أخبارالرياض : تنفيذ مشروع لتشغيل وصيانة الشبكة الهيدرولوجية وآبار المراقبة في المملكة

أخبار

14 يونيو

الرياض : تنفيذ مشروع لتشغيل وصيانة الشبكة الهيدرولوجية وآبار المراقبة في المملكة

الرياض – بدأت وزارة البيئة والزراعة والمياه السعودية مؤخرا في تنفيذ مشروع لتشغيل وصيانة الشبكة الهيدرولوجية وآبار المراقبة في المملكة.

وذكرت الوزارة، في تصريح صحفي، أن المشروع يضم 980 محطة رصد مائي أنشأتها الوزارة خلال السنوات الماضية وتتوزع في مناطق المملكة كافة، منها 492 محطة قياس أمطار، و40 محطة قياس تدفق السيول، و7 محطات قياس مستويات المياه خلف السدود، و440 محطة قياس مستويات المياه الجوفية.

وأشارت إلى أن المشروع يروم قياس المتغيرات ذات التأثير على المياه الجوفية والسطحية باستخدام أجهزة رصد متطورة، ونقل البيانات عن طريق النظام العالمي للاتصالات المتنقلة، وقياس معدلات المياه السطحية والأمطار وقياس المتغيرات في مخزون المياه الجوفية.

كما يهدف المشروع، يضيف المصدر، إلى بناء قاعدة معلومات مائية موثوقة تمكن الوزارة من مراقبة مصادر المياه وإدارتها بكفاءة عالية وباستخدام الطرق العلمية الحديثة؛ لتحقيق استدامة موارد المياه.
/////////////////////////////////////
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:

القاهرة – تحتضن القاهرة، نهاية يونيو الجاري، الحفل الختامي لبرنامج نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة بمنطقة جنوب المتوسط (ميد –طيست).

وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن هذه الاحتفالية، التي ينظمها مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف التابع لوزارة التجارة والصناعة، تأتي في إطار حرص الوزارة على نقل التكنولوجيات الصديقة للبيئة للصناعة الوطنية وبما يسهم في خفض نسب التلوث الصناعي ورفع كفاءة استخدام الموارد والطاقة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن برنامج (ميد – طيست) هو أحد برامج مشروع (سويتش- ميد) الذي تنفذه الوزارة من خلال مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف التابع لمجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، وخطة عمل البحر الأبيض المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب ماب) بتمويل يبلغ 385 ألف يورو.

ونقلت المصادر، عن حنان الحضري، مقررة مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، قولها، إن برنامج (سويتش- ميد) يدعم استراتيجية وزارة التجارة والصناعة لتطوير الصناعة الوطنية والحد من التلوث الصناعي، مبرزة الدور المهم للمراكز التكنولوجية في خدمة مختلف القطاعات الصناعية.

وأشارت إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تسهيل التحول نحو الاستهلاك والإنتاج المستدامين في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، وتقييم الأدوات التشريعية في مجال ترشيد الموارد والإنتاج الأنظف، وتنظيم برامج تدريبية وورشات عمل لرفع الوعي وتطبيق الإجراءات المقترحة للنهوض بالمصانع، فضلا عن التصدي للتحديات والعقبات التي تواجهها الصناعات بغرض زيادة كفاءة استخدام الموارد والطاقة وخفض تلوث البيئة لتصبح أكثر أمنا.
/////////////////////////////////////
دبي/ اطلع وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتي ثاني بن أحمد الزيودي مؤخرا على الإجراءات المتبعة في استقبال الإرساليات الواردة للامارات من الحيوانات الحية استعداداً لعيد الفطر والاطمئنان على جاهزية فرق العمل والتفتيش في هذه المنافذ.

ونقلت وكالة الأنباء الاماراتية عن ثاني الزيودي قوله خلال زيارة تفقدية للحجر البيطري التابع للوزارة في ميناء خالد في إمارة الشارقة إن سلامة الغذاء تمثل أحد الأهداف الاستراتيجية للوزارة “لذا نحرص على المتابعة الدائمة لمراكز الحجر البيطري التابعة للوزارة في منافذ الدولة كافة وتطوير آليات العمل بها وفقاً لأحدث المعايير العالمية لضمان تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي”.

وأوضح أن الوزارة تحرص خلال المواسم التي تزداد فيها أعداد الارساليات الواردة للامارات – إضافة إلى تطوير وتحديث آليات العمل – إلى زيادة أعداد أطباء الحجز البيطري وفنيي المختبرات في هذه المراكز وزيادة عدد ساعات العمل لضمان تسهيل الخدمات المقدمة للمتعاملين وتسريع إجراءات الكشف على الارساليات.

وأكد حرص الوزارة على تدقيق آليات الوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية والمعدية، مشيرا الى أهمية تشديد إجراءات السلامة للحجر البيطري الذي يعتبر خط الدفاع الأول للحماية من الأمراض خاصة المشتركة بين الإنسان والحيوان كما أنه يقوم بحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والمعدية من خلال تطبيق القوانين والتشريعات التي تنظم الإتجار بالحيوانات الحية والالتزام بتسهيل حركة التجارة دون وضع حواجز تعرقل تدفق شحنات المواشي الحية الواردة عبر منافذ البلاد.
/////////////////////////////////////
الدوحة/ توقعت مديرية إدارة معالجة النفايات بوزارة البلدية والبيئة القطرية أن تستقبل محطات ترحيل النفايات، متم رمضان المبارك، حوالي 75 ألف طن من النفايات المنزلية والصلبة، بزيادة قدرها 10 في المائة عن رمضان السابق و25 في المائة عن باقي شهور السنة.

ونقلت صحيفة (الراية) عن المديرية تأكيدها أن محطات ترحيل وتجميع النفايات تعمل على مدار الساعة لتأمين عملية النقل الى مركز معالجة النفايات والمطمر الصحي بمدينة مسيعيد (جنوبا)، البالغة طاقته الاستيعابية 2400 طن والذي يستقبل يوميا نحو 1800 طن، مشيرة الى وجود أربع محطات لتجميع وترحيل النفايات، أكبرها الموجودة بجنوب الدوحة، والتي تستقبل يوميا ما يقارب 1100 طن من النفايات المنزلية والصلبة بمعدل 180 سيارة، وتقوم، في المقابل بترحيل، 70 نقلة يوميا إلى محطة مسيعيد بمعدل يتراوح ما بين 22 و25 طنا للنقلة الواحدة.

وبحسب المصدر ذاته، تتبع هذه المحطات “كافة الاشتراطات والمعايير البيئية وفقا للمواصفات والمقاييس العالمية”، فضلا عن أنها تخضع كل ثلاثة أشهر لعمليات تحليل لعينات من الانبعاثات الناجمة عنها لقياسها وتقييم الأثر البيئي، بينما يجري في محطة المعالجة، حيث يتم ترحيل مختلف أصناف النفايات، بما فيها مخلفات البناء والهدم والإطارات المستعملة والمخلفات الصلبة والزراعية، التعامل معها بحسب نوعيتها، وإعادة تدوير القابل منها للتدوير.
/////////////////////////////////////
عمان/ قال رئيس الجمعية الأردنية لحماية الحياة البرية في محافظة إربد (شمال الأردن) عمر عودات، إن الجمعية تقدمت مؤخرا، ومن خلال وزارة البيئة لسجل الجمعيات، بمشروع جديد حول إكثار نوع معين من النباتات البرية وهي “الجعدة”، وإعادة توطينها في الحدائق المنزلية بغية المحافظة على أكبر عدد منها قدر الإمكان نظرا لفوائدها الدوائية والغذائية.

وأوضح العودات في تصريح صحفي، أمس، أن هذا المشروع يسعى إلى عملية إكثار ما يقارب 10 آلاف شتلة من هذه النبتة، والعمل على توزيعها على الحدائق المنزلية بهدف المحافظة عليها من خطر الاعتداء والانقراض.

وأضاف أن هذه النبتة من الفصيلة القلقاسية أو اللوفيات، وهي نبات طبي من النباتات المعمرة تحتوي في تركيبها على الفيتامينات والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيز والزنك والنحاس، حيث تتم عملية تجفيف الأوراق وإزالة سميتها عن طريق الغليان وبالتالي استخدامها كمركبات للأدوية أو في تحضير بعض الأكلات الشعبية.

وأشار العودات إلى أن أهم العقبات التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع البيئية الهامة هي الأمور المتعلقة بالتمويل المالي ودعم المشاريع، داعيا وزارة البيئة إلى تفعيل دورها في هذا المجال من خلال وضع خطط لمحاولة مساعدة وتمكين الحيوانات والنباتات البرية والعمل على المحافظة عليها من خطر الانقراض.
كما دعا العودات وزارة البيئة إلى العمل على إنشاء مركز للأبحاث والمراقبة البيئية الأردنية، يتم من خلاله إجراء الدراسات البحثية حول مكونات المنظومة البيئية بشكل عام ومتكامل.
/////////////////////////////////////
الكويت/ أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة، أمس الأربعاء، على أهمية إعداد وتأهيل الناشئة والشباب الراغبين في الانخراط في العمل البيئي التطوعي أو الوظيفي.

وقال عضو مجلس إدارة الجمعية يوسف الكوس، في تصريح صحفي بمناسبة تأطير فريق “أصدقاء البيئة”، إن الجمعية ومن خلال مساعيها لتأهيل وإعداد الناشئة والشباب تحرص على إشراكهم في فعاليات بيئية مجتمعية وتطبيقية في المرافق العامة والفضاءات الخارجية لتوفير نماذج محاكاة وفرص احتكاك مباشر مع الجمهور، فضلا عن إكسابهم مهارات العمل البيئي الميداني في المواقع ذات الطبيعة والحساسية البيئية.

وبين أن الجمعية تنظم العديد من الفعاليات المعنية ببرنامج “تمكين الناشئة والشباب” بهدف الدفع في اتجاه حثهم على دراسة علوم وهندسة البيئة لتوفير كوادر وظيفية وطنية شابة يتم ضخها في سوق العمل الكويتي، وذلك انسجاما مع مقتضيات القانون 42 لسنة 2014 القاضي بحماية البيئة من خلال إنشاء إدارات بيئية في كل المؤسسات والجهات الحكومية.

من جهة أخرى، أشار الكوس إلى أن الجمعية تحرص من خلال تأطير فريق ” أصدقاء البيئة” على تقديم خبراتها وإرشاداتها لهذا الفريق من أجل تعزيز قدراته المعرفية وغرس مفاهيم المواطنة البيئية وتشجيعه على دراسة علوم وهندسة البيئة مستقبلا.
/////////////////////////////////////
بيروت/ استنكرت جمعية كشافة البيئة في لبنان “التعدي الفاضح والجرائم المستمرة” في حق البيئة والإنسان من خلال الانبعاثات الصادرة عن الحرق المستمر منذ فترة للإطارات المطاطية في مدينة طرابلس.

ونقل بيان للجمعية عن أمين السر العام للجمعية مراد عبوشي، قوله إن العديد من الدراسات تؤكد أن الغازات الناتجة عن حرق الإطارات في الشوارع والأحياء السكنية تتسبب في العديد من الأمراض أبرزها سرطان الرئة والأمراض التنفسية.

وأضاف عبوشي، خلال اجتماع للجمعية عقد أمس الأربعاء بطرابلس عرض خلاله بعض المشاكل البيئية، أن ما يحدث في المدينة جهارا نهارا من حرق للإطارات المطاطية بغية المنفعة المادية لبعض الأشخاص دون حسيب ولا رقيب “يؤدي إلى كارثة صحية وبيئية جديدة على المدينة التي هي تعاني أصلا من تدهور بيئي كبير”.

اقرأ أيضا