الإمارات: تنظيم معرض بيئي تحت شعار “الإنتاج والاستهلاك المستدامان”

دبي – نظمت إدارة الخدمات العامة والبيئة ببلدية الفجيرة، مؤخرا ، معرضا بيئيا تحت شعار (الإنتاج والاستهلاك المستدامان) بالتعاون مع مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة، تزامنا مع فعاليات يوم البيئة الوطني في الإمارات.

شارك في المعرض عدد من المؤسسات الاتحادية والمحلية والمدارس التي عرضت أبرز مشاريعها التي تدعم الاستدامة، وتعزز الجهود في المجال البيئي ضمن مسؤولياتها المجتمعية للحفاظ على البيئة.

ويهدف المعرض إلى رفع الاهتمام بالقضايا البيئية لدى الطلبة وأهمية نشر الوعي حول السلوكيات البيئية المستدامة وتوسيع مداركهم إلى أفضل الطرق من أجل الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية .

وقدم المعرض فرصة للطلاب للابتكار في المجال البيئي، وإلهامهم باستخدام مواد معاد تدويرها من أجل تنفيذ المشاريع المدرسية، وذلك من خلال البحث والتطوير من أجل إيجاد حلول في مجالات البيئة والطاقة والمياه .

//////////////////////////////////////////

الدوحة/ أفادت وسائل إعلام محلية بأن مركز معالجة النفايات الصلبة القطري في مسيعيد (على بعد 50 كلم جنوب الدوحة) يتولى تدوير 95 في المائة من النفايات التي تستقبلها المنشأة يوميا ، لتحويلها إلى طاقة، فيما يتم دفن ال5 في المائة الباقية في شكل رماد بعد تجفيفه وعزل الشوائب منه حتى لا يؤثر على باطن الأرض والمياه الجوفية.

ولفتت المصادر ذاتها الانتباه إلى ان المركز “أول منشأة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط”، ويمثل التنزيل العملي ل”معايير جديدة في إدارة النفايات بالمنطقة”، تستهدف تفادي المشاكل البيئية المترتبة على المعالجة غير الآمنة للنفايات.

وأضافت أن المركز يرتبط بشبكة توزيع الكهرباء بالدولة، عن طريق محطة موجودة داخل المنطقة الخاصة بالمصنع، حيث يتم إنتاج حوالي 50 ميغاوات من الكهرباء، في وقت لا يستغل فيه المصنع نفسه والمحطة أيضا إلا 8 ميغاوات، “أي أنه يشغل نفسه ذاتيا، فيما يتم تصدير الباقي على الشبكة العامة، على مدار 24 ساعة”.

وحرصت ذات المصادر على ابراز مراحل العمل الخمس التي تمر منها عملية التدوير بهذا المصنع، تبدأ الأولى بوزن المخلفات، والثانية بالفصل وإعادة التدوير، والثالثة بالحرق للحصول على طاقة، والرابعة بإعادة التدوير للحصول على السماد عالي الجودة سواء كان سائلا أو صلبا، مشيرين الى انه من مميزات المركز لزيادة المسطحات الخضراء، فيما تتمثل الخامسة في المدفن الصحي الذي يستقبل الـ 5 في المائة من النفايات.

يشار الى ان المركز صمم للتعامل يوميا مع ما يصل إلى 2300 طن من النفايات الصلبة المحلية القطرية، متوفرا على “أحدث أنواع التكنولوجيا المتطورة” التي تعمل على فرز النفايات وإعادة التدوير، ومركز لمعالجة النفايات لاهوائي، ومصنع للسماد، ومصنع حرق 1500 طن يوميا، ومدفن صحي ب”المعايير الأكثر تقدما في العالم”، كما يحتوي المركز على ثلاثة خطوط منفصلة لتحويل النفايات لطاقة ويتسع لـ 1500 طن يوميا.

وبحسب إحصاءات رسمية، يبلغ متوسط إنتاج الفرد للنفايات في قطر ما يعادل 1.5 كلغ يوميا، ليصبح الإجمالي بالدولة كلها نحو 3500 طن يوميا تقريبا، ما يعادل 3 أطنان من الفحم/ طن من النفايات من حيث الطاقة.