أخبارالشيلي: انتشار الطحالب يؤدي إلى القضاء على نحو 170 ألفا من أسماك السلمون في الأيام الأخيرة

أخبار

16 فبراير

الشيلي: انتشار الطحالب يؤدي إلى القضاء على نحو 170 ألفا من أسماك السلمون في الأيام الأخيرة

– أدى انتشار الطحالب إلى القضاء على نحو 170 ألفا من أسماك السلمون في الأيام الأخيرة في الشيلي، ثاني أكبر مصدر في العالم للسلمون بعد النرويج، ما أثار مخاوف بشأن هذه الصناعة التي تضررت من انتشار الطحالب العام الماضي.

ونقلت تقارير إعلامية عن هيئة “سيرنابيسكا” الحكومية للمصايد، أن التفشي الحالي للطحالب لا يقع قرب أي مزارع للسلمون التي تنتشر على الساحل الجنوبي للشيلي، لكنه أصاب أجزاء من الخطوط الملاحية التي يستخدمها المنتجون لنقل السمك عبر السفن.

ويحدث الانتشار الضار للطحالب عندما تنمو هذه النباتات المائية بشكل يخرج عن نطاق السيطرة وتنتج تأثيرات سامة على الأسماك أثناء نقلها.

وفي العام الماضي قتل انتشار للطحالب ما يصل إلى 20 في المائة من سلمون المزارع السمكية بالشيلي (نحو 25 مليون سمكة)، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها عالميا.

==================================
في ما يلي أبرز الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الخميس 16 فبراير 2017 :

* الأرجنتين:

– أكد حاكم محافظة شوبوت، جنوب الأرجنتين، أنه لن يوقع على الاتفاق الفيدرالي في مجال التعدين، الذي يتم التفاوض بشأنه منذ أربعة أشهر بين الحكومة الأرجنتينية وحكومات المحافظات، معتبرا أن الاتفاق يكرس تدخلا في صلاحيات المحافظات ويطرح إشكالات بيئية.

وتعمل الحكومة والمحافظات، منذ أسابيع، على التفاهم بشأن 39 نقطة واردة في مسودة الاتفاق، الذي يوجد قيد المناقشة والتفاوض في إطار المجلس الفيدرالي للتعدين، ويقتضي إيجاد صيغ للمزاوجة بين متطلبات الاستثمار والحفاظ على البيئة والسياسات الضريبية التي تخص القطاع وآليات المراقبة من قبل الحكومة والمحافظات، على الخصوص.

ويرى النشطاء والمنظمات البيئية المحلية، وبينها “اتحاد الجمعيات المواطنة”، الذي يضم هيئات وفاعلين مدافعين عن البيئة من مختلف مناطق الأرجنتين، أن الاتفاق سيفسح المجال أمام المقاولات لاستغلال الموارد المعدنية بالمناطق المحمية وتلويث الأنهار والإضرار بالأراضي الزراعية.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحكومة الأرجنتينية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مخطط يروم جلب استثمارات للقطاع تصل إلى 25 مليار دولار خلال السنوات الثماني المقبلة.

==================================

– ذكرت تقارير إعلامية بالأرجنتين أن وزارتي الدفاع، والبيئة والتنمية المستدامة تدرسان مشروعا لإنشاء مرصد وطني بشأن التغيرات المناخية، من أجل الاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.

ويتولى المرصد البيئي، حسب وكالة “تيلام” للأنباء، مهمة تنسيق الموارد العلمية والتقنية الحكومية لضمان استجابة سريعة وناجعة بين مختلف الهيئات المعنية بمواجهة الحالات البيئية الطارئة.

==================================

*البرازيل

– تراهن البرازيل على تعزيز الرحلات النهرية لتطوير السياحة البيئية في جنوب بانتانال، وهي واحدة من أكبر الأراضي الرطبة في العالم.

وتمثل المناطق الرطبة لجنوب البانتانال قرب الحدود مع بوليفيا، والتي يزورها سنويا نحو 200 ألف سائح، الواجهة السياحية الجديدة التي يعتزم عملاق أمريكا الجنوبية تطويرها.

وتمثل مدينة، كورومبا في ولاية ماتو جروسو دو سول، نقطة الانطلاقة لكثير من هذه الرحلات البحرية، بمعدل أربعة إلى خمسة أيام، مع تقديم أنشطة تركز على تعزيز التنوع البيولوجي في جنوب بانتانال.

ووفقا لبيانات وزارة السياحة، فقد استقطبت البرازيل 3ر6 مليون سائح سنة 2015. واختار نحو 7ر15 بالمائة من هؤلاء السياح زيارة البرازيل لغرض السياحة البيئية.

==================================

-ذكر الفرع البرازيلي لمنظمة ” غرينبيس” أن العديد من المجتمعات الأصلية التي تعيش في منطقة الأمازون تشعر بالقلق إزاء المخاطر الناجمة عن التنقيب عن النفط في المنطقة.

وأعلنت المنظمة أن مشاريع التنقيب لشركات نفطية مثل طوطال و”بي بي” لا يهدد فقط الشعاب المرجانية للأمازون، ولكن أيضا التنوع البيولوجي والساكنة.

وحذرت المنظمة من أن تطوير مشاريع نفطية في المنطقة سيتسبب في مخاطر أخرى لسكان القرى الأصلية، في إشارة إلى تمديد الطريق “بي إير 156″ التي باتت تمر عبر 11 قرية أصلية، وإلى حركة المرور الكثيفة للشاحنات الكبرى على هذه الطريق.

وحسب الفرع البرازيلي ل”غرينبيس” فإنه بسبب المخاطر البيئية يتعين التخلي عن التنقيب عن النفط بالقرب من الشعاب المرجانية بالأمازون، التي تم اكتشافها بضعة أشهر فقط من قبل العلماء.

اقرأ أيضا