الشركة الدانماركية لتصنيع توربينات الرياح “فيستاس” تعلن توقيع عقد هندسة وتوريد وإنشاءات لمزرعة رياح بقدرة 52 ميغاوات في الطفيلة بالأردن

كوبنهاغن / أعلنت الشركة الدانماركية لتصنيع توربينات الرياح “فيستاس” أمس الثلاثاء توقيع عقد هندسة وتوريد وإنشاءات لمزرعة رياح بقدرة 52 ميغاوات في الطفيلة بالأردن.

وقد تم تقديم الطلبية من قبل شركة أبور للطاقة، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة في الأردن تنتمي إلى شركة زينل السعودية المحدودة وشركة أميا للطاقة المحدودة في دبي. ويشمل العقد التزويد، والنقل، والتركيب والتكليف بتشغيل 15 توربين V136 ميغاوات.

وذكر بيان صحفي للشركة انه “من خلال تسليط الضوء على الخبرة المحلية الواسعة التي تتمتع بها شركة “فيستاس” والقدرة التي أثبتت كفاءتها في تقديم حلول خاصة بالموقع، يعد المشروع الخامس من نوعه لشركة فيستاس في الأردن في السنوات الخمس الماضية، والذي يبلغ إجمالي طاقته الإنتاجية 355 ميجاواط أو أقل ».

وكانت فيستاس رائدة في مجال طاقة الرياح في الأردن منذ عام 1996 وتواصل دعم هدف الأردن من 1.6 جيغاواط من طاقة الرياح المركبة بحلول عام 2020. وحتى الآن، تعتبر شركة “فيستاس” رائدة في الأردن، مع 55 في المئة من إجمالي طاقة الرياح في البلاد، مما يعني أنه تم تركيب أكثر من 200 ميغاوات بالفعل، بما في ذلك مشروع الطفيلة الذي تبلغ كلفته 117 ميغاوات، وهو أكبر مزرعة رياح في البلاد.

ومن المقرر تسليم التوربينات في الربع الثالث من عام 2019، في حين من المقرر التكليف في الربع الأول من عام 2020.
*******************
فيما يلي نشرة الأخبار البيئية لشمال أوروبا:
ستوكهولم – كشفت شركة الاستشارات الفنية السويدية “إف إي” في وقت سابق من هذا الأسبوع عن خطة لشراء نظيرتها الفنلندية “بويري” مقابل 611 مليون يورو من أجل إنشاء فاعل رئيسي جديد في السوق الأوروبية في الهندسة والاستشارات.

وقالت الشركة ان المستثمرين الذين يمثلون أكثر من نصف أسهم شركة بويري ملتزمون بالفعل بقبول العرض.

وتبدأ فترة القبول في حوالي 20 دجنبر وتنتهي في 31 يناير من العام المقبل.

وأضافت أن الشركة المندمجة، التي تحمل اسم “إي أف بويري أ-بي” مؤقتًا، ستتمتع بقدرة استثمارية أكبر، مضيفة أن الدمج سيولد قدرة في التكاليف تبلغ 180 مليون كرونة سنويًا، والتي يجب تحقيقها بالكامل بحلول عام 2020. .

وقد بلغ رقم معاملات الشركة المندمجة خلال الأشهر الـ 12 المنتهية في 30 شتنبر 2018 حوالي 19 مليار كرونة (1.84 مليار يورو).
******************
– أعلنت الشركة السويدية لصناعة الشاحنات “سكانيا” أنها تقوم حالياً بتطوير شاحنة لجمع نفايات بخلايا الوقود بالتعاون مع شركة “رينوفا”، وهي شركة لمعالجة النفايات تقع في غرب السويد.

وقالت ماريتا نيلسون، مديرة المشروع المسؤولة عن تكنولوجيا الدفع الكهربائي في سكانيا : “نحن حريصون على اكتساب المزيد من الخبرة في استخدام خلايا الوقود في عمليات العملاء في العالم الحقيقي”.

وسيكون للشاحنة مجموعة نقل مكهربة بالكامل وضاغطة مكهربة.

وتعمل شاحنات القمامة في كثير من الأحيان بالمناطق السكنية في الصباح الباكر. ومع انخفاض الانبعاثات والضوضاء، تصبح السيارات الكهربائية جذابة بشكل خاص في هذه المناطق.

وقد أجرت شركة “رينوفا” وغيرها من شركات النفايات اختبارات مع شاحنات جمع القمامة الكهربائية، لكنها ستكون أول من يستخدم خلايا الوقود.
**********************
وقال هانز زاكريسون، مدير التطوير في رينوفا: “إن كهربة خلية وقود الهيدروجين هي بديل جذاب للغاية للمركبات التجارية الثقيلة مثل شاحنات القمامة”.

وأضاف “تستفيد الشاحنات من جميع مزايا الكهرباء مع الاحتفاظ ببعض أفضل جوانب استغلال الوقود الأحفوري، خصوصا في ما يتعلق بالاستقلالية وساعات الخدمة والحمولة”.

ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع وكالة الطاقة السويدية والمعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم. ومن المتوقع أن يتم تسليم شاحنة جمع خلايا الوقود في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020.

وكانت شركة سكانيا قد أعلنت في وقت سابق أنها تطور تكنولوجيا خلايا الوقود بالتعاون مع شركة “أسكو” الغذائية النرويجية، التي فتحت مصنع إنتاج الوقود المستدام الخاص بها.
**********************
أوسلو / استوفت الإكوادور متطلبات سداد الدفعة الأولى من حوالي 13 مليون دولار أمريكي من النرويج وألمانيا لجهودها للحد من إزالة الغابات، مما أدى إلى انخفاض قدره حوالي 2 66 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن إزالة الغابات في 2015 و 2016.

وقال وزير المناخ والبيئة النرويجي أولا إلفبوين في بيان : “أنا معجب بإصرار إكوادور على حماية غاباتها. هذا الجهد سيفيد شعب الاكوادور وسيفيدنا كلنا »، مضيفا “إن الحفاظ على الغابات هو أحد أهم الطرق لمكافحة الاحترار العالمي وحماية التنوع البيولوجي الذي لا يمكن الاستغناء عنه في كوكب الأرض”.

وقالت ماريان هاغن نائبة وزير الخارجية في البلاد “أود أن أؤكد أن جزءا كبيرا من هذا المبلغ سيذهب إلى الجهات الفاعلة على المستوى المحلي ويستفيد من مشاريع منظمات السكان الأصليين والأفريقيين من أصل أفريقي”.

وقد وقعت ألمانيا والنرويج اتفاقية تعاون مع الإكوادور في يونيو الماضي، تبلغ قيمتها الإجمالية 50 مليون دولار، شريطة إحراز تقدم في الحد من إزالة الغابات.

وتعتبر إكوادور واحدة من الرواد في خفض الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات بسبب التزامها السياسي بحماية النظم الإيكولوجية للغابات.
**********************
– قالت منظمة مراقبة السلامة النرويجية أمس الثلاثاء إنه يتعين على مجموعة إيني الايطالية للنفط القيام بالمزيد لتحسين سلامة حقل جوليات في القطب الشمالي الذي ينتج ما يصل الى 100 ألف برميل من النفط الخام يوميا.

وقد عانى حقل النفط الشمالي في العالم من عدة حوادث منذ بداية الإنتاج في مارس 2016.

وفي حين أن الأوامر السابقة الصادرة عن الهيئة التنظيمية، بما في ذلك الإغلاق القسري لمدة شهرين في عام 2017، قد أدت إلى بعض التحسينات، فإن آخر عملية تفتيش أجرتها هيئة سلامة البترول كشفت عن مشاكل إضافية في جوليات.

وقالت منظمة مراقبة السلامة النرويجية “لا يزال يجري اكتشاف العيوب في مجال الصيانة، ويعرض التحديات من حيث إدارة المخاطر الفردية والعالمية في المرفق”.

وأضاف “إن مقدار العمل الرائع المتعلق بتخصصات الكهرباء والأجهزة أمر مهم نسبياً. هذا ينطبق على كل من التحسينات وتراكم الصيانة “.

واستحوذت إيني على شركة النفط النرويجي « بوينت ريسورسز » في يوليوز، ودمجتها مع فرعها النرويجي وإعادة تسمية وحدة « فار إينيرجي».
***********************
هلسنكي/ سجلت صناعة الغابات الفنلندية نموًا قويًا في الصادرات بزيادة بنسبة 38 في المئة في إيرادات الورق من يناير إلى شتنبر.

وارتفعت الإيرادات من الصادرات الورقية بنسبة 6.7 في المئة وارتفعت عائدات الورق المقوى بنسبة 8.8 في المئة، حسبما أعلن اتحاد الصناعات الغابوية.

وتعد أوروبا هي سوق التصدير الرئيسية، ولكن الطلب على معجون الورق تراجع في آسيا في السنوات الأخيرة. غير أن الطلب على الخشب المنشور الفنلندي انخفض في آسيا، ولكن قابلته زيادة في الصادرات إلى أوروبا.

وأفاد معهد أبحاث “باليرفو ريسيرش” أن أصحاب الغابات حققوا دخلاً إجمالياً قدره 2.2 مليار يورو، بزيادة قدرها 16 في المئة عن العام الماضي.

**********************
ريغا – بلغ رقم معاملات مديرية الغابات في الدولة اللاتفية في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 241.273 مليون يورو، بزيادة 16.5 في المئة عن الفترة المماثلة من السنة الماضية.

وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2018، بلغت مبيعات المديرية الإجمالية 242.3 مليون يورو، وبلغت عائدات مبيعات الأخشاب 230.8 مليون يورو.

وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، باعت المديرية 47.3 مليون شتلة.

وبالإضافة إلى ذلك، استثمرت الشركة 27.6 مليون يورو في التنمية، بما في ذلك 22 مليون يورو في البنية التحتية للغابات والطرق وأنظمة التجديد وبناء الجسور.

وفي الأشهر التسعة الأولى من السنة الماضية، حققت مديرية الغابات اللاتفية مبيعات قدرها 207.165 مليون يورو وربح قدره 49.712 مليون يورو.

وتمتلك وزارة الزراعة 100 في المئة من أسهم مديرية الغابات نيابة عن الدولة اللاتفية.
********************
تالين – قدمت المنظمات التي تمثل المزارعين في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا أمس الثلاثاء مناشدة عامة لمسؤولي مؤسسات الاتحاد الأوروبي لضمان توزيع الدعم المباشر بشكل منصف في إطار السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد.

وقالت رواريت سرموس، رئيسة مجلس الإدارة غرفة الزراعة والتجارة: “إن المستويات المرجعية التاريخية الأولية، التي تستخدم كأساس لحساب الدعم المباشر لإستونيا، لا تعكس بشكل كاف الوضع الحالي لمنتجينا وتكاليف الإنتاج”.

وقالت “إن مزارعينا فخورون بأن يكونوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي، وهذا هو السبب في أن وجود سوق أوروبية مشتركة تقوم على شروط عادلة مهم للغاية بالنسبة لهم”.

وأضاف المسؤول نفسه أنه من غير المفهوم أن يُفترض أن يكون مزارعو إستونيا وبحر البلطيق منافسين وأن يديروا تكاليف إنتاج أعلى من معظم الدول الأعضاء الأخرى، في حين أن الدعم المباشر للمزارعين في دول البلطيق هو أكثر من ذلك بكثير.

وقالت إنه “يجب على مزارعينا تلبية المتطلبات البيئية ذاتها وقواعد رعاية الحيوانات ومعايير السلامة من الحرائق كمنتجين في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، حتى لو كان التعويض المدفوع أقل بكثير”.