الحكومة الألمانية تعلن عن استعدادها لتخصيص 40 مليون يورو لتحديث قطاع الطاقة في أوكرانيا
وارسو – أفادت وزارة البيئة الأوكرانية ،الثلاثاء، بأن الحكومة الألمانية أعلنت عن استعدادها لتخصيص 40 مليون يورو لتحديث قطاع الطاقة في أوكرانيا.
ويأتي هذا الإعلان عقب المحادثات التي جمعت بين ممثلين عن الوزارة الأوكرانية وممثلين عن الجانب الألماني، ومن المزمع إنفاق الأموال على برامج الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وكذلك على تطوير بنيات الاقتصاد الأخضر وتكنولوجيات توفير الطاقة من موارد غير ملوثة.
بالإضافة إلى ذلك، ستمول الحكومة الألمانية ،وفق الاتفاق الثنائي ، مبادرات الحكومة الأوكرانية في مجال إصلاح بنيات قطاع الطاقة وتركيز اعتماده على الطاقات البديلة والاستغلال الأمثل لمصادر الطاقات المتجددة .
وتم بالمناسبة اعتماد برنامج آخر بشأن التعاون في المجالات ذات الأولوية الخاصة ب”نجاعة الطاقة” سيصل حجم المساعدات في إطارها الى أكثر من 10.6 مليون يورو ،كما ستحصل أوكرانيا في إطار برنامج “التنمية الاقتصادية المستدامة” على نحو 6 ملايين يورو على دفعات ،خلال الثلاث سنوات القادمة .
في ما يلي نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا:
روسيا / أعلن رئيس شركة “روس كوسموس” الروسية، دميتري روغوزين، أن الموعد الأمثل لإطلاق محطة “لونا غلوب” الروسية بصفتها أول مسبار في إطار البرنامج القمري الروسي الجديد سيتم في يوليوز2021 .
ويهدف تحقيق مشروع “لونا-غلوب” القمري الروسي إلى إطلاق مسبار أوتوماتيكي غير مأهول، بغية إجراء دراسات علمية وبيئية في منطقة القطب الجنوبي للقمر، حيث يتوقع أن يهبط المسبار في منطقة قريبة من بركان “بوغوسلافسكي”.
وأكد روغوزين أن هذا الموعد توصل إليه بالإجماع الخبراء في أكاديمية العلوم الروسية، موضحا أنه “فيما يتعلق بمشروع ( لونا-غلوب)، فإن أكاديمية العلوم الروسية ترى أن شهر يوليوز عام 2021 هو الموعد الأمثل للبدء في تحقيقه”.
وكان روغوزين قد أعلن في وقت سابق أن المسبار القمري الروسي قد يطلق خلال عامي 2020-2021.
تركيا/ صدر مرسوم رئاسي بتركيا يقضي بجعل “بتوقيت غرينتش + 3” الساعة الرسمية في البلاد.
وألغى المرسوم ،الذي نشر في الجريدة الرسمية في 2 أكتوبر الجاري، قرارا سابقا صدر في 23 أكتوبر 2017 يقضي بتقديم ساعة في 28 أكتوبر.
وكان براءت البيرق قد دافع لدى تحمله حقيبة الطاقة والموارد الطبيعية سابقا عن هذا القرار، مشيرا إلى دراسات تظهر أن إضافة ساعة للتوقيت العادي على مدار العام تزيد من الإنتاجية، وتحافظ على الطاقة.
وكان مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في تركيا، عقد في 7 شتنبر قد أمر بتعليق قرار سابق اتخذته مجلس الوزراء للإبقاء على التوقيت الصيفي طوال العام.
وأثار قرار الحكومة بالانتقال إلى التوقيت الصيفي نقاشا عموميا، لأن سكان المناطق الواقعة في غرب البلاد يشكون من الاستيقاظ قبل شروق الشمس.
وتعتمد تركيا، التي تقع بين خطي طول 26 درجة و45 درجة شرقا، “توقيت غرنيتش + 2” بسبب روابطها الوثيقة مع الدول الأوروبية.
وقد تم اعتماد تقديم التوقيت لساعة واحدة بين مارس ونونبر منذ عام 1970.