الحكومة البنمية تؤكد سعيها المضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق عام 2050

بنما – أكدت الحكومة البنمية على سعيها المضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق عام 2050، والتي تقوم على أربعة ركائز أساسية تتمثل في التعميم الشامل للولوج إلى الطاقة، وتقليص الفقر الطاقي، وخفض انبعاثات الكربون في قطاع الطاقة والنجاعة الطاقية، والتقليل من الاستهلاك والأمن الطاقي.

وشدد كاتب الدولة في الطاقة، كارلوس فيكتور أوروتيا، خلال تقديم كتاب الأطلس الطاقي لبنما أمس الخميس، على أنه “إذا كان البنميون يسعون إلى ضمان النمو المستدام، فالركائز الأربعة المشار إليها تعتبر آليات ضرورية لضمان شبكة طاقية قوية”.

من جانبها، اعتبرت نائبة رئيس الجمهورية إيزابيل دي سان مالو دي ألفارادو أن الحكومة الحالية تمكنت من استقطاب أزيد من ملياري دولار من الاستثمارات الخارجية لتشييد مشاريع في قطاع الطاقات المتجددة وإحداث سوق الغاز الطبيعي المسال، وتطوير أول محطة لإنتاج الكهرباء انطلاقا من الغاز المسال بأمريكا الوسطى.

وأضافت في السياق ذاته أن افتتاح أكبر حقل للطاقة الريحية ببنما مكن من تفادي انبعاث 450 مليون طن من الكربون، أي ما يعادل استهلاك 900 ألف برميل من النفط سنويا.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لقطب أمريكا الشمالية ليومه الجمعة 7 يوليوز:

الولايات المتحدة :

تستضيف كاليفورنيا (جنوب غرب) قمة عالمية حول المناخ في شهر شتنبر المقبل، حسب ما أعلن حاكم الولاية جيري براون.

وتأتي قمة القمة الدولية بشأن التغيرات المناخية، التي ستعقد في سان فرانسيسكو، في وقت تتطلع فيه القوة العالمية السادسة إلى ملء الفراغ السياسي الناجم عن انسحاب إدارة ترامب من اتفاق باريس حول المناخ.

وقال براون في رسالة مصورة بالفيديو، .. “أعلم أن الرئيس ترامب يحاول الخروج من اتفاق باريس، لكنه لا يتكلم باسم كل أمريكا”، مؤكدا أن ولاية كاليفورنيا وباقي الولايات في كافة أنحاء البلاد يعتقدون أنه حان الوقت للعمل معا لمكافحة التغيرات المناخية، وخاصة في إطار القمة المقبلة.

وسيتميز هذا الحدث بمشاركة رئيسي الوزراء الكندي جوستان ترودو والنرويجي إرنا سولبرغ وكذا الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، فضلا عن العديد من الموسيقيين مثل كولدبلاي، وشاكيرا وفاريل وليامز.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كندا:

أعلن وزير النقل الكندي، مارك غارنو، عن تنظيم جديد يهدف للحد من الانبعاثات الملوثة للهواء المتأتية من القاطرات، والتي تؤثر على صحة الكنديين والبيئة في البلاد.

وقد تم تطوير هذا النظام حول انبعاثات القاطرات بموجب قانون سلامة السكك الحديدية.

وسيساعد على الحد من الانبعاثات الضارة المتأتية من قاطرات شركات السكك الحديدية بموجب التنظيم الفدرالي، من خلال وضع معايير إلزامية بشأن الانبعاثات.

ويتناغم هذا التنظيم مع نظيره في الولايات المتحدة، وهو ما يتفق مع أهداف المبادرة حول انبعاثات القاطرات لمجلس التعاون الكندي الأمريكي في مجال التنظيم.

كما يعتبر ثمرة عمل الحكومة الكندية للوصول إلى قطاع نقل صديق أكثر للبيئة وتشجيع التكنولوجيات الخضراء.

بالموازاة مع هذا النظام الجديد، فسيتم تمويل عشرة مشاريع بحثية لجامعات كندية من قبل برنامج منح البحث حول النقل السككي البيئي.