الأشجار في المدن الكبيرة تنمو بوتيرة أسرع من مثيلاتها في المناطق الريفية (دراسة)

موسكو – أفادت دراسة نشرت نتائجها مؤخرا أن الأشجار في المدن الكبيرة والمزدحمة تنمو بوتيرة أسرع من مثيلاتها في المناطق الريفية والبرية بنسبة 25 في المائة.

وذكرت الدراسة التي أوردتها وسائل الإعلام الروسية أن هذه الظاهرة ترجع بالأساس إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء داخل المدن وحولها على مسافة كبيرة نتيجة محركات الاحتراق الداخلي وأبراج المصانع ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وأنظمة التدفئة والتهوية في المباني.

ومن هذا المنطلق، تضيف الدراسة، فإن درجات الحرارة تكون في المدن أعلى مما هي عليه في الريف شتاء بمقدار يتراوح بين 3 و10 درجات مئوية، الأمر الذي يساعد على تسريع نمو الأشجار نتيجة إطالة عملية التركيب الضوئي وفترة الاخضرار التي تتم خلالها عملية النمو.

+++++++++++++

أعلن خبراء بولونيون من جامعة سيليزيا عن انخراطهم في الحملة الدولية “نداء لوقف الدمار عن كوكب الأرض”.

وأكد العلماء البولونيون ،في بلاغ نشر الاثنين ، أنهم قرورا “تشبيك جهودهم مع جهود باقي الفعاليات الدولية المهتمة بالشأن البيئي ،في إطار شبكة تضم 15 ألف عالم من 184 بلدا حول العالم “.

وأشار البلاغ بالمناسبة الى أنه  في غضون 25 عاما الماضية عرفت بيئة  كوكب الأرض تدهورا كبيرا غير مسبوق في تاريخ البشرية ،وقد انعكس هذا بالخصوص على انخفاض كمية مياه الشرب الخاصة بكل شخص على المستوى العالمي ،التي تغطي فقط حاجيات نسبة 26 في المائة من مجموع مكونات الأرض ، وزيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض عدد الحيوانات الضرورية للتوازن الطبيعي ،وتدهور الغابات بنسبة تفوق 35 في المائة خلال العشر سنوات الماضية .

ووجهت نداءات العلماء إلى قادة الدول وإلى ساكنة الكرة الأرضية لدعم وتشجيع العمل النبيل للمحافظة على البيئة ووقف الممارسات السلبية الصادرة عن الدول كما عن الأشخاص ،والحث على استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

+++++++++++++

دعا الفرع النمساوي لمنظمة السلام الاخضر الاحزاب المشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة النمساوية المقبلة الى ضرورة تخصيص وزارة معنية بالنماخ.

وقالت المنظمة في بيان انه من المستحب ان تسير هذه الوزارة من طرف خبير مستقل لمواجهة مختلف المشاكل التي اصبحت مطروحة على صعيد المناخ والبيئة بصفة عامة.

وقالت في بيانها انها تفكر في عدد من الاسماء التي قد تتولى هذه الحقيبة بالخصوص الخبير المناخي في الوكالة الفيدرالية للبيئة يورغين شيندلير او الاستاذة بجامعة فيينا هيلغا كرومب كولب.

++++++++++

توصلت اليونان والاتحاد الاوربي لاتفاق أولي بشأن محطات انتاج الكهرباء التي تعمل بالفحم الحجري في البلاد والتي تعتزم بيعها من أجل الوفاء بالتزاماتها الأوربية في مجال المنافسة الاقتصادية وأيضا الحفاظ على البيئة.

وصرح وزير الطاقة اليوناني جورج ستاخاليس  للصحافيين يوم الإثنين ان الشركة اليونانية للكهرباء لديها توافق في وجهات النظر مع السلطات الاوربية المختصة حول المحطات المتعين بيعها باستثناء ثلاث ماتزال المفاوضات جارية حولها.

يذكر أن اليونان مطالبة بموجب برنامج الانقاذ المالي الثالث الموقع مع المانحين في يوليوز 2015 بأن تسمح للشركة اليونانية للكهرباء المملوكة للدولة بنسبة 51 في المائة أن تبيع 40 في المائة من محطات إنتاج الكهرباء بواسطة الفحم الحجري التي تتوفر عليها بحلول يونيو العام المقبل تبعا لحكم لمحكمة العدل الاوربية اعتبر أن موقع الشركة اليونانية المهيمن على قطاع الطاقة المستخرجة من الفحم غير عادل وفيه شطط.

ومنذ يوليوز الماضي واثينا وبروكسيل تجريان مفاوضات بشأن المحطات المتعين التخلص منها. وبحسب الوزير اليوناني فخلال هذا الاسبوع سيتم الاعلان عن قائمة اولية بالمحطات المتفق بشأنها.

وتعتبر عملية البيع هامة للشركة التي عليها ديون كثيرة على الزبناء الذين لم يؤدي بعضهم مستحقاته منذ سنوات بسبب الازمة الاقتصادية التي تعرفها البلاد كما أنها أحد المطالب الملحة للمانحين في إطار برنامج الانقاذ المالي الثالث المبرم بين الطرفين بقيمة 86 مليار أورو على مدى ثلاث سنوات تنتهي في غشت 2018.