الدنمارك…بلدية روسكيلد تعتزم استعمال الحافلات الكهربائية ابتداء من أبريل 2019
تعتزم بلدية روسكيلد بضواحي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن استعمال الحافلات الكهربائية ابتداء من أبريل 2019.
وسيتم استخدام عشرين حافلة في جميع الخطوط الداخلية في روسكيلد، مما سيجعلها أول بلدية في الدنمارك تتخذ هذه الخطوة.
وتم تصنيع الحافلات من قبل شركة “يوتونغ” الصينية التي تعد أكبر منتج لحافلات البطاريات في العالم، على أساس تدبير تشغيلها من قبل شركة “يوموفا أوست” التي ستقوم ببناء ورشة جديدة ومرآب مع محطة لشحن البطاريات.
ومن المتوقع أن لا ترفع هذه الحافلات الجديدة من تكاليف قطاع النقل العمومي، لكون البلدية أبقت الأسعار منخفضة من خلال السماح لشركة “يوموفا أوست” باستخدام حافلات الديزل حينما يحدث أي مشكل للحافلات الجديدة.
وقال إيفان هيلديبراند، المسؤول عن حركة السير في بلدية روسكيلد، إنه “سيسمح باستخدام الحافلات التي تعمل بالديزل بشكل محدود إذا أصيبت الحافلات الكهربائية بعطب”.
=====================
كوبنهاغن 14 مارس 2018/ومع/ أعلنت وزارة البيئة والأغذية الدنماركية، أنها ستنظم منتدى دوليا حول الحلول الغذائية المستدامة، وذلك خلال مؤتمر القمة العالمي للأغذية الذي سينعقد يومي 30 و 31 غشت المقبل في كوبنهاغن.
وقال وزير البيئة والأغذية، اسبين لوند لارسن، في بلاغ للوزارة، إن “أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وحدت العالم حول برنامج مشترك، لذا يمكن استخدام الأهداف كرافعة لتطوير حلول جديدة ومبتكرة، ونحن في حاجة إلى أن يتحمل الجميع المسؤولية لرفع التحديات العالمية”.
وسيجمع مؤتمر القمة العالمي للأغذية، الذي ينعقد تحت شعار “غذاء أفضل لمزيد من الأشخاص”، المسؤولين السياسيين ومنتجي الأغذية وصناع القرار في لقاء دولي يراهن على تقديم إجابات لعدد من القضايا الغذائية في العالم.
وقال الوزير الدنماركي إن هذه القمة “تعد أرضية تمكننا من التطرق إلى هذه القضايا مع المشاركين من جميع أنحاء العالم، ونحن بحاجة إلى إشراك المزيد من الأشخاص في البحث عن حلول”.
وستمكن قمة كوبنهاغن الأشخاص من مختلف الجنسيات ومجالات الخبرة لمدارسة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى الخصوص، التحديات التي تواجه مجال التغذية في العالم، وسبل التقليص من النفايات الغذائية، وكذا الأمن الغذائي.
ومن المنتظر أن تتطرق هذه القمة إلى التحديات، وتبادل أفضل الممارسات، وسبل وضع أهداف محددة مع اتخاذ إجراءات في إطار الشراكات العالمية والمحلية.
ويؤكد المنظمون أنه سيتم تأطير النقاش حول كيفية فتح الإمكانات المتعلقة بالمجال الغذائي من أجل خلق حلول من شأنها توفير غذاء أفضل لسكان المدن.
=====================
يفتتح يوم 10 أبريل المقبل نفق في حرم “دي تي أو ريسو”، وهو بنية تحتية للجامعة التقنية في الدنمارك مخصصة للبحث والصناعة.
وأعلنت الجامعة أنه سيتم بدء العمل البحثي في هذا النفق في شتنبر 2018.
ويعد هذا النفق منشأة فريدة من نوعها، بسبب حجمها، حيث ستجرى داخله تجارب على توربينات طاقة الرياح بسرعة تصل إلى 105 متر في الثانية، أي 378 كلم /ساعة.
====================
ستوكهولم / منح الصندوق البحري البريطاني “كروون إستاتي” لشركة “فاتينفال” السويدية للطاقة رخصة توسيع مزرعة “تانيت” لطاقة الرياح في جنوب شرق انجلترا.
وأكد الصندوق أن هذا القرار يهدف إلى منح الشركة السويدية صلاحية توسيع القدرة الإنتاجية لمزرعة “تانيت” لطاقة الرياح، التي تعمل منذ سنة 2010، بنحو 300 ميغاواط.
وقالت هيلين جيمسون، مديرة المشروع لدى شركة “فاتينفال”، “نعتقد أن التوسع سوف يفيد المستهلكين في المملكة المتحدة، ويوفر طاقة متجددة منخفضة التكلفة، وهو أمر جيد بالنسبة للاقتصاد المحلي”.
====================
قام وفد يتكون من ممثلي الخطوط الجوية السنغافورية، وهيئة الطيران المدني في سنغافورة، ومطار شانغي، مؤخرا بزيارة إلى السويد، من أجل التعرف على تجربة إدارة الطيران المدني في السويد التي تعد رائدة عالميا في تطوير المطارات الذكية لاستثمارها في الوقود الحيوي للطائرات.
وزار الوفد مستودع الوقود في مطار ستوكهولم أرلاندا، من أجل الاطلاع على كيفية تخزين الوقود الحيوي وإعادة التزويد بالوقود.
وحققت صناعة الطيران في السويد، على مدى العقدين الماضيين، تقدما كبيرا في مجال خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأحفوري.
وتشتري الإدارة السويدية للطيران المدني، منذ سنة 2016، الوقود الحيوي الذي تستعمله في نحو 10 آلاف رحلة سنويا لأغراض مهنية.
وقالت لينا وينبيرغ، مسؤولة التنمية المستدامة والبيئة لدى الإدارة السويدية للطيران المدني، “لقد كانت زيارة مثيرة للاهتمام، حيث تم تبادل العديد من الخبرات حول كيفية قيامنا كفاعلين بالعمل للحد من التأثير البيئي لصناعة الطيران. نحن فخورون بطبيعة الحال بالاهتمام الدولي”.
وأكدت أن إجراءات الإدارة تندرج في إطار تحقيق أهداف استراتيجة التقليص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول سنة 2020.
====================
هلسنكي / أطلق معهد البيئة الفنلندي مشروعا جديدا لمدة سنتين من أجل إيجاد حلول لمشاكل تدبير نفايات الصرف الصحي من خلال تطوير تقنيات استخدام المغذيات.
وذكر بلاغ للمعهد أن هذا المشروع يهدف إلى “بناء نظام تدبير لنفايات الصرف الصحي المدمجة التي يمكن نقلها بسهولة”.
وقالت يوحانا كاليو، مديرة المشروع لدى المعهد، إن هذا الإجراء يندرج في إطار الاقتصاد الدائري المهتم بالبيئة، عبر تطوير واختبار مختلف حلول الاسترداد والمعالجة.
====================
ذكرت صحيفة (هلسنكن سانومات) الفنلندية، استنادا إلى تقرير لجامعة كولومبيا، أنه يتوقع أن تشكل هلسنكي العاصمة الأوروبية التي ستشهد أعلى درجات الحرارة في سنة 2020.
وأشارت دراسة أخرى أجرتها جامعة نيوكاسل إلى أن العاصمة الفنلندية ستعرف حدوث أسوأ الفيضانات في أوروبا، إلى جاني دبلن وريغا وفيلنيوس وزغرب.
=====================
أوسلو / أثارت أوساط مهتمة بالبيئة مخاوف من حدوث فيضانات كبيرة في النرويج جراء ذوبان كميات الثلوج التي تساقطت على البلاد خلال فصل شتاء 2018.
واعتبرت هذه الأوساط، بحسب وسائل إعلام، أن الكتل الثلجية التي غطت البلاد بعد مدة طويلة قد تؤدي إلى فيضانات كبيرة في فصل الربيع المقبل .
وأشارت إلى أن الفيضانات التي قد تحدث في الربيع المقبل ستكون مشابهة لتلك التي حدثت في سنة 1995 إذا ذابت كتل الثلج الكبيرة بوتيرة سريعة .
وقال أويفيند باشي من مركز “بيركنس”، إنه توجد أسباب عديدة للشعور بالقلق لكون “الوضع مشابه جدا لربيع 1995”.
وأوضح باشي أن الجبال تكسوها كميات كبيرة من الثلوج، مبرزا أن “الطقس الدافئ مع تساقط كبير للأمطار قد يؤدي إلى فيضانات كبيرة”.
وكانت فيضانات سنة 1995 قد أدت إلى وقوع أضرار كبيرة في 2000 مزرعة وتكبد خسارة مالية قدرت بحوالي مليوني كرونة نرويجية.