السلطات البيروفية تستخدم طائرة بدون طيار لمكافحة قطع الأشجار بطريقة غير قانونية
ليما – شرعت السلطات الإقليمية المكلفة بالقطاع الفلاحي بجهة لا ليبرتاد، الواقعة شمال غرب البلاد، في استخدام طائرة بدون طيار لمكافحة قطع الأشجار بطريقة غير قانونية في عدة مناطق من الجهة، خاصة الجبلية منها.
و تمكنت السلطات من إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص الذين قطعوا أشجارا من فصيلة الكاليبتوس كانت تغطي مساحات مهمة باستعمال مناشير آلية محمولة ومناجل كبيرة.
و قام المدير الإقليمي للفلاحة، إرنان أكينو، بالتنسيق مع سلطات الجهة من أجل وضع حد لحطب الأشجار بشكل غير قانوني.
*************************
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم السبت 18 نونبر 2017:
*الأرجنتين:
-أفادت مصلحة البيئة بإقليم سانتافي بأن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض مستوى تدفق المياه كانا وراء نفوق الأسماك في نهر كاركارانيا.
وذكر أحد مسؤولي المصلحة أن “مختلف المؤشرات تشير إلى أن نفوق الأسماك ناتج عن نقص الأكسجين الناجم عن انخفاض تدفق المجرى المائي و ارتفاع درجة الحرارة خلال الأيام الأخيرة”.
و أضاف أن الأمر يتعلق “بوضع طبيعي يحدث كل عام تقريبا”، مشيرا إلى أهمية طمأنة المواطنين عقب نفوق الأسماك بالنهر المذكور، في انتظار نتائج تحليل عينات من المياه أخذت بشكل وقائي من النهر.
و استبعدت مصلحة البيئة بإقليم سانتافي أن يكون التلوث سبب نفوق الأسماك في كاركارانيا.
*************************
*الشيلي:
-ترأست الرئيسة الشيلية ميشال باشليت، أمس الجمعة، حفل تدشين مشروع ألواح شمسية أقيمت فوق أسطح قصر “لامونيدا” الرئاسي.
وتلبي هذه الألواح جانبا من حاجيات مكونات القصر الرئاسي من الطاقة الكهربائية، وتوفر اقتصادا بأزيد من ملوني دولار سنويا ثمن استهلاك الكهرباء، كما تمكن من تفادي إنتاج 77ر14 طن من ثنائي أوكسيد الكربون.
وتمثل هذه الألواح، التي ستساهم ب 37 الف و200 كيلو وات من الكهرباء الذي يستعمله القصر الرئاسي، مصدرا طاقيا نظيفا وناجعا.
*************************
*البرازيل:
-أفادت “ساماركو”، الشركة البرازيلية العاملة في قطاع التعدين المتورطة في أكبر كارثة بيئية عرفتها البلاد قبل عامين، خلال اجتماع عقدته أمس مع النقابات، أنها تعتزم تسريح 600 شخص من مستخدميها بهدف تجاوز الأزمة المالية التي تجتازها حاليا.
وتوجد الشركة في حالة عجز منذ نونبر 2015 تاريخ انهيار أحد السدود المشرفة عليها بالقرب من منطقة ماريانا.
وقد دمر هذا الحادث الذي خلف مصرع 19 شخصا، الزراعات المحلية وتسبب في تلوث كامل حوض ريو دوسي كما تضررت منه مناطق أخرى بولاية ميناس غيريس وولاية إسبيريتو سانو المجاورة.
