السعودية تسعى إلى تأمين القطاع المائي ، وذلك بزيادة استيعاب خزانات المياه إلى أكثر من 40 مليون طن في عام 2022
الرياض – تسعى السعودية إلى تأمين القطاع المائي، وذلك بزيادة استيعاب خزانات المياه إلى أكثر من 40 مليون طن في عام 2022، وزيادته أيضا 80 مليون طن بحلول عام 2030.
وذكرت مصادر إعلامية مؤخرا أن هذا التوجه يعود لأسباب عدة أبرزها أن استهلاك الدولة اليومي من المياه يتجاوز قدرتها التخزينية، وفي حال توقف تشغيل أي من محطات تحلية المياه فإن ذلك سيتسبب في أزمات المياه التي عانتها بعض المناطق، خصوصا المنطقتين الجنوبية والغربية.
وكان نائب رئيس شركة المياه السعودية الحكومية للتخطيط وتحليل القدرات عامر الرجيبة، أكد في وقت سابق أن الحكومة تسعى إلى طرح عطاءات في الربع الأول من العام المقبل لإقامة خزانات مياه جديدة في المدن الكبرى.
وتروم الخطة زيادة 6 أضعاف في السعة التخزينية للمياه بحلول 2022.
تعتمد المملكة بشكل أساسي على محطات تحلية مياه البحر لتوفير مئات الملايين من الأطنان من المياه الصالحة للشرب والاستخدامات الأخرى.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فإن السعودية لديها ثالث أقل معدل هطول للأمطار في العالم، وتعتمد على خزانات المياه الجوفية المحدودة والتي تنبض بسرعة بسبب اعتماد كثيرين في عدة مناطق على الزراعة.