الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون متواصل على الرغم من بعض العراقيل (وزيرة اسبانية)

مدريد – قالت تيريزا ريبيرا وزيرة الانتقال الإيكولوجي الإسبانية إن مسلسل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون يتواصل على الرغم من وجود قواعد وضوابط يمكنها أن تتدخل لتبطئ ” مؤقتا ومحليا ” هذه الصيرورة وهو ما يتعارض مع مصالح الدول.

وأضافت تيريزا ريبيرا في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية ( إفي ) قبل توجهها إلى كاتوفيتشي ( بولندا ) للمشاركة في المؤتمر العالمي للمناخ ( كوب 24 ) أن ” السياق الدولي يقدم تحديات كبيرة مرتبطة أساسا بعدة قضايا وإشكالات مثل مكافحة التغيرات المناخية التي تتطلب استجابة قوية ومتعددة الأطراف “.

وأضافت المسؤولة أن ” نتائج هذا المؤتمر يجب أن تمكننا من تنفيذ اتفاقية باريس وتعزيز ودعم المسلسل الطموح الذي التزمنا به ” مشيرة إلى أنه من الضروري تحديد مجموعة القواعد والضوابط الكفيلة بتنفيذ هذه الاتفاقية في كاتوفيتشي .

وبعد أن ذكرت بأن التقرير الأخير لمجموعة الخبراء الحكوميين حول تقييم المناخ لمنظمة الأمم المتحدة أكد ” أننا لا نزال بعيدين جدا ” عن الوصول إلى تكريس أهداف اتفاقية باريس للحد من ارتفاع حرارة كوكب الأرض بدرجتين أوضحت تيريزا ريبيرا أنها على قناعة بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال اعتماد وتنفيذ سياسات عمومية فعالة والعمل على تشجيع تمويل المشاريع الإيكولوجية .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بروكسل / حصل ميناء بروكسل مؤخرا على علامة “الشركة الخالية من الكربون”، وهو أول ميناء بلجيكي يحصل على هذا التمييز.

وتغطي العلامة المباني الـ 12 التي يعمل فيها موظفو ميناء بروكسل ، بالإضافة إلى أسطولها المكون من 17 سفينة.

وأوضح مسؤولو الميناء أنه “بعد مراجعة لانبعاثات غازات الدفيئة في الشركة، تم وضع خطة عمل للحد من هذه الانبعاثات. كما ركزت الجهود في البداية على عزل المباني وتحسينها من خلال تركيب الزجاج المزدوج كما أن جميع المباني تقريبا مجهزة أيضا بالألواح الكهروضوئية”.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

برلين /أظهر تقرير في ألمانيا أن نحو ثلث النباتات البرية المستوطنة في ألمانيا موضوعة على القائمة الحمراء للنباتات المهددة بالخطر.

وحسب التقرير الذي أعدته الهيئة الألمانية لحماية الطبيعة فإن 8ر30 في المائة من إجمالي 8650 من البذريات والسراخس والنباتات اللاوعائية والطحالب مهددة بتراجع أعدادها.

وقال الباحثون في تقريرهم إن السبب في ذلك هو تلوث المصادر الغذائية لهذه النباتات بنسبة كبيرة، وذلك لأسباب أبرزها الإفراط في التسميد في القطاع الزراعي والملوثات الموجودة في الهواء، ومنها عوادم السيارات.

وأكد معدو التقرير أن وضع هذه النباتات لم يتغير منذ التقرير الأخير الذي أعد قبل نحو 20 عاما.

وقال الباحثون إن نسبة النباتات المهددة ظلت مرتفعة كما هي، ولكن الإجراءات التي اتخذتها الهيئات المعنية لحماية النباتات أظهرت تحسنا.