السلطات الأمريكية تفرض على مجموعة “فولكس فاغن” غرامة قدرها 1.2 مليار دولار لتعويض 80 ألف من سائقي السيارات
واشنطن – وقعت شركة صناعة السيارات الألمانية (فولكس فاغن) على اتفاق مع السلطات الأمريكية بشأن الدعاوي المدنية المتعلقة بـ78 ألف سيارة ديزل( 3.0 إل) المباعة في الولايات المتحدة.
وبموجب هذا الاتفاق، ستقوم المجموعة بدفع غرامة قدرها 1.2 مليار دولار لتعويض 80 ألف من سائقي السيارات في الولايات المتحدة، أصحاب السيارات ذات المحرك ديزل.
يذكر أنه في نونبر 2015، اتهمت وكالة حماية البيئة الأمريكية المجموعة بتجهيز هذه السيارات التي تباع في الولايات المتحدة بأحد البرامج المصممة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين خلال اختبارات الحصول على الشهادة.
وفي ما يلي نشرة الأخبار البيئية لقطب أمريكا الشمالية ليومه الجمعة ثالث فبراير :
قامت لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي، المكلفة بدراسة ترشيح سكوت بريوت للتعيين في منصب مدير وكالة حماية البيئة، أمس الخميس، بتعليق عدد من القواعد من أجل الدفع لتحقيق تقدم في الملف في ظل مقاطعة الديمقراطيين.
وكان المنتخبون الديمقراطيون الذين يشاركون في لجنة البيئة والأشغال العامة في مجلس الشيوخ قد قاطعوا أول أمس الأربعاء الاجتماع الذي كان مقررا من أجل المصادقة على تعيين المدعي العام الحالي لأوكلاهوما.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
أفادت دراسة دولية جديدة أن مواقع التراث الطبيعي العالمي لمنظمة اليونسكو مهددة على نحو متزايد من قبل النشاط البشري.
وقدم القائمون على الدراسة كأمثلة على ذلك الحديقة الدولية للسلام، حديقة واترتون-الكتل الجليدية، التي تقع على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، والتي فقدت 23 في المئة من غاباتها، أي مساحة تبلغ 520 كلم مربع.
وأبرزت الدراسة، التي قامت بتحليل تأثير النشاط البشري على هذه المواقع، سواء تعلق الأمر ببناء الطرق والفلاحة والتعمير أو البنية التحتية الصناعية، أن ما يثير القلق أن بعض المواقع قد خسرت 10 أو 20 في المئة من غاباتها خلال 20 عاما.
كما سلطت الضوء على تسجيل ارتفاع بـ63 بالمئة لتأثير الإنسان على هذه المواقع منذ 20 عاما في جميع القارات باستثناء أوروبا.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي، نشرت أمس الخميس، أن 25 في المئة فقط من الأشخاص الذين صوتوا لدونالد ترامب يعتقدون أن تغير المناخ هو أمر حقيقي، وناجم عن النشاط البشري.
بالمقابل، كشفت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة نيو هامبشاير أن 90 بالمئة من الأشخاص المستطلعين الذين صوتوا لصالح الديمقراطية هيلاري كلينتون، يعتقدون أن التغيرات المناخية الناجمة عن البشر هي حقيقية.
من جهة أخرى، يعتبر 48 بالمئة من الناخبين الذين فضلوا ترامب أن مصادر الطاقات المتجددة يجب أن تكون أولوية وطنية، مقابل 93 بالمئة من المستطلعين الذين صوتوا لكلينتون.
كندا:
أعربت ثلاث منظمات بيئية كيبيكية عن دعمها لمشروع الشبكة الكهربائية للقطارات الخفيفة في مونريال، الذي عانى في الأسابيع الأخيرة من الانتقادات المتعلقة بالأثر الحقيقي على البيئة والمردودية المالية.
ففي 20 يناير الماضي، سلم مكتب الجلسات العمومية بشأن البيئة تقريرا باهتا حول هذا المشروع المذكور ورفض منحه الضوء الأخضر.
وأبرزت هذه المنظمات الثلاث، في بيان، أن الشبكة الكهربائية للقطارات الخفيفة في مونريال هي “مشروع ممتاز”، مشيرة إلى أنه سيساعد في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وعدم زيادتها.
ويوم الأحد الماضي، طالب تحالف من الجماعات المدافعة عن البيئة وخبراء في النقل العام بقيام لجنة برلمانية بدراسة المشروع، مشيرين إلى أن القطار الكهربائي هو “تكنولوجيا جد ملوثة ومكلفة للغاية.”
وستربط الشبكة الكهربائية للقطارات الخفيفة في مونريال، الذي تقدر تكلفة بنائها بنحو 5.5 مليار دولار، مدينة بروسار وسانت آن دي بيلفي مع روابط في تجاه مطار مونريال- ترودو وإلى مدينة دو مونتاني، على طول 67 كلم. ومن المقرر أن تدخل للخدمة عام 2020.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
توجهت جماعات المواطنين في كولومبيا البريطانية إلى المحكمة العليا في الإقليم للاحتجاج على الموافقة على خط أنابيب “ترانس مونتان” من قبل الحكومة بسبب احتمال تضارب في المصالح.
وحسب هذه الجماعات، فقد تلقى الحزب الليبرالي بكولومبيا البريطانية (في السلطة) 560 ألف دولار من متعهد خط الأنابيب “كيندر مورغان” ومصدري النفط، مضيفة أنه منذ عام 2011 منحت “كيندر مورغان” وشركائها العديد من التبرعات الهامة للحزب الليبرالي.
واعتبرت الجماعات أن تبرعات قطاع الصناعة أثرت على الحكومة الليبرالية في الإقليم لمنح موافقتها على مشروع خط الانابيب، الذي سيمكن من نقل النفط المتأتي من الرمال النفطية في ألبرتا إلى برنابي، ضواحي فانكوفر، قبل أن يتم تصديره نحو الأسواق الآسيوية.
ووافقت حكومة كولومبيا البريطانية على بناء خط الأنابيب في 11 يناير الماضي. وجاء قرارها بعد الضوء الأخضر الذي منحته أوتاوا لهذا المشروع في نهاية نونبر 2016.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
سالفادور :
أدرجت وزارة البيئة بسالفادور 42 جزيرة جديدة ضمن قائمة المناطق المحمية، حيث ستستفيد من غلاف مالي بقيمة 2,2 مليون دولار من تمويل الصندوق العالمي للبيئة، وذلك “للحفاظ على بيئة هذه الجزر وتنوعها الإحيائي وضمان تدبيرها المستدام”.
ويضم البرنامج وضع مخططات التنمية المستدامة لفائدة السكان المحليين وتقوية قدرات البلديات في مجال تحقيق تقدم اقتصادي بالمناطق الرطبة، عبر تشييد بنيات تحتية سياحية وتطوير مشاريع السياحة البيئية.
وجاءت هذه المبادرة، التي تتوج شراكة بين سالفادور وصندوق الأمم المتحدة للتنمية، في إطار تخليد اليوم العالمي للمناطق الرطبة، إذ شكلت موضوع مذكرة تفاهم موقعة بين الجانبين.
0-0-0-0-0-0-0-0
بنما :
أكد الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة أن مواجهة أثار التغيرات المناخية بأمريكا الوسطى أمر ممكن بالاعتماد على وضع المخططات الملائمة لتدبير المناطق الرطبة بالمنطقة.
وقال ، أليخاندرو خيمينز، خبير لدى الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، خلال ندوة ببنما، أن “الحفاظ على المناطق الرطبة من بين الخيارات المتاحة من أجل التأقلم مع التغيرات القاسية للمناخ”، مبرزا أن هذه التغيرات تسببت في ازدياد وتيرة الكوارث الطبيعية منذ خمسينات القرن الماضي.
وحسب تقديرات منظمات دولية، تراجعت مساحة المناطق الرطبة بالعالم بمعدل يتراوح بين 64 و 71 في المئة خلال القرن العشرين بسبب التوسع العمراني والأنشطة الإنسانية.