الحكومة الإسبانية تضع حدودا لبعض أنواع الانبعاثات الأكثر تلوثًا في الغلاف الجوي

 
مدريد – وضعت الحكومة الإسبانية حدودا لبعض أنواع الانبعاثات الأكثر تلوثًا في الغلاف الجوي ( ثاني أوكسيد الكبريت وأوكسيد النيتروجين أو الأمونياك ) من خلال إعلانها عن الحدود القصوى الجديدة للانبعاثات التي قد تصدر عن هذه المواد في أفق عام 2020 و 2030 .

وبهدف الحد من الانبعاثات الملوثة للهواء وحصرها في المعدلات الوطنية، صادق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير على مرسوم ملكي يتضمن التزامات جديدة ستساهم حسب وزارة الانتقال الإيكولوجي في دعم وتعزيز حماية صحة الإنسان والبيئة وتحسين جودة الهواء .

ويحدد المرسوم الذي أقرته الحكومة التزامات إسبانيا الوطنية الجديدة من أجل الحد من هذه الانبعاثات والتي يجب احترامها ما بين عامي 2020 و 2030 خاصة بالنسبة لمادة ثاني أوكسيد الكبريت وأوكسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة غير الميثان والأمونياك والجزيئات الدقيقة ( الجسيمات المعلقة ) .

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
-/ يتجاوز عدد الإجراءات التي تم فتحها في إسبانيا بسبب جرائم البيئة المعدل الأوربي بثلاث مرات مما يجعل من إسبانيا البلد ” الأكثر انتهاكا ” لتشريعات الاتحاد الأوربي في هذا المجال .

وكشف عن هذه الأرقام تقرير أعدته المنظمة غير الحكومية ( سيو بيردلايف ) حول الحكامة البيئية في إسبانيا التي تقوم بإنجاز دراسات وأبحاث دورية حول سلسلة من المؤشرات من أجل تقييم الإجراءات المعتمدة من طرف الإدارات والمؤسسات الإسبانية في مجال الدفاع عن البيئة والمحيط الإيكولوجي .

وحسب هذه الدراسة فإن الوضع ” سيء للغاية ” في العديد من المجالات كالأنشطة البرلمانية التي لا تحضر فيها قضايا ومواضيع البيئة سوى بنسبة 44 ر 0 في المائة من مجمل عملها أو قطاع الضرائب البيئية التي تبقى النسبة المحققة في إسبانيا الأدنى في مجمل دول الاتحاد الأوربي.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في ما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية:
لشبونة – يعتزم المجلس البلدي لسيوتوبال قطع مئة شجرة فلين من ضمن أزيد من ألف من الأشجار تم قطعها في غابة بينهال، في إطار جهود الحد من الحرائق.

ويندرج قرار قطع الأشجار الذي يتماشى مع التشريع المتعلق بحماية الغابات من الحرائق، في إطار الحرص على إنقاذ الأشخاص والممتلكات في هذه البلدة القريبة من أزيتاو، حسب نائب عمدة سيتوبال مانويل بيسكو.

واضاف المسؤول أنه لا يتم تنفيذ إجراء قطع أشجار الفلين بدون ترخيص من السلطات المختصة ، و يتعلق الأمر بالمعهد الوطني للحفاظ على الطبيعة والغابات.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بروكسل / وقع وزير الدولة لشؤون البحر الشمالي فيليب دي باكير وأرباب المطاعم الشاطئية في بلجيكا نهاية الأسبوع التزاما بخفض استعمال الأدوات البلاستيكية القابلة للتخلص منها، لتجنب تراكمها على الشواطئ وفي البحر.
وقام فيليب دي باكير بهذه المناسبة بعملية تنظيف لشاطئ نيوبورت مع بعض المتطوعين.
وتتعهد المطاعم الموقعة باستخدام أدوات مائدة وألواح بلاستيكية أقل وكذا مواد ذات استخدام فردي تملأ علب القمامة.
وقال الوزير إن هذه المواد ” تتسبب في تدهور الحيوانات والنباتات ، ويمكن أن تتعثر الحيوانات أو تختنق”.
وتعتبر المواد البلاستيكية في المحيطات مشكلة عالمية بالفعل ، حيث يوجد 13000 عنصر عائم من البلاستيك لكل كيلومتر مربع من المياه.
وفي بحر الشمال ، كانت هذه الظاهرة تتعلق بـ 3875 لكل كيلومتر مربع.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
برلين /أكد باحثون ألمان من مركز برلين لدراسة البيئة والصحة أن 9 أنهار في جنوب شرق آسيا وإفريقيا هي المسؤولة عن التلوث العالمي لأنها تحمل ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن دراسات فريق البحث البيئية التي أجريت في جنوب شرق آسيا، كشفت أن نهر يانغتسي، أطول أنهار الصين وآسيا وثالث أطول أنهار العالم، هو الأكثر تلوثاً في العالم، حيث يلقى سنوياً ما لا يقل عن 1.5 مليون طن من النفايات واللدائن البلاستيكية في البحر الأصفر عند مصبه.

ومن بين المصادر المائية الرئيسية للتلوث أيضا أنهار السند، في باكستان وشبه القارة الهندية، والنيجر،في غرب إفريقيا، والنيل، وأنهار ميكونغ وخيخة وآمور و اللؤلؤ.

ويعد نهر غانغ، أحد أكبر أنهار شبه القارة الهندية، أكثر الأنهار تلوثا في العالم، إذ تحتوي نفاياته على خليط كبير من النفايات المنزلية والصناعية.

ويؤكد العلماء على أن تزايد النفايات السامة في هذه الأنهار الملوثة للبيئة في العالم، سيرفع معدلات النفايات التي تصب في مياه المحيطات، وستغير سمّيتها عالم الحيوان في البحار وسينعكس ذلك التلوث على الإنسان بعد ذلك بشكل كارثي.