الدوحة تعرب عن مخاوفها بشأن سلامة وأمن المفاعلات النووية التي تقع ضمن المنطقة

الدوحة – أعربت الدوحة، مؤخرا في كلمتها أمام الدورة ال63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عما يساور العديد من دول منطقة الشرق الأوسط من قلق بشأن سلامة وأمن المفاعلات النووية التي تقع ضمن المنطقة، ومخاوف من أية آثار محتملة قد تترتب عن كوارث طبيعية أو نتيجة خطأ بشري أو عمل إرهابي.

وشددت كلمة قطر، أمام الدورة، على أهمية التزام أي دولة تقيم على أراضيها منشآت نووية بمعايير السلامة النووية وفقا لخطة عمل الوكالة المعتمدة في هذا الشأن، مع اعطاء الأولوية لوضع خطط طوارئ لمواجهة أي حادث نووي محتمل، وضمان تنفيذ تدابير الوقاية للعاملين في المنشأة والسكان المدنيين والحفاظ على البيئة، وذلك بما يضمن تطوير تقنيات الاستخدام الآمن للطاقة النووية.

ولفتت أيضا الى مسؤولية الدولة المشغلة للمفاعلات النووية، بموجب الاتفاقيات الدولية، في التعاون والتشاور مع الدول الواقعة في المناطق المجاورة للمنشأة النووية بقدر ترجيح احتمال تأثر تلك الأطراف بالمنشأة وتزويدها بالمعلومات اللازمة لتقييم الآثار المحتملة.

ودعت الدوحة مجددا الى إعادة التحرك لتنفيذ قرار جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، باعتبارها “خطوة ضرورية نحو تحقيق عالمية نظام الضمانات الشاملة”.

ومن جهة أخرى، أكدت دعمها للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدورها المتميز والمتنامي في تسخير التقنيات النووية الآمنة والحديثة في المجالات السلمية الموجهة لخدمة الإنسانية في مجالات الطاقة والمياه والبيئة وتوفير الغذاء والماء والعلاج ومكافحة الأمراض، بما يساهم في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.