الحكومة السويسرية تنكب على مراجعة القانون حول ثاني أوكسيد الكاربون
برن – تنكب الحكومة السويسرية على وضع سلسلة من المشاريع في إطار الاستراتيجية الطاقية لسنة 2050، من بينها مراجعة القانون حول ثاني أوكسيد الكاربون.
وعلم لدى الوزارة المكلفة بالماء والطاقة والبيئة أن هذا النص الذي سيتم وضعه بالبرلمان قبل نهاية السنة من المنتظر أن ينص على الرفع من الضريبة على ثاني أوكسيد الكاربون من 120 إلى 240 فرنك سويسري.
وتهدف هذه المراجعة إلى تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أفق 2030 مقارنة مع 1990.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بروكسل 29/ماي/2017/ومع/ في ما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية ليوم الإثنين 29 ماي 2017 :
إسبانيا :
قالت شركة النفط الإسبانية ريبسول إنها ستستثمر 500 مليون أورو إلى غاية سنة 2020 لخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بنسبة 25 في المائة مقارنة بسنة 2005.
وأوضحت ريبسول أنها ستنفذ خطة من 150 نشاطا في السنة في مجال الفعالية الطاقية، مشيرة إلى أن هذه الخطة ستجنب انبعاث 6 ملايين طن من ثاني أكسود الكاربون بحلول سنة 2020.
وذكر المسؤول عن التكنولوجيا في ريبسول، خايمي مارتن خويز، أن تدابير الكفاءة الطاقية لا زالت تشكل المصدر الرئيسي لخفض الانبعاثات على الأقل إلى غاية منتصف القرن الحالي.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
-/ تسببت موجات الحرارة في أكثر من 13 حالة وفاة بإسبانيا بين سنتي 2000 و2009، لاسيما بمدينتي مدريد وبرشلونة، بحسب دراسة أنجزها معهد الصحة كارلوس الثالث.
وأوضح المعهد أن هذه الدراسة جاءت استكمالا لأبحاث أخرى أكثر محدودية في مجالات دراستهم، كما قامت بدراسة مقارنة مع البيانات التي تم جمعها في بلدان أخرى.
وتؤثر موجات الحرارة أساسا على كبار السن، مما يعني أن ضحايا هذه الظاهرة سيزداد في المستقبل، علما أن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة في تزايد بإسبانيا ويتوقع أن يصل إلى 38 بالمائة من السكان في أفق 2064.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بريطانيا :
ذكرت إحصائيات لهيئة النقل العمومي بلندن أنه على مدى خمس سنوات، سجلت التنقلات اليومية عبر الدراجة الهوائية ارتفاعا بنسبة 50 في المائة.
وسجل إقبال متزايد على التنقل عبر الدراجة الهوائية في الوسط الحضري في لندن على حساب استعمال السيارة.
وقال أونغوس وهو مواطن بريطاني دأب على استعمال الدراجة الهوائية منذ سنوات إن هذه الوسيلة هي الأكثر سرعة بالنسبة للمسافات التي لا تتجاوز 15 كلم.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فرنسا :
قال غيوم دوفال الذي شارك في إعداد تقرير 2017 لحالة فرنسا، الذي صادق عليه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن هذه الأخيرة لها كل المؤهلات لاعتماد اقتصاد حيوي يمكن من تجاوز الموارد المعدنية والأحفورية في المستقبل.
وحسب التقرير فإن الاقتصاد الحيوي له مؤهلات قوية للتنمية الاقتصادية والابتكار وخلق مناصب للشغل، مضيفا أن فرنسا لها القدرات الكافية لتطوير هذا النوع من الاقتصاد من خلال استغلال الغابات والأراضي الزراعية شرط ألا تختفي هذه الأراضي مع مرور الزمن.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ألمانيا :
قال باحثون من ألمانيا إنه من الممكن خفض الضوضاء التي تحدثها قطارات البضائع وتسبب إزعاجا شديدا لأصحاب المساكن القريبة بشكل واضح.
وحسب الدراسة التي أجراها باحثو هيئة البيئة الألمانية وأعلنت الهيئة عن نتيجتها مؤخرا ، فإنه من الممكن خفض هذه الضوضاء إذا استغلت الإمكانيات المتاحة بشكل أكثر من بينها استخدام المكبح القرصي الانقباضي بدلا من المكبح الاسطواني.
وأوضحت الهيئة أن الكثير من الإجراءات المخفِضة للضوضاء في عربات القطارات والقاطرات والقضبان لم تستغل حتى الآن ومنها على سبيل المثال تبطين عجلات القطارات ومكابحها لخفض الضوضاء من المنبع.
كما أوصى الخبراء بإقامة حواجز صوتية على ارتفاع منخفض إلى جانب القضبان الحديدية مباشرة ومكافأة القطارات غير صاخبة الصوت ماليا بشكل أكثر مما هو عليه الآن، وذلك عبر خفض أكبر لرسوم استخدام السكك الحديدية من قبل شركات النقل، ومد فترة العمل بالتسهيلات التي تمنح للقطارات بناء على انخفاض مستوى ضوضائها إلى ما بعد عام 2020 الذي حددته الجهات المعنية في الوقت الحالي.
وحسب الهيئة فإن اتفاقية أطراف الائتلاف الحكومي الحالي تنص على ضرورة خفض التلوث البيئي جراء الضوضاء إلى نصف ما هو عليه الآن بحلول عام 2020 وهو ما ألزم المعنيين بتعديل كباحات جميع قطارات البضائع لتحقيق هذا الهدف من خلال استخدام كباحات بديلة تخفض الضوضاء حسب الهيئة بما يصل إلى 10 ديسيبل.