“الجزائر استثمرت أكثر من 2 مليار دولار في قطاع البيئة خلال الـ 15 سنة الأخيرة “وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة الجزائرية
الجزائر – أكدت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، مؤخرا بباتنة أن “الجزائر استثمرت أكثر من 2 مليار دولار في قطاع البيئة خلال الـ 15 سنة الأخيرة “.
وأوضحت الوزيرة خلال إشرافها على لقاء ضم ممثلي المجتمع المدني و أطر القطاع بدار الدنيا للبيئة بمدينة باتنة، “أن هذه الاستثمارات تحققت بفضل ترسانة القوانين التي ساهمت في ترقية قطاع البيئة”.
و صرحت : “يجب أن نمر إلى مرحلة أخرى تتضمن كيفية استغلال هذه الاستثمارات من أجل الدفع بالتنمية الاقتصادية وحتى يكون قطاع البيئة بديلا بامتياز يعمل على خلق الثروة و مناصب الشغل” .
و أضافت أن السلطات العمومية قد وفرت التسهيلات والإجراءات اللازمة وفتحت الأبواب للاستثمار في هذا المجال وفق الرؤية الاقتصادية الجديدة للبلاد ليصبح انخراط المواطن في هذا المسعى ضروريا لأنه يعد “حلقة هامة و أساسية في سلسلة التنمية المستدامة”.
وشددت زرواطي كذلك على الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في ترقية الحس البيئي لدى المواطن باعتباره “شريكا فعالا للقطاع”، معتبرة أن الاستثمار في قطاع البيئة “يعد مهمة الجميع و نحن لدينا كل المؤشرات التي تجعلنا نرفع من أدائنا و نحقق النتائج المرجوة في هذا المجال”.
النشرة المغاربية للأخبار البيئية
-توافد أزيد من 1.500 زائر من مختلف ولايات الجزائر على الصالون (المعرض) الدولي للرسكلة ومعالجة النفايات في طبعته الثانية (رسكلينغ اكسبو) الذي نظم بمركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران.
وقد تم تسجيل زيادة تقارب ال 15 بالمائة مقارنة بالطبعة الأولى، حيث توافد زهاء 1000 زائر في اليومين الأولين لهذه التظاهرة أغلبهم من المستثمرين والناشطين والمهتمين بمجال البيئة وإعادة تدوير النفايات وكذا بعض الشركات الجزائرية على غرار سونلغاز وسوناطراك وفق المنظمين.
وأضاف المصدر نفسه أن “هناك رغبة لإقامة شراكة بين مؤسسات عمومية وخاصة، خصوصا في مجال التجهيزات المستعملة في عمليات معالجة النفايات بمختلف أنواعها”.
================
-شكل موضوع “شراكات مستدامة من أجل تسيير مندمج للنفايات” محور يوم دراسي نظم بمركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” بوهران، في إطار الصالون (المعرض) الدولي معالجة النفايات في طبعته الثانية (رسكلينغ اكسبو).
وقدمت خلال هذا اليوم سلسلة من المحاضرات مثل “التجربة الكورية في مجال تدبير النفايات” و”النفايات الالكترونية” و”دراسة وطنية لمعالجة البلاستيك ” وكذا عرض بعض مشاريع الوكالة الوطنية الجزائرية للنفايات في هذا المجال.
وقد شارك في هذا المعرض، الذي نظم بمبادرة من مؤسسة “إس أو إس ايفنت” بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للنفايات، أزيد من 40 عارضا.
وجمع المعرض فاعلين جزائريين وأجانب في قطاع الصناعة والبيئة من أجل بحث موضوع إعادة تدوير ومعالجة النفايات وهو ميدان في تطور مستمر.