أخبارالشركات المصنعة للسيارات بالشيلي تعلن عن تصنيع السيارات الكهربائية اعتبارا من 2019

أخبار

07 يوليو

الشركات المصنعة للسيارات بالشيلي تعلن عن تصنيع السيارات الكهربائية اعتبارا من 2019

سانتياغو – أعلنت العديد من الشركات المصنعة للسيارات أنها ستقوم، اعتبارا من سنة 2019، بتصنيع السيارات ذات المحركات الكهربائية والهجينة، وهو ما يشكل خطوة هامة نحو تجديد الأسطول العالمي.

وردا على هذا الإعلان، قال وزير البيئة الشيلي، مارسيلو مينا، إن بلاده، وبهدف تحقيق هدف صفر انبعاثات عند نهاية القرن الحالي، بحاجة إلى أسطول من السيارات النظيفة التي لا تعمل بالوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن الشيلي بحاجة إلى أسطول من السيارات التي تعتمد على الطاقة المتجددة مثل الكهرباء.

غير أن بيع السيارات الكهربائية والهجينة في الشيلي لا يزال ضعيفا، حيث تشير معطيات الجمعية الوطنية للسيارات في الشيلي إلى أنه تم في الفترة من يناير 2005 إلى ماي 2017 بيع 109 سيارات كهربائية بالكامل فقط بالبلاد.

==================================

في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الجمعة 07 يوليوز 2017 :

* الأرجنتين:

– اعتمد مجلس نواب محافظة “إنتري ريوس” الأرجنتينية، مؤخرا، بالإجماع قانونا يسري في جميع أنحاء المحافظة ويمنع استخدام تقنية التكسير الهيدروليكي، وهي وسيلة لتحفيز استخراج الغاز من الطبقات الغير المسامية عن طريق ضخ سائل من الماء والرمل ومواد كيميائية، بين الصخور في باطن الأرض.

وأصبحت “إنتري ريوس” أول محافظة أرجنتينية تمنع الشركات النفطية من استخدام تقنية “التكسير الهيدروليكي”، والتي تستعمل لاستخراج الغاز الطبيعي من مكامن غير تقليدية.

وتثير هذه التقنية انشغال وقلق المنظمات البيئية، حيث تعتمد على استعمال كميات كبيرة جدا من المياه لتفجير الآبار والوصول إلى الاحتياطيات، وهو ما قد يتسبب في زلازل ويؤثر على التربة وعلى المياه الجوفية.
==================================

– وقعت الحكومة الأرجنتينية وحكومات المحافظات والنقابات وشركات التعدين العاملة بالبلاد، مؤخرا، “الاتفاق الفيدرالي في مجال التعدين”، والذي كان محط مفاوضات بين الأطراف المعنية منذ شهور، ويروم تطوير القطاع وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

ويقضي الاتفاق بإيجاد صيغ للمزاوجة بين متطلبات الاستثمار والحفاظ على البيئة والسياسات الضريبية التي تخص القطاع وآليات المراقبة من قبل الحكومة والمحافظات، على الخصوص.

ويلقى الاتفاق معارضة من قبل النشطاء والمنظمات البيئية المحلية، والتي تعتبر أنه سيفسح المجال أمام المقاولات لاستغلال الموارد المعدنية بالمناطق المحمية وتلويث الأنهار والإضرار بالأراضي الزراعية.

==================================

* البرازيل:

– تعد منطقة السافانا “سيرادو” في وسط البرازيل، إحدى أقدم النظم الإيكولوجية في العالم وأكثرها تنوعا وتعد، منذ آلاف السنين، ملجأ للعديد من الأنواع النادرة والمستوطنة من الحيوانات والنباتات، بما في ذلك خلال فترات التقلبات المناخية.

ويتميز الغطاء النباتي بمنطقة “سيرادو” بالغنى ويشمل ما بين 350 و400 نوع من النباتات الوعائية في الهكتار الواحد، بينها العديد من النباتات المتوطنة، وكذا العديد من الثدييات الكبيرة والطيور الكبرى في أمريكا الجنوبية.

وقد رفعت البرازيل، مؤخرا، إلى أزيد من 282 ألف هكتار مساحة المناطق المحمية الواقعة في ”سيرادو” بعد توسيع مساحات ثلاث محميات، ويتعلق الأمر بالمنتزه الوطني “شابادا دوس فياديروس” (ولاية غوياس)، ومحطة “تيم” البيئية (ريو غراندي دو سول) ومحمية بيولوجية بولاية ريو دي جانيرو.

==================================

اقرأ أيضا