الصندوق الدولي للبيئة يحذر من آثار تغير المناخ

وارسو – حذر فرع بولونيا للصندوق الدولي للبيئة (منظمة غير حكومية) من آثار تغير المناخ الذي يؤثر على كل منطقة من مناطق العالم تقريباً ، بما في ذلك أوروبا ، وهي الإشكالية التي أضحت أكثر خطورة في الآونة الأخيرة .

وأكد ميروسلاف بروبى ،رئيس فرع بولونيا للصندوق العالمى،يوم الثلاثاء ، أن تأثيرات تغير المناخ أصبحت ظاهرة تتطور بشكل متزايد في العديد من أنحاء العالم ، بما فيها بولونيا.

وأوضح أنه “بحلول نهاية القرن ، وحتى مع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين فقط ، سيشهد العديد من مظاهر تأثير تغير المناخ على البيئة والظروف المعيشية للناس وأنشطتهم ، مشيرا إلى جملة أمور منها ذوبان الثلوج بشكل مهول والجفاف الشديد وارتفاع درجات الحرارة المسبب للعديد من الأمراض وانتشار الحشرات المضرة .

وقال ميروسلاف بروبي إن اقتصادات العديد من البلدان يجب أن تركز على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ، مشددا على أن الوقت قد حان لكي تغير بولونيا مواردها الطاقية والاعتماد على الطاقات البديلة والتراجع التدريجي عن استعمال الفحم.

كما أشار إلى أنه بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض ، تقلص سمك الثلوج ، إضافة الى تلوث الجو ، بما في ذلك في المناطق القطبية ، حيث الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير عاجلة للحد من هذا الاحترار.

ويعتبر الصندوق العالمي للبيئة هو واحد من منظمات حماية البيئة المستقلة الرائدة في العالم ، ويضم شبكة نشطة في أكثر من 100 دولة ينخرط فيها حوالي 6 ملايين عضو.
****************

تركيا / ذكرت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” أن باحثين عثروا على نوع جديد من السمك يعيش في المياه العذبة ضمن الشعب الصخرية ببحيرة “وان” المالحة ،الواقعة شرق البلاد.

وأوضح المصدر أن غواصين محترفين عثروا الشهر الماضي على نوع من السمك يعيش داخل شعب صخرية بارتفاع 13 مترا في بحيرة وان.

ولدراسة هذا النوع من السمك ، شكلت جامعة “يوزونجو يل” فريقا من 6 اختصاصيين، لتحديد موطنها وظروفها الغذائية، وأشار المصدر الى أن فريق البحث اكتشف بأن هذا النوع من السمك لا يخرج من الشعب الصخرية، ويعيش في مساحات ضيقة.

وفي تصريح للأناضول، أوضح البروفسور فاضل شن، عميد كلية الكائنات المائية في جامعة “يوزونجو يل”، أن الفريق العلمي درس عينات أخذوها من المياه والشعب الصخرية للسمك ،موضحا أنه من المثير للاستغراب أن تعيش في المياه العذبة داخل الشعب الصخرية الموجودة في البحيرة المالحة.

وأكد أن الفريق يدرس حاليا كيف استطاع السمك المعني مواصلة وجوده داخل مساحات ضيقة للغاية.

من جانبه، أشار البروفسور محمد ألب عميد كلية الكائنات المائية بجامعة “قسطامونو”، إلى أن السمك المعني لا يستطيع المغادرة خارج تلك الشعب، وكما الأسماك الصخرية لا حويصلات هوائية لها، كما أن أعدادها محددة جدا حيث يمكن رؤية سمكة كل نصف متر .

*****************

اليونان/ تقع غابة “طوطوي” ،التي هي جزء من حديقة مونت بارينيس الطبيعية ،شمال العاصمة اليونانية أثينا.

و يكتسي هذا الموقع ، أهمية كبيرة من وجهة نظر بيئية ، فهو يحتضن 40 من المبانى التاريخية المنتشرة بين الغابات المهجورة .

ويغطي الموقع مساحة 42 هكتارا من الغابات الكثيفة والنباتات المورقة ،التي تؤثثها أشجار الصنوبر وأشجار السرو والحور وأشجار الطائرة والعديد من أنواع الزينة وأشجار الفاكهة ، التي تحميها شبكة ناتورا 2000 الأوروبية .

وتجمع شبكة “ناتورا 2000” مواقع طبيعية وشبه طبيعية في الاتحاد الأوروبي ،التي لها قيمة تراثية عالية من النباتات والحيوانات الفريدة التي تحتوي عليها.

*****************

روسيا/ اعلن المسؤول عن مركز الموارد الطبيعية الروسية اندري بارياشسنكوف ، خلال ورشة عمل عقدت بموسكو وشارك فيها مدراء المحميات الطبيعية ، أنه ، ينبغي حل المشاكل المرتبطة بالمناطق المحمية وإيلاء اهتمام خاص للعمل التحليلي ، وانشاء الطرق لحساب التدفقات السياحية .

وقال انه في عام 2019 ، سيتم عقد مؤتمرات منتظمة بالفيديو مع المسؤولين عن المناطق المحمية ،مشيرا الى انه يجب البحث على الموارد المالية للحفاظ على المكون البيئي و الايكولوجي لهذه المحميات و ذلك من خلال تنظيم رحلات الأعمال التجارية.

ووفقا لبرياتشينكوف ،فإن ، كل هذه القضايا مدرجة في جدول أعمال وزارة الموارد الطبيعية و البيئة الروسية ،مشيرا الى ان سياسة الدولة تتمثل في تطوير المناطق الطبيعية المحمية بشكل عام ومنطقة بايكال الطبيعية بشكل خاص .

وقال إن مشروع “الإيكولوجيا” الوطني يتوخى إنشاء نظام معلومات جغرافية تحليلية في عام 2019. “لقد تم بالفعل تطوير المهمة التقنية والعمل جار حيث سيتم توضيح شكل الإعلان الإحصائي”.

وأشار إلى أنه تم تطوير العمليات الخاصة بإدارة المحفوظات وسيتم إرسالها قريبا إلى جميع مديري المناطق المحمية لتعزيز نظام المعلومات الجغرافية وتفاعل الأقاليم مع بعضها البعض ومع الوزارة.

وخلال هذا اللقاء، ناقش المشاركون أيضا تنظيم المناطق المحمية ومضلعات المحيط الحيوي ، وتنسيق المواثيق ، والخطط طويلة الأمد للبحث والتطوير ، فضلا عن تشكيل لجن علمية وتقنية تضطلع بمهمة مراقبة العمل الذي سيتم القيام به على مستوى المناطق المحمية الطبيعية .