الأمطار التي تهاطلت في الربيع الماضي تزيل مشكلة الجفاف في إسبانيا

مدريد – قال كارلوس ماريو غوميز، أستاذ بالجامعة الاقتصادية في الكالا دي هيناريس (مدريد)، إن الأمطار التي تهاطلت في الربيع الماضي، وهي الأكثر غزارة في السنوات الخمسين الماضية ، تزيل مشكلة الجفاف في إسبانيا ، لكنها لا تقضي على مشكلة ندرة المياه بشكل كامل، بسبب ” العجز الهيكلي الخطير في هذه المادة الحيوية ” الذي تعاني منه شبه الجزيرة الإيبيرية.
وأوضح في حديث لوكالة الأنباء الإسبانية أن هذا العجز هو نتيجة “مفارقة اقتصادية واجتماعية” ، لأن الأنشطة التي تتطلب كميات كبيرة من المياه – الزراعة ، السياحة أو الطاقة – تتركز في المناطق التي تعاني من نقص في المياه.
وأضاف أن سيغورا وغوادالكيفير ، مناطق تعرف ندرة مياه كبيرة ، وتستخدم كمية من هذه المادة أكبر من من تلك التي جلبتها العواصف في عام عادي، مؤكدا أن إسبانيا ليست استثناء في هذه المسألة.
————————–
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من أوروبا الغربية:
روما / ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن الملايين من صغار المزارعين والعاملين في الغابات سيتمكنون مستقبلا من حماية أراضيهم بشكل أفضل من آثار التغير المناخي وتحسين سبل عيشهم، بفضل مبادرات عالمية متجددة أعلن عنها مؤخرا على هامش الاحتفال بأسبوع الغابات العالمي الرابع والعشرين بروما.

وأوضحت المنظمة أن حماية الأراضي الفلاحية سيتأتى أساسا من خلال مبادرة “مرفق الغابات والمزارع”، وهي شراكة أبرمت عام 2013 بين (الفاو) والمعهد الدولي للبيئة والتنمية و الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة و التي ستقوم بتوسيع نطاق جهودها لمساعدة المنظمات المعنية بالمزارع والغابات على تطوير أساليب الصمود في وجه التغير المناخي، و اعتماد سياسات تدعم فقراء الأرياف بشكل أكبر.

وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من هذه المبادرة التي ستهم السنوات الخمس القادمة ستشمل 25 بلدا في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، فيما استهدفت المرحلة الأولى عشرة بلدان فقط.

وتنتج الغابات والمزارع نحو 80 في المائة من الإمدادات الغذائية لآسيا و إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويدير المنتجون في هذين القطاعين 500 مليون مزرعة أسرية و 30 في المائة من الغابات في دول الجنوب.
—————————
برلين / قامت شركة ألمانية ناشئة بإنتاج شفاطات شرب قابلة للاكل، للمساعدة على معالجة مشكل النفايات غير القابلة لإعادة التدوير والمدمرة للبيئة.

وتقدم شركة “وايزفوود” التي تم تأسيسها عام 2017، شفاطات مصنوعة من ثفل التفاح، الذي هو عبارة عن المخلفات الصلبة التي تتبقى بعد عملية إنتاج عصير التفاح.

وتحتوي الشفاطات التي تحمل اسم “إيت آبل” على الكثير من الألياف ولا تحتوي على أية دهون تقريبا – لتعتبر بذلك وجبة رياضية خفيفة مثالية.

ويبدو أن المنتوج قد أثار الاهتمام، إذ انه في مطلع يونيو الماضي، كانت الشركة الناشئة من بين 100 مشروع فازوا بجائزة من مبادرة “أرض الافكار” الألمانية، كما كان مؤسسوها بين المتأهلين للمراحل النهائية في مسابقة “فيوتشر ساكس” التي تقام في ولاية ساكسونيا، في الفوز بجائزة ” أفضل الابتكارات.”

وكان كونستانتين نويمان (21) وشريكاه في تأسيس الشركة، دانيلو جوفيتشيتش (29 عاما) وفيليب سيلبرناجل (26 عاما)، بدأوا العمل على إعداد الوصفة في عام 2015.