أخبارالدول الجزرية تريد أن ترى التزامات باريس تترجم إلى مبادرات ملموسة (وزير السياحة بالسيشل)

أخبار

16 نوفمبر

الدول الجزرية تريد أن ترى التزامات باريس تترجم إلى مبادرات ملموسة (وزير السياحة بالسيشل)

مراكش – قال وزير السياحة والنقل الجوي المدني والموانئ والنقل البحري بجمهورية السيشل، ألان سان أونج، إن الدول الجزرية تريد أن ترى التزامات باريس تترجم إلى مبادرات ملموسة.

وأوضح سان أونج في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مؤتمر الأطراف بشأن التغيرات المناخية كوب 22، أن السيشل وضعت يدها في يد دول العالم من أجل التوصل إلى اتفاق باريس، مضيفا “الآن يتعين أن تتبع هذا الالتزام الخطوات الملموسة وأن يتم توفير التمويل الكافي لتنفيذها”.

وبعدما أن نوه بتعبير قادة دول العالم المشاركين في كوب 22 عن التزامهم باتفاق باريس، شدد سان أونج على أن “هذا الالتزام ضروري من أجل تحسين حياة الكثيرين” في السيشل وباقي الدول الجزرية.

وبخصوص التوقيع على الميثاق الإفريقي للسياحة المستدامة والمسؤولة خلال كوب 22، قال وزير السياحة السيشيلي إن الميثاق يشكل “دعوة جماعية لدفع إفريقيا كقارة موحدة” في مجال المحافظة على مواردها الطبيعية.

وسلط الضوء على الإجراءات التي اتخذها هذا البلد السياحي بامتياز لمواجهة التغيرات المناخية، ومنها تعزيز استخدام الطاقة الشمسية، وجهود مواجهة اندثار المجال الترابي، وتقليص عدد الأسرة المخصصة للسياحية.

وأكد أن بلاده على وعي بأن مواجهة التغيرات المناخية “لن تتحقق بين ليلة وضحاها”، داعيا دول المعمورة إلى “حماية عالمنا الهش” والتخفيف من وطأة تأثير التغيرات المناخية على السيشل وباقي الدول الجزرية.

وتعتبر المجالات الترابية الجزرية من بين الفضاءات الأكثر تأثرا وتضررا بالتغيرات المناخية، حيث تعاني بالخصوص من اندثار المجال الترابي وارتفاع المستوى البحري.

وحذرت العديد من الدراسات من أن هذه المجالات الترابية، لاسيما بجزر مارشال وجزر بولينزيا وجزر المالديف، مهددة بالاندثار في حالة عدم اتخاذ الاجراءات الملائمة لتقليص درجة حرارة الأرض.

وتبحث أشغال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.

اقرأ أيضا