الأنهار البرازيلية تحتضن 23 في المائة من الأسماك التي تعيش بالمياه العذبة

برازيليا – تحتضن الأنهار البرازيلية 23 في المائة من الأسماك التي تعيش بالمياه العذبة، فضلا عن 16 في المائة من الطيور بالعالم و12 و15 بالمائة على التوالي من الثتدييات ومختلف أصناف الحيوانات والنباتات، وفقا لدراسة أجرتها مجموعة من الباحثين البرازيليين والأجانب.

وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة “ناتور” إلى أن البرازيل تتمتع بوضع فريد لكن دور البلاد في التنوع البيئي العالمي ليس بارزا ضمن النقاش السياسي بالبلد الجنوب أمريكي.

وقال الباحث البرازيلي خواسي فيريرا، الذي شارك في هذه الدراسة، ان البلد الجنوب امريكي بحاجة الى سلسلة من السياسات الفعالة لتدبير هذا التنوع البيئي.

****************************

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الخميس 23 غشت 2018:

-الأرجنتين:

-نظمت وزارتا البيئة والتنمية المستدامة، والتربية، بتعاون مع المجلس الفيدرالي للبيئة، مؤخرا، لقاء حول “التربية البيئية كسياسة للدولة”، تميز بمشاركة ممثلين عن وزارتي الطاقة والتحديث.

و أشادت مارييلا تشيرفين، عن وزارة البيئة، بمشاركة السلطات المحلية من جميع الأقاليم في هذا اللقاء، الذي يروم تعزيز التربية، و تبادل الخبرات في هذا المجال.

و يندرج هذا اللقاء في إطار برنامج المدن المستدامة، الذي تروج له الوزارة، والذي يقدم مساعدات تقنية و مالية إلى الأقاليم المهتمة بالرفع من جودة البيئة.

****************************

-البيرو:

-أظهرت أزيد من  20 ألف صورة، التقطها سلاح الجو البيروفي بواسطة طائرات حديثة و طائرات بدون طيار بجهة مادري دي ديوس، أن أنشطة التعدين غير القانونية تعتبر أكبر مشكلة تعاني منها الجهة و السبب الرئيسي في إزالة الغابات.

و بفضل هذه الصور، الذي تم التقاطها ما بين يومي الثلاثاء والجمعة من الأسبوع الماضي، تم شن أول عملية ضد أنشطة التعدين غير القانونية بضفاف نهر مادري دي ديوس.

و مكنت هذه الصور أيضا من الحصول على معلومات بشأن اجتثاث الأشجار و الاتجار  بالمخدرات و الضرر الذي ألحق بالمناطق الطبيعية المحمية، وكذلك المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية.

و في هذا السياق، قال الكولونيل لويس خوسي كايرغوس إن القوات الجوية استجابت لأزيد من 320 طلب معلومات صادرة عن هيئات حكومية ومنظمات غير حكومية تنشط في مجال مراقبة المناطق الطبيعية المحمية.

****************************

-الشيلي:

– أجرت وزيرة البيئة، كارولينا شميدت، أول امس الثلاثاء، اجتماعا مع سلطات جهة فالباريسو تمحورت حول عدد من القضايا البيئية.

وشكل هذا اللقاء، الذي شارك فيه مستشارون جهويون تابعون لمناطق كينتيرو وكونسون وبوتشوكافي وبرلمانيون من الجهة، فرصة للتشديد على ضرورة تسجيل تقدم سريع على مستوى عملية التخلص من المواد الملوثة بالجهة.

ودعا المسؤولون المحليون أيضا الى إرساء شبكة مستقلة للمراقبة بهذا الخصوص.