البحرين .. غرامات مالية على أية مخالفات لأحكام قانون النظافة تصل إلى ألف دينار

 المنامة/ انتهى مجلس الشورى البحريني من إقرار قانون النظافة، وقرر إحالته إلى مجلس النواب.

وكانت آخر مادة صوت عليها المجلس هي المادة الثالثة عشرة المتعلقة بالعقوبات، حيث أقر غرامات مالية لأية مخالفات لأحكام القانون تصل إلى ألف دينار (الدينار يعادل حوالي 26 درهما).

وتعاقب المادة بالغرامة التي لا تقل عن 50 دينارا ولا تزيد عن 300 دينار كل فعل يتصل بإلقاء أو ترك النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، وبفرز أو القيام بمعالجة النفايات في غير المواقع المعدة لذلك، وبصق أو إلقاء مادة ممضوغة، وإلقاء السجائر في غير المكان المعد لذلك، وغسل المركبات الذي يؤدي إلى جريان المياه إلى الشوارع، وترك مياه المكيفات دون تمديدات في الأماكن المخصصة.

وتلزم المادة بدفع غرامة لا تقل عن 500 دينار ولا تزيد عن ألف دينار للمخالفات المتعلقة بكل أرض فضاء يصدر بشأنها قرار من المجلس البلدي التابعة له يتضمن وجوب تسويرها، ونقل النفايات من موقع رفعها إلى مكان معالجتها إلا عن طريق الشركات المرخصة، وعدم الالتزام بأن تكون وسائل نقل النفايات، بحالة جيدة ومغطاة بحيث لا يتسرب شيء من محتوياتها.

/////////////////////////

وفي ما يلي أخبار بيئية من العالم العربي ليوم الثلاثاء 23 ماي 2017..

القاهرة

قالت منى كمال، رئيسة جهاز شؤون البيئة في مصر ، إن مصر تنتج سياسة جادة لحماية ثرواتها الطبيعية النادرة، وذلك كقاعدة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير التوازن البيئي لصالح المواطن.
وأوضحت كمال، في كلمتها باحتفال وزارة البيئة باليوم  العالمي، أمس الإثنين، ان الدولة بذلت جهودا مكثفة من أجل حماية الثروات الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وشبكة المحميات الطبيعية، التي بلغت 300 محمية، تمثل حوالى 13.15 في المائة من مساحة الجمهورية.
وتابعت أن مصر وقعت العديد من الاتفاقيات التي تعنى بقضايا البيئة، نظرا لان التنوع البيولوجي يعتبر ثروة لا تقدر بثمن، ولا يمكن تعويضها.

/////////////////////

الدوحة/ أكدت وزارة البلدية والبيئة القطرية أن الحفاظ على التنوع الحيوي، الذي هو رأس المال الطبيعي الحي الداعم للنمو الاقتصادي، هو الطريق السالك للحفاظ على النظام الحيوي الطبيعي من مياه وغذاء وطاقة للعيش والبقاء على الأرض لفائدة جميع الكائنات الحية، وهو أيضا من جانب آخر حفاظ على قدرات التكيف مع الاضطرابات البيئية.

وفي هذا الصدد، أشارت الوزارة، في بيان صحفي عممته أمس الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف 22 ماي من كل سنة، الى مصادقة دولة قطر على الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بالحفاظ على التنوع الحيوي، وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي منذ عام 1996 ، والاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر عام 1999، والاتفاقية الدولية الخاصة بتنظيم الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض عام 2001 ، والاتفاقية الإقليمية الخاصة بحماية الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 2004 ، وكذلك بروتوكول قرطاجنة الدولي للسلامة الإحيائية عام 2007.

ولتعزيز صون وحفظ التنوع الحيوي، أضاف البيان أن الدولة عمدت سنة 2004 الى وضع الاستراتيجية الوطنية الأولى للتنوع الحيوي، والتي تم تحديثها في الاستراتيجية الوطنية الثانية للتنوع الحيوي (2015 – 2025)، بغرض الإسهام في تحقيق التوازن بين مكونات التنمية المستدامة وتخفيف الضغوط على مكونات التنوع الحيوي، من نظم حيوية وحيوانات ونباتات وفطريات.

وذكر المصدر ذاته بأنه تم، في إطار أهداف الخطة الاستراتيجية للتنوع الحيوي في قطر، اعتماد 14 مشروعا وبرنامجا لصون وتنمية التنوع الحيوي والموارد الوراثية الحيوانية ومكافحة التصحر والحفاظ وتنمية البيئة النباتية البرية.

وأوضح أنه إدراكا لأهمية الحفاظ على التنوع الحيوي، أنشأت قطر أول محمية طبيعية (محمية الشيحانية) عام 1979، ليزيد العدد لاحقا ويصبح 9 محميات برية وبحرية، بمساحات كبيرة يقارب مجموعها 25 في المائة من مساحة الدولة، مشيرا الى أنه أعلى معدل بدول المنطقة، وأيضا أعلى من المعدل العالمي لمساحات المحميات الطبيعية.

وسجل البيان أن النهوض بالسياحة المستدامة والسياحة البيئية يندرج في إطار تحصين التنوع الحيوي وإعلاء الوعي بجوانبه الوظيفية ومردوديته وتوطيد هذه القناعة لدى الجميع عبر إشراكهم في الحد من أي سلوك قد يخل بتوازن هذه المنظومات.

//////////////////////

– أبو ظبي / تنظم بلدية دبي سلسلة من الأنشطة والمبادرات خلال الفترة ما بين 19 و26 ماس الجاري في سياق الاحتفال بيومي البيئة الوطني والتنوع البيولوجي ، وذلك بهدف تسليط الضوء على حماية البيئية الطبيعية في الإمارة .

وقال حسين ناصر لوتاه المدير العام لبلدية دبي إن البلدية تحرص، من خلال هذه البرامج التي تنظم تحت شعار “أنا مع الطبيعة” و ” السياحة المستدامة”، على مواكبة المناسبات البيئية العالمية والوطنية وعلى نشر ثقافة الوعي البيئي في شتى المجالات .

////////////////////////
– أعلنت شركة أبوظبي للتوزيع عن البدء بتطبيق مبادرة (مسجدي) لتخفيض استهلاك المياه في مساجد مدينة أبوظبي ومساجد منطقة الظفرة، عبر تغيير صنابير مياه الوضوء لخفض كميات المياه المستهلكة بنسبة تزيد على 50 بالمائة وتوفير ما يقارب مليوني متر مكعب من المياه سنويا، وذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة).

وتهدف مبادرة (مسجدي) إلى خفض استهلاك المياه في المساجد عبر استبدال حنفيات المياه المستخدمة للوضوء، بأخرى ذات كفاءة عالية وأقل استهلاكا وتضمن التدفق المناسب والغلق الذاتي .

وبلغ عدد المساجد في إمارة أبوظبي نحو 2681 مسجدا حتى بداية العام الجاري .

وأظهرت دراسة وجود هدر مياه بمساجد أبوظبي عام 2014 يتجاوز أغراض الوضوء ومتطلبات التنظيف وري الحدائق والأغراض الأخرى.

//////////////////////

عمان/ أكد الأستاذ في قسم الهندسة النووية بجامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن أحمد الصباغ، أن الطاقة النووية توفر مصدرا دائما للكهرباء، فضلا عن دورها في تقليل كلفة فاتورة الطاقة، ما يؤكد ضرورة الاعتماد على قدرة احتياطية دائمة لتكون كافية لتوفير الطلب وقت الذروة خاصة في الأوقات التي تغيب فيها طاقتي الرياح والطاقة الشمسية.

وأشار في تصريح صحفي، أمس الاثنين، أنه لا تعارض ما بين الطاقة النووية والمتجددة، وأن الأردن ماض في تنويع مصادره لتقليل الفاتورة النفطية التي تشكل حوالي 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف أنه يمكن الاستفادة من الطاقة المتجددة بمد النظام الكهربائي بالمزيد من الاستطاعة التي يمكن استخدامها أوقات الذروة، “ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في توفير طاقة حمل أساسي يضمن استقرار النظام الكهربائي وسد احتياجات القطاع الصناعي”.

وأوضح الصباغ الحاصل على جائزة مارك ميلز التقديرية لبحوثه في مجال الهندسة النووية، إلى أنه “رغم عدم تعارض الطاقة النووية مع المتجددة إلا أن إنتاج 50 ميغاواط كهرباء من الشمس يحتاج إلى آلاف الأمتار لزرع الخلايا الشمسية، فيما يوفر المفاعل النووي نحو 1000 ميغاواط كهرباء تمتاز بنسبة استقرار تبلغ 96 في المائة مقابل تذبذب في إنتاجية الطاقة المتجددة ما بين النهار والليل والصيف والشتاء وارتفاع كلف الصيانة والفقد الكهربائي”.
واعتبر الصباغ أن البلدان التي تتمتع بوفرة من الشمس والرياح على مدار السنة يمكن للرياح تحقيق معامل قدره يقارب 40 في المائة والطاقة الشمسية توفر ما يقارب 25 في المائة أو أقل في حين أن الجيل الأحدث لمحطات الطاقة النووية يمكنه الآن تحقيق قدرة صافية تزيد عن 92 في المائة.

//////////////////////

الرياض/ أكد نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية هاني على تطواني على ضرورة دعم السياحة المستدامة وزيادة الاهتمام الوطني بتنميتها من خلال تكثيف برامج التوعية البيئية بين كافة قطاعات المجتمع.

وأبرز تطواني في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي (22 ماي) اهتمام الحكومة السعودية بقضية التنوع الإحيائي، التي حرصت على الانضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي منذ عام 2001.

وأشار المتحدث أيضا إلى أن المملكة أعدت استراتيجية وطنية للمحافظة على التنوع البيولوجي في ظل ما تتوفر موارد طبيعية مهمة على مستوى الأنواع والنظم البيئية التي توفر أساسا هاما للعديد من أنشطة السياحة البيئية المستدامة في المملكة.

ويحتفل العالم هذا العام باليوم العالمي للتنوع البيولوجي تحت شعار “التنوع البيولوجي والسياحة المستدامة” بهدف تنمية الوعي العالمي بأهمية الإسهام في السياحة المستدامة بما يفيد النمو الاقتصادي والحفاظ على التنوع البيولوجي.