أخبارالسياحة الإيكولوجية تساهم بشكل كبير في تنويع العرض السياحي بإسبانيا

أخبار

06 نوفمبر

السياحة الإيكولوجية تساهم بشكل كبير في تنويع العرض السياحي بإسبانيا

مدريد – قالت ماتيلدي أسيان كاتبة الدولة في السياحة إن السياحة الإيكولوجية تساهم بشكل كبير في تنويع العرض السياحي بإسبانيا كما تساعد على توفير فرص الشغل خاصة في المناطق الريفية وفي الفضاءات المحمية حيث لا يمكن تطوير السياحة التقليدية بسبب المنظومات المعتمدة في مجال المحافظة على البيئة وحماية التنوع الإيكولوجي.
وأضافت المسؤولة الإسبانية في تصريح لوكالة ( إيفي ) في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الثاني للسياحة الإيكولوجية الذي ستحتضنه ابتداء من يوم غد الثلاثاء ( كوادالوبي ) بإقليم كساريس ( غرب البلاد ) أن العديد من الأنشطة السياحة البيئية التي تقترحها إسبانيا تظهر على المجلات وإصدارات أهم وكالات الأسفار الأجنبية.
وحسب الجهات المنظمة فإن المؤتمر الوطني الثاني للسياحة الإيكولوجية الذي ستحتضنه ( كوادالوبي ) يروم تسليط المزيد من الضوء على السياحة الإيكولوجية والإمكانيات والفرص التي تتيحها في الأسواق الوطنية والدولية إلى جانب بحث تصورات مواءمة العرض مع توقعات الزبناء والعملاء فضلا عن دعم وتعزيز التدبير المستدام لهذا القطاع .
———————————————————————————-
فيما يلي النشرة البيئية من أوروبا الغربية:
– أكدت المنظمة غير الحكومية (سييو بيردليف) أن أعداد طائر الحباري ( تيتراكس ) الذي أعلن كطائر عام 2017 والذي يعد واحدا من أكثر الأنواع الرمزية في البيئات السهوبية بإسبانيا عرفت انخفاضا خلال العشر سنوات الماضية مشيرة إلى أن مستقبل هذا النوع من الطيور يرتكز على اعتماد نموذج زراعي جديد يتضمن التدابير والإجراءات الكفيلة بحمايته والمحافظة على تكاثره في هذه الفضاءات.
وحسب البيانات والمعطيات التي تضمنها الإحصاء الوطني الثاني لطائر الحباري التي قدمتها منظمة ( سييو بيردليف ) خلال المؤتمر 23 لعلم الطيور فإن هذا النوع من الطيور يعاني من انخفاض في الذكور بلغت نسبته 50 في المائة منذ سنة 2005 بينما انخفضت هذه النسبة في مناطق أخرى كإكستريمادورا ونافار ومورسيا إلى أكثر من 60 في المائة .
وأكدت ( سييو بيردليف ) على ضرورة وضع إجراءات خاصة لتدبير المجال الفلاحي في المناطق ذات الأولوية من أجل حماية مختلف الفصائل وأنواع الطيور وذلك في انتظار إعداد سياسة زراعية مشتركة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحديات والرهانات البيئية بحوض البحر الأبيض المتوسط .
———————————————————————————-
روما – أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن أمطارا غزيرة تهاطلت أمس الأحد دون توقف في مدينة ميلانو، ما دفع السلطات المحلية إلى وضع خطة طوارئ تحسبا لحدوث خطر الفيضانات على مستوى نهري سيفيسو ولامبرو بهذه المدينة .
وأضافت الوكالة أن مياه الأمطار غمرت جزئيا بعض الطرق في منطقتي نيغواردا وكوماسينا بميلانو ، وتساقطات الثلوج الأولى في مقاطعة بيرغاموو ، حيث بلغ علوها أكثر من ألفي متر، مشيرا إلى تساقط أشجار في الطرقات ما أدى إلى عرقل حركة المرور.
وذكرت أنه مع استمرار التساقطات المطرية الغزيرة وهبوب الرياح القوية رفعت إدارة الحماية المدنية مستوى التحذير في ميلانو إلى اللون البرتقالي ابتداء من الساعة التاسعة ليلا من مساء أمس الأحد .
يشار إلى أن آخر فيضانات شهدت إيطاليا جراء سوء الأحوال الجوية ، أودت بحياة 5 أشخاص على الأقل في مدينة “ليفورنو” الواقعة على الساحل الغربي من إقليم “توسكانا”.
———————————————————————————-
لندن – تشكل الجسيمات الدقيقة غير المرئية من المنسوجات والإطارات ثلث النفايات البحرية البلاستيكية، حسب علماء البيئة البريطانيين.
وللمرة الأولى، قام الباحثون بتقييم أهمية الجسيمات الدقيقة البلاستيكية في المحيطات غير المرئية للعين المجردة.
وحسب هؤلاء، فإن هذه الجسيمات تمثل ما بين 15 و 31 قطعة من جميع المواد البلاستيكية التي يتم إلقاءها كل عام في المحيطات.
ووفقا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (إيون)، فإن ثلثي الجسيمات الدقيقة البلاستيكية تأتي من غسل المنسوجات وارتداء الإطارات.
———————————————————————————-
لشبونة – بلغ إنتاج الطاقة الكهرومائية بالبرتغال في أكتوبر 315 غيغاواط في الساعة، أي بنسبة 58 في المائة عن نفس الشهر في عام 2016، وفقا لبيانات الشبكة الوطنية للكهرباء.
وهذا هو أسوأ نسبة خلال هذه الفترة منذ (1971). ولا تزال الظروف الهيدرولوجية سلبية للغاية مع انخفاض مؤشر إنتاج الطاقة الكهرومائية لهذا الشهر إلى 0.16.ويعزى هذا الوضع إلى الجفاف الذي أصاب البرتغال، والذي جعل لأول مرة هذا العام ميزان التجارة مع البلدان الأجنبية يضع البرتغال كبلد مستورد خلال شهر أكتوبر.

اقرأ أيضا