينيو إلى ارتفاع درجة حرارة المياه في المحيط الهادئ إلى 29 درجة ما تسبب في ازدياد نسبة التبخر مع المياه وسقوط أمطار غزيرة وحدوث انهيارات هائلة للتربة.

==================================

* الشيلي:

– عرفت منطقة آيسن الشيلية، مؤخرا، تشكيل “اللجنة الجهوية للتغيرات المناخية”، والتي ستعمل على إعداد سياسات من شانها الحد من هذه التغيرات وتأثيراتها البيئية وكذا التكيف مع هذه الظاهرة.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن هذه اللجنة جاءت كنتيجة لضرورة التوفر على هيئة لتفعيل المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية، والذي تم إقراره سنة 2014.

وتعمل الحكومات الجهوية بالشيلي على تشكيل لجان للتعاطي مع ظاهرات التغيرات المناخية والتحديات المرتبطة بها، من خلال وضع برامج وإعداد سياسات للتعامل مع اسباب ونتائج هذه الظاهرة والتي تختلف طبيعتها من منطقة إلى أخرى.

==================================

* البرازيل:

– تحتفل العاصمة برازيليا، يوم 25 مارس الجاري، بساعة الأرض، المبادرة التي انطلقت سنة 2007 في مدينة سيدني الأسترالية، حيث استخدمت المطاعم شموعا للإضاءة وأطفأت الأنوار في المنازل والمباني الشهيرة كدعوة للتوعية بمخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري، والتشديد على ضرورة قيام الدول الكبرى بمراجعة سياساتها البيئية.

وبهذه المناسبة، سيتم إطفاء الأنوار عند الساعة الثامنة والنصف مساء بالمعالم الأثرية وبساحات الوزارات، حيث من المنتظر ان تنطلق مسيرة عبر الدراجات الهوائية لرفع مستوى الوعي بضرورة مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.