أخبارالجزائر…جمع 455 طنا من النفايات المنزلية و الصلبة في إطار حملة تنظيف واسعة بمدينة علي منجلي

أخبار

20 نوفمبر

الجزائر…جمع 455 طنا من النفايات المنزلية و الصلبة في إطار حملة تنظيف واسعة بمدينة علي منجلي

الجزائر – تم جمع 455 طنا من النفايات المنزلية و الصلبة في إطار حملة تنظيف واسعة بمدينة علي منجلي (قسنطينة)، حسب ما أفاد به مدير مؤسسة التهيئة لمدينتي عين النحاس و علي منجلي التي بادرت إلى هذه العملية.

وقد شارك في هذه الحملة ما لا يقل عن 577 عونا تابعا لمؤسسات عمومية ذات طابع صناعي و تجاري و أخرى خاصة من مختلف بلديات الولاية منها 7 فرق تابعة لبرنامج الجزائر البيضاء لمديرية النشاط الاجتماعي بمجموع 48 شخصا، وفق ما أوضح فريد حيول .

وأضاف المسؤول ذاته أنه تم تسخير 69 آلية منها شاحنات  ذات أحواض وجرارات و حاملات و شاحنات ذات مقطورة ومقلمات الأغصان و آلات لرفع النفايات لضمان السير الحسن لهذه العملية، التي تندرج في إطار حملة واسعة لتطهير المحيط التي انطلقت شهر سبتمبر الماضي واستهدفت عددا من المواقع السكنية بهذا القطب الحضري الكبير ، حيث تم جمع أكثر من 20 ألف طن منذ انطلاق العملية.

============

تونس – أفاد كاتب الدولة التونسي للطاقة والمناجم، هاشم الحميدي، بأنه تم إطلاق طلب عروض لتنفيذ مجموعة من المشاريع البديلة غير الملوثة في صفاقس (جنوب).

وأشار المسؤول التونسي إلى أن الأمر يتعلق على الخصوص بمركز للتكوين ومركز بحوث ومركز صيانة لكل وحدات المجمع الكيميائي التونسي بكلفة 75 مليون دينار (25.5 مليون أورو).

============

ـ سجلت سواحل مدينة صفاقس، مؤخرا جنوح حوت ضخم، تم إخراجه إلى اليابسة بعد أن انتبه إليه مهنيون يشتغلون في البحر على بعد ميل بحري من المنطقة المينائية.

وأفاد رئيس مخبر التنوع البيولوجي بالمعهد الوطني لعلوم البحار، محمد نجم الدين البرادعي، خلال عملية إخراج هذا الحوت، بأن طوله يتراوح بين 10 و12 مترا ويحمل الاسم العلمي “بالينوتيرا فيزالوس”.

وذكر أن هذا النوع من الحيتان الضخمة موجود في حوض البحر الأبيض المتوسط وقد سبق أن تم العثور على أنواع منه نافقة في منطقة خليج قابس وبمدخل ميناء صفاقس. وعزا عملية الجنوح لما أسماه بضحالة المياه في خليج قابس أي محدودية عمقها ولظاهرة المد والجزر التي تزيد من ظاهرة الضحالة عند الجزر.

واستبعد الباحث في المعهد الوطني لعلوم البحار، سامي بردعة، من جهته، أن يكون سبب النفوق هو التلوث البحري، مشيرا إلى احتمال اصطدام هذا الحوت ببواخر تجارية ضخمة.

============

– الجزائر/ أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، مؤخرا، أن هناك إمكانية بالنسبة لبلادها لتخفيض نسبة انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى 22 بالمائة، إذا ما تم الحصول على الدعم المالي والتكنولوجي ودعم وبناء القدرات، حسبما جاء في بيان للوزارة.

وأوضحت الوزيرة في كلمة لها خلال أشغال الدورة ال 23 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب23) التي احتضنتها مدينة بون الألمانية، أن الجزائر “تعهدت بتخفيض انبعاثاتها من الغازات الدفينة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 7 في المائة بحلول سنة 2030, مع امكانية ارتفاع هذه النسبة الى 22 بالمائة إذا ما تم الحصول على الدعم المالي ونقل التكنولوجيا ودعم وبناء القدرات”.

وأضافت أن “اتفاق باريس للتغيرات المناخية سيحكم سياسات الدول بما فيها تلك المتعلقة بالاقتصاد والتنمية، مع ضرورة ادماج الجانب المتعلق بالمناخ في هذه السياسات”، مشيرة إلى أن الجزائر تعد من الدول الأكثر تضررا من ظاهرة تغير المناخ، بحيث قطعت أشواطا معتبرة للتكيف مع هذه الظاهرة. كما حرصت على مكافحة هذه الظاهرة بالاعتماد على وسائل وإمكانيات ذاتية محددة مع تجسيد اهتمامها بـ “ادراج أحكام دستورية جديدة تهدف إلى حماية البيئة”.

============

اقرأ أيضا