الأرجنتين: يصل مجموع مساحات المشاريع العقارية المستدامة بمدينة روساريو حوالي 470 ألف متر مربع
بوينس آيرس – في الأرجنتين، يصل مجموع مساحات المشاريع العقارية المستدامة بمدينة روساريو حوالي 470 ألف متر مربع، حسب تقارير إعلامية محلية، ويتعلق الأمر بحوالي 134 مشروعا عقاريا مستداما يراعي تحقيق النجاعة الطاقية والحفاظ على البيئة.
وتعتمد هذه المشاريع معايير وتقنيات تسمح بتوفير حتى 80 بالمائة من الطاقة، مثل تحسين عزل الجدران والأسقف والنوافذ والتهوية، والتي وضعها قانون محلي تم إقراره سنة 2013.
وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم السبت 22 يوليوز 2017 :
– بلغ حجم الموارد التي أعلنت شركات القطاع الخاص عزمها استثمارها في الأرجنتين خلال السنوات الأخيرة في قطاعات النفط والغاز والتعدين حوالي 4ر13 مليار دولار، تنضاف إليها موارد بقيمة 1ر3 مليار دولار مخصصة لقطاع الطاقات المتجددة.
واستأثرت القطاعات الثلاث بأزيد من 27 في المائة من استثمارات القطاع الخاص المعلن عنها بالبلد الجنوب أمريكي في المجال الطاقي منذ أواخر سنة 2015 وحتى أبريل الماضي، والتي بلغت في المجموع حوالي 61 مليار دولار، بحسب تقرير لوكالة الاستثمار والتجارة الدولية.
==================================
* الشيلي:
– نظرا لظروف التهوية السيئة وبهدف حماية صحة ساكنة بلدية سانتياغو، وضعت السلطات المكلفة بالبيئية، اليوم السبت، العديد من الإجراءات الصارمة من أجل الحفاظ على جودة الهواء في العاصمة الشيلية والمناطق المحيطة بها.
وشملت هذه الإجراءات حظر تجوال بعض العربات التي تحمل لوحات تنتهي بأرقام معينة خلال فترات محددة بمحافظة سانتياغو والبلدات المحيطة بها.
كما تشمل منع استخدام مواقد الحطب وحرق المساحات الزراعية، في حين نصحت بمزاولة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
==================================
* البرازيل:
– وقع أزيد من مليون و176 ألف شخص عريضة “لننقد الشعاب المرجانية بمنطقة الأمازون” التي أطلقها فرع منظمة السلام الأخضر “غرينبيس” بالبرازيل لوقف مشاريع التنقيب عن النفط بعرض السواحل البرازيلية، حيث تم اكتشاف شعاب مرجانية قبل أشهر.
وكان فرع المنظمة البيئية أطلق هذه العريضة لوقف التنقيب عن النفط في المنطقة، لاسيما بعد التخلي عن العديد من الآبار التي تم حفرها، لأسباب تقنية وميكانيكية.
وكانت سفينة تابعة للمنظمة قامت مؤخرا بمهمة غوص استمرت لثلاثة أسابيع، بسواحل منطقة الأمازون لمراقبة هذه الشعاب المرجانية التي يصل طولها إلى 5ر9 كلم مربع وتم اكتشافها في أبريل الماضي من قبل علماء برازيليين.
وتعمل المنظمة البيئية الدولية على دراسة هذه الشعاب المرجانية العملاقة والغامضة عن قرب، والتي تمتد من ولايات مارانياو وبارا وأمابا، حتى الحدود مع غويانا الفرنسية، والاطلاع على التنوع البيولوجي الذي تمثله هذه الشعاب المرجانية والتصدي لمشاريع التنقيب عن النفط في المنطقة.
