الحكومة الإسبانية تعتزم الرفع من مساحتها البحرية المدرجة داخل الشبكة الأوروبية للفضاءات الطبيعية (ناتورا 2000) لتصل إلى 10 في المائة من المساحة البحرية الشاملة لإسبانيا
بروكسيل – تعتزم الحكومة الإسبانية بتعاون مع الأقاليم المستقلة التي تطل على الساحل، الرفع من مساحتها البحرية المدرجة داخل الشبكة الأوروبية للفضاءات الطبيعية (ناتورا 2000) لتصل إلى 10 في المائة من المساحة البحرية الشاملة لإسبانيا.
وأوضحت وسائل الإعلام المتخصصة أن الأمر يتعلق بأحد أهداف مشروع أوروبي بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد والأغذية والبيئة الإسبانية من خلال مؤسسة (بيوديفرسيداد)، مشيرة إلى أن هذه المبادرة التي ستتواصل إلى غاية 2024 خصص لها غلاف مالي يصل إلى 50 مليون أورو.
وفي ما يلي نشرة الاخبار البيئية من أروبا الغربية :
-أعرب النائب عن الحزب الإيكولوجي إيكو خوانتشو لوبيز دي أورالدي في حديث لوكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، عن أسفه للتأخر في صياغة قانون حول التغيرات المناخية الذي تم الإعلان عنه قبل سبعة اشهر على انعقاد الكوب 22 التي انعقدت في مراكش.
وأوضح أن ” التغير المناخي واقع ولا نتوفر ولو على مشروع قانون جاهز “، مشيرا إلى أن الحزب البيئي يشكك في إرادة السلطة التنفيذية لمواجهة هذا المشكل من خلال قانون طموح.
///////////////////////
– صادقت الندوة القطاعية للبيئة مؤخرا على منح مبلغ 4ر16 مليون أورو لمشاريع بيئية، يخصص الجزء الأكبر منه (حوالي 5ر10 مليون أورو) لمشاريع ملموسة لمحاربة آثار التغيرات المناخية.
وأوضحت وسائل الإعلام أنه سيتم منح مبلغ 5ر 10 مليون أورو في إطار المخططات البيئية المخصصة لتدبير النفايات وحماية السواحل والأنظمة البيئية.
سويسرا –
تحتضن سويسرا في ماي 2019 مؤتمرا دوليا حول إشكالية المناخ والذي سينظم بشكل مشترك مع مكتب الأمم المتحدة للتقليص من مخاطر التلوث.
وحسب المنظمين فإن هذا المؤتمر سيركز على إجراءات الوقاية وتدبير مخاطر الكوارث بحضور آلاف المشاركين.
وسيصل عدد سكان الأرض في 2050 إلى تسعة ملايير نسمة، 75 في المائة سيستقرون في المدن. وتصل كلفة الكوارث الطبيعية اليوم إلى 520 بليون دولار سنويا حسب البنك العالمي.
//////////////////////////
فرنسا
– تحسن الوضع في المناطق التي تشهد حرائق في جنوب فرنسا اليوم الخميس خصوصا في مقاطعة بوش-دو-رون حيث تمت “السيطرة” على السنة اللهب، بحسب ما علم من اجهزة الانقاذ التي تخشى مع ذلك استعار الحرائق مجددا.
وفي منطقة بورم-لو-ميموزا السياحية في مقاطعة فار “لم تتم السيطرة تماما على الحرائق لكننا سنتوصل إلى ذلك قريبا”، بحسب العقيد ميكائيل بارنيه من إدارة الحماية المدنية.
واوضح “الوضع في تحسن لكن نخشى اندلاع حرائق جديدة بسبب قوة الرياح”.
وفي مقاطعة بوش-دو-رون المجاورة تمت السيطرة على ثلاثة حرائق ويجري تنظيفها، بحسب الاطفائيين في المقاطعة.
واضافت المصادر ان الوضع تحت المراقبة بسبب توقع هبوب رياح تصل سرعتها الى 35 كلم في الساعة “وفي ضوء الجفاف الشديد نخشى كثيرا من عودة الحرائق”.
تكافح فرق الإطفاء بمشاركة أكثر من ستة آلاف رجل وامراة منذ بداية الاسبوع الحرائق التي دمرت نحو سبعة آلاف هكتار في جنوب البلاد وأدت الى اجلاء اكثر من عشرة آلاف شخص، بحسب رئيس الوزراء ادوار فيليب الذي زار بورم-لو-ميموزا مساء الاربعاء.
وطلبت فرنسا طائرتي رش في إطار المساعدة الاوروبية. ووصلت مساء الثلاثاء طائرة أولى من ايطاليا الى جزيرة كورسيكا.
بيد ان فرنسا ليس البلد الاوروبي الوحيد الذي يشهد حرائق مستعرة. ولا زالت حرائق نشبت الاحد مشتعلة في وسط البرتغال بعد أقل من خمسة أسابيع من حرائق ضخمة أوقعت 64 قتيلا واكثر من 200 جريح في المنطقة ذاتها.