أخبارالسيد اعمارة.. الالتزام المواطن ضروري للحفاظ على الموارد المائية

أخبار

22 مارس

السيد اعمارة.. الالتزام المواطن ضروري للحفاظ على الموارد المائية

الرباط – اعتبر وزير وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة ، اليوم الاثنين بالرباط ، أن الالتزام المواطن في مجال تدبير الموارد المائية ضروري للحفاظ على جودة وكمية الماء بالمغرب.

وسجل السيد اعمارة خلال ورشة عمل نظمت في إطار الاحتفال باليوم العالمي للماء (22 مارس من كل سنة)، أن كل شخص منخرط في تدبير الموارد المائية، داعيا المواطنين إلى إظهار حس المسؤولية والوطنية في استعمال هذه المادة الحيوية.

وخلال هذه الورشة التي نظمتها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أكد السيد اعمارة على المكانة المتميزة التي يحتلها الماء في الحضارة والديانة الإسلامية، مستطردا أن هذا المورد الحيوي تواجهه ، مع ذلك ، تحديات عدة منها على الخصوص تحدي التغيرات المناخية.

ولم يفت الوزير إبراز الرؤية الاستباقية لجلالة المغفور له الحسن الثاني والتي تدعمها السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال إنجاز البنيات التحتية المائية.

وذكر السيد اعمارة ، في هذا الصدد ، بالإطلاق ، خلال السنة الجارية ، لمشاريع إنجاز خمسة سدود كبرى جديدة بغلاف مالي إجمالي يناهز 8، 4 مليار درهم وبحقينة تصل إلى 525 مليون متر مكعب، مذكرا بأن هذه المشاريع ستنضاف إلى البنيات القائمة بالمملكة والمتمثلة في 149 سدا كبيرا (أزيد من 19 مليار متر مكعب) و133 من السدود الصغيرة في طور الاستغلال.

وتابع أن “القانون 36-15 المتعلق بالماء والمخطط الوطني للماء 2020 – 2050 والبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027، يشكلون أبرز محطات خارطة الطريق بالمملكة في مجال تدبير الموارد المائية”.

ومن جهة أخرى، أشاد الوزير بالكفاءات النسوية للوزارة وبمساهمة المرأة المغربية في وضع وإنجاز البرامج والمشاريع المائية.

ومن جانبها، ذكرت المهندسة العامة بالمديرية العامة للمياه تورية العفطي في عرض بعنوان “قيمة الماء والإنجازات المائية”، بمصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 يوليوز 2010 على القرار المسمى “حق الإنسان في الماء والتطهير”، وبتنصيص دستور 2011 على هذا الحق.

وأفادت بأن “السدود الكبرى تضطلع بدور مهم على الصعيد السوسيو-اقتصادي”، مشيرة إلى إطلاق برنامج إنجاز سدود صغرى وبحيرات تلية سنة 1985، وكذا برنامج تزويد ساكنة العالم القروي بالماء الشروب سنة 1995.

وقالت المهندسة العامة إن “القيمة الاجتماعية للماء أصبحت ذات أهمية متزايدة لدى المغاربة، لاسيما في الوسط القروي”، متوقفة عند دوره في هذا الوسط على مستوى تمدرس الأطفال والحد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات، والتصدي لظاهرة الهجرة القروية.

وعرفت الورشة حضور كفاءات نسائية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، خاصة الأطر النسوية والمسؤولات المشتغلات في مجال الماء، حيث قامت الوزارة بالاحتفال بهذا اليوم العالمي، عن طريق تثمين الماء من خلال المساهمة الهامة للمرأة المغربية في وضع وتنفيذ البرامج والمشاريع المائية للمملكة.

وقام السيد اعمارة في ختام هذا اللقاء بتنصيب السيدة حنان بغداد مديرة للمديرية المؤقتة للمركب المائي بني منصور-دار ميمون-بوحمد.

اقرأ أيضا