السعودية تطلق مبادرة لتشجير كافة مناطق المملكة من خلال غرس 2.3 مليون شجرة في الموسم الزراعي الحالي
الرياض/ أطلقت السعودية مبادرة لتشجير كافة مناطق المملكة من خلال غرس 2.3 مليون شجرة في الموسم الزراعي الحالي وذلك في الفترة ما بين فاتح أكتوبر الجاري و15 أبريل من العام.
وأوضحت وزارة البيئة والماء والزراعة، في بيان، أن هذه المبادرة تستهدف في مرحلتها الثانية غرس 1.310 مليون شجرة في 8 مناطق اعتبارا من 1 أكتوبر حتى 15 دجنبر القادم.
وأفادت الوزارة أنها طرحت من خلال المبادرة زراعة 990 ألف شجرة في الفترة من 1 مارس حتى 15 أبريل 2019، فيما تم تسييج 12 ألفا و390 مترا في محافظة بيشة (جنوب)، إضافة إلى إنشاء خزان أرضي اكتمل بنسبة 60 في المائة لتوفير المياه.
ووفقا للبيان، تم إنجاز 45 في المائة من شبكات الري في منطقة الأحساء (شرق)، وتسييج 9800 متر في منطقة جازان (جنوب)، والانتهاء من بناء خزان أرضي للمياه بنسبة 100 في المائة إضافة إلى تسييج 4500 متر في المدينة المنورة.
***************************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية من العالم العربي:
عمان/ وقعت وزارتا الطاقة والزراعة، أمس الأربعاء، اتفاقية لدعم استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة بالأردن، بقيمة 35ر2 مليون دينار ( 3,31 مليون دولار).
وقالت وزير الطاقة الأردنية، هالة زواتي، في تصريح صحفي، إن قطاع الطاقة المتجددة “حل استراتيجي ومصدر محلي يقلل فاتورة الطاقة ويحافظ على البيئة”، مشددة على وجوب “الاستفادة من تقدم تكنولوجيا الطاقة المتجددة وانخفاض أسعارها”.
وأضافت أن وزارة الطاقة “أعدت تشريعات وأقرت سياسات وطنية متقدمة أسهمت في استقطاب الاستثمارات بقطاع الطاقة المتجددة”.
وأوضحت زواتي، أن الاتفاقية من شأنها “تخفيض كلف الإنتاج والمحافظة على البيئة وتعزيز التنافسية والإستغلال الأمثل للموارد المتاحة”، خصوصا عند صغار المزارعين.
*******************************
بيروت / جددت وزارة البيئة اللبنانية دعوتها إلى ضرورة حماية المساحات الحرجية ومنع التعدي عليها حماية للبيئة والموارد الطبيعية، وذكرت بمضمون المرسوم المتعلق بالحفاظ على النظافة العامة الذي ينص على منع طرح أتربة الحفريات والحجارة وغيرها في الشوارع والساحات العامة وفي مجاري المياه وضفافها وعلى الأملاك العامة البحرية وأملاك الدولة والبلدية الخاصة وعلى عقارات خاصة.
كما دعت ، الوزارة في بيان أوردته وسائل اعلام محلية ،البلديات إلى الالتزام بتعهدها في مجال الحفاظ على البيئة وعدم قطع أشجار الصنوبر، تماشيا مع قانون البلديات الذي ينص على تولي رئيس السلطة التنفيذية كل ما يختص بحماية البيئة والمناظر الطبيعية والآثار التاريخية وصيانة الاشجار والاماكن المشجرة ومنع التلوث.
*******************************
الدوحة / تستضيف الدوحة، على مدى ثلاثة أيام، أعمال الاجتماع السنوي الخامس لممثلي الصناعات الكيميائية والهيئات الوطنية بالدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك بحضور ممثلين عن 25 دولة من الدول الأطراف في الاتفاقية الى جانب ممثلين عن قطاع الصناعات الكيميائية.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحظر الأسلحة، العميد حسن صالح النصف، في كلمة افتتاح الأشغال، أن الدوحة تستضيف هذا الاجتماع للعام الخامس على التوالي، من خلال مركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.
ولفت المسؤول القطري الى أن مركز الدوحة الإقليمي يعد، منذ إنشائه في دجنبر 2012، “إحدى ثمار التعاون الوثيق بين المنظمة وقطر لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”، في تعزيز قدرات الدول الأطراف على مواجهة التهديدات الناشئة عن الإرهاب الكيميائي، وتعزيز سبل الاستخدامات السلمية للكيمياء، بما يتماشى مع اهداف نزع السلاح وعدم الانتشار. وبما يشكل بالنتيجة أحد سبل حماية الصحة العامة والبيئة وكسبا حقيقيا لرهان التنمية المستدامة.
وسجل أن هذا الاجتماع تأتي أهميته من كونه يجمع ممثلين لركنين هامين يقوم عليهما التنفيذ الأمثل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهما ممثلو السلطات الوطنية، وممثلو قطاع الصناعات الكيميائية، بما يعزز أواصر التعاون بينهما لضمان التنفيذ الأمثل لنص المادة السادسة من الاتفاقية خاصة المتعلقة منها بنظام التحقق.
وأشار إلى أن المادة السادسة من الاتفاقية استطاعت بفقرتيها الاولى والثانية الجمع بين هدفين؛ من حيث أنها سمحت بالاستخدامات السلمية العديدة للمواد الكيميائية، وفي الوقت ذاته وضعت الرقابة التي تمارسها السلطات الوطنية على المواد الكيميائية.
ومن المنتظر أن يبحث الاجتماع دور نظام التحقق المنصوص عليه في المادة السادسة في ضوء التهديدات الناشئة والإرهاب الكيميائي، وتجارب الدولة الأطراف في تطبيق هذا النظام.
********************************
أبوظبي/ اطلق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أمس الاربعاء مشروعا تكامليا يربط تسعة مشاريع بحثية تحت عنوان “المحاكاة العددية المتكاملة لأبحاث برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار” والذي يهدف إلى تطوير نموذج موحد يدمج المشاريع البحثية الحاصلة على منحة البرنامج في دوراته الثلاث الأولى.
وأفاد البرنامج بأن المشروع سيساهم في تحسين طرق عمليات الاستمطار استنادا إلى المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج وذلك من خلال زيادة دقة التنبؤات الجوية المتعلقة بالسحب القابلة للاستمطار في سماء الإمارات حيث سيعمل القائمون على المشروع على تطوير نموذج محاكاة موحدي من خلال دمج الفيزياء الدقيقة وكيمياء السحب وخصائصها الكهربائية إضافة إلى تأثير الهباء الجوي على تكوينها وتطويرها إلى جانب دور التضاريس في تكون السحب بأنواعها المختلفة.
وسيشارك في تنفيذ المشروع الباحثون الحاصلون على منحة البرنامج في دوراته الثلاث وسيشرف على هذه المجموعة البروفيسور فولكر وولفمير المدير العام ورئيس قسم الفيزياء والأرصاد الجوية في معهد الفيزياء والأرصاد الجوية في جامعة هوهنهايم الألمانية والحاصل على منحة برنامج الإمارات بدورتها الأولى حيث سيتم تنفيذ المشروع في مختبرات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي حتى الانتهاء من مشاريع الدورة الثالثة للبرنامج المقرر استكمالهابنهاية عام 2020.
*********************************
مسقط/ أفادت وزارة البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان، بأن الطحالب الخضراء التي ظهرت على شواطئ محافظة مسقط “لا تشكل أي ضرر على الإنسان أو الثروة السمكية”.
وأوضح مدير مركز مراقبة عمليات التلوث بالوزارة، عمران بن محمد الكمزاري، في بيان، أن هذا النوع من الطحالب، الذي انتشر في الآونة الأخيرة بشواطئ محافظة مسقط ومنع مرتادي البحر من السباحة نظرا لتغير شكل المياه، تنمو في غالب الأحيان بالمياه المالحة التي تعد موطنا مناسبا لها، لاسيما في شواطئ المياه الضحلة.
وأبرز أن سبب انتشار هذه الطحالب في هذه الفترة بمحافظة مسقط يعزى إلى عدة عوامل تساعدها على النمو والانتشار، ومنها، على الخصوص، درجات الحرارة المعتدلة والرطوبة وأشعة الشمس، التي توفر وسطا غذائيا مناسبا لها، مؤكدا، في هذا الصدد، أنه لم تسجل أي حالة نفوق للأسماك مصاحبة لانتشار هذه الطحالب.
وأشار مدير مركز مراقبة عمليات التلوث إلى أنه تتم متابعة الوضع في محافظة مسقط من خلال التنسيق المباشر مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك)، التابع للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، من أجل رصد أي تلوث بحري في المنطقة.