الحكومة الفنلندية تعتزم إدخال إصلاحات على مجال تقديم المساعدات المتعلقة بإنتاج الكهرباء في البلاد
هلسنكي / تعتزم الحكومة الفنلندية إدخال إصلاحات على مجال تقديم المساعدات المتعلقة بإنتاج الكهرباء في البلاد.
وأشارت صحيفة (هلسنكن سانومات) إلى عزم الحكومة فتح المنافسة في مجال إنتاج الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة.
وأكدت أنه ستتم مراجعة الدعم المقدم لإنتاج الطاقة المتجددة من أجل وضع نظام للفترة الانتقالية قبل اعتماد السعر الحالي دون دعم من الدولة.
وقال كيمو تيليكينن، وزير الإسكان والطاقة والبيئة، إن “الفكرة تكمن في البحث عن أكثر أشكال الإنتاج فعالية من حيث التكلفة”.
لة الطاقة السويدية استثمار نحو 70 مليون كرونة سويدية في إطار برنامج جديد للبحث والابتكار يمتد من سنة 2018 إلى غاية سنة 2021 ويسمى “الكتلة الحيوية للطاقة والمواد”.
ويهدف البرنامج إلى تطوير نظم الإنتاج في الغابات والحقول والبحار التي تلبي الطلب على المواد الخام للصناعات القائمة على الكتلة الحيوية.
كما يروم هذا البرنامج تطوير طرق معالجة الكتلة الحيوية التي يتم جمعها وفقا لمتطلبات الصناعة المحلية.
وقال كالي سفنسون، المستشار لدى وكالة الطاقة السويدية، إن الصناعات الحيوية الناشئة تحتاج إلى بديل واسع النطاق عن المواد الأحفورية الخام.
وأكد أن هذا البرنامج يهدف إلى اعتماد أساليب جديدة لإنتاج الكتلة الحيوية وتطوير إنتاج الوقود الحيوي من التدفقات المتبقية من الإنتاج الأولي.
وتشمل الجهود البحثية في هذا البرنامج عدة مراحل من بينها العملية الأولى للتحول الصناعي، مثل إنتاج الغاز الحيوي أو الاحتراق أو العمليات الصناعية.
وأبرز أن من بين الأبعاد الابتكارية للبرنامج تحديد ووصف الفوائد البيئية والاجتماعية التي يمكن أن تنشأ بفعل أنظمة الإنتاج المتطورة.
وأشار إلى أنه يمكن للكتلة الحيوية أن تحل محل المواد الأحفورية الخام وتحقق المزيد من الإيجابيات الاجتماعية والبيئية.
====================
نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا
كوبنهاغن- أعلنت شركة “دونغ إنيرجي” الدنماركية العملاقة للطاقة، أنها غيرت اسمها إلى “أورستيد” بعد بيع أنشطتها الإنتاجية الهيدروكربونية.
وأكدت الشركة الدنماركية، في بلاغ لها أمس الأربعاء، أن المساهمين وافقوا على الاسم والشعار الجديدين خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقد خلال الأسبوع الجاري.
وقال توماس ثيون أندرسن، رئيس المجلس الإداري للشركة، “يسعدني بأن المساهمين وافقوا على تغيير اسم الشركة إلى أورستيد”.
واعتبر أندرسن أن هذا القرار يأتي لكون “الاسم القديم لم يعد مناسبا بعد التحول الاستراتيجي الكامل من الطاقة السوداء إلى الطاقة الخضراء”.
وقد باعت “دونغ إنيرجي” كل أنشطتها في مجال النفط والغاز إلى شركة إينيوس للصناعات البتروكيماوية السويسرية من أجل التركيز بشكل كامل على الطاقات المتجددة.
واهتمت الشركة، خلال السنوات العشر الماضية، بالانتقال تدريجيا من الأنشطة المرتبطة بالفحم والنفط، إلى الطاقات المتجددة.
وكانت شركة “دونغ إنيرجي” قد أعلنت، في شهر ماي الماضي، أنها أبرمت اتفاقا لتصفية أعمالها لإنتاج النفط والغاز مقابل 1.05 مليار دولار.
واتخذت الشركة قرار البيع خلال سنة 2016، من أجل التركيز على إنتاج الكهرباء، وعلى الخصوص من خلال طاقة الرياح.
وقال هنريك بولسن الرئيس المدير العام للمجموعة، إن “رؤيتنا المتمثلة في إنشاء عالم قائم على الطاقة الخضراء قد حظيت بقبول جيد في الدنمارك وفي الخارج”.
وأضاف هنريك بولسن أن “الشركة ستستهدف مستقبلا النمو الأخضر اعتمادا على مجالات أعمالنا في طاقة الرياح البحرية والكتلة الحيوية والحلول الخضراء والحلول الحديثة للنفايات”.
ومكنت تراخيص إنتاج الهيدروكربونات من قبل الشركة، التي تتركز في بحر الشمال (النرويج بنسبة 70 في المائة والدنمارك وبريطانيا بنسبة 15 في المائة لكل منهما)، من إنتاج نحو 100 ألف برميل يوميا خلال سنة 2016، حيث يشغل هذا النشاط 440 شخصا.
=====================
أوسلو / توقعت دراسة جديدة أن تشهد أسعار الكهرباء في النرويج ارتفاعا في المستقبل، على الرغم من أن جزءا كبيرا من محطات توليد طاقة الرياح قيد البناء.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أصدرتها الإدارة الوطنية للموارد المائية والطاقية في أفق سنة 2030، أن أسعار الطاقة ستنتقل من 23 سنتا/كيلوواط ساعة سنة 2017 إلى 30 سنتا/كيلوواط ساعة خلال سنة 2030.
واعتبر المصدر ذاته أنه يمكن لمشاريع طاقة الرياح، وبسبب ارتفاع أسعار الكهرباء في النرويج بحلول عام 2030، أن تكون جيدة بدون تلقي مساعدات حكومية ابتداء من منتصف سنة 2020.
وقالت أنا فيرا سكريفارهاوغ، مديرة الإدارة الوطنية للموارد المائية والطاقية، إن “طاقة الرياح البرية تتنافس بالفعل مع مجال تطوير الطاقة الكهرومائية في النرويج”.
ودعت أنا فيرا سكريفارهاوغ إلى اعتماد “أفضل تكنولوجيا لطاقة الرياح بأسعار أقل”.
وتتوقع الدراسة أن يصل فائض الطاقة في النرويج إلى أقل من 15 تيراواط/ساعة خلال سنة 2030، مقارنة بنحو 5 تيراواط/ ساعة حاليا.