الصين .. تقديم مساعدات لعدد من الدول الإفريقية لتطوير زراعة الأرز
بكين – عملت الصين لسنوات على مساعدة عدد من الدول الإفريقية على تطوير زراعة الأرز من خلال الأرز الهجين، وهو ما سمح للمزارعين في القارة بتطوير معيشتهم لكون الأرز الهجين سمح لهم بتحسين الأمن الغذائي ورفع مستوى دخولهم.
ومكنت مساعدة فريق من الخبراء الصينيين المزارعين في مدغشقر على الرفع من إنتاج مجموعة متنوعة من المحاصيل الهجينة لتصل إلى 10.8 أطنان للهكتار الواحد هذا العام، وهو ما يتجاوز بكثير معدل إنتاج الأرز المحلي.
وفي ماي، افتتح المركز الوطني الصيني لبحوث وتطوير الأرز الهجين مركزا للبحوث في مدغشقر لاختيار أنواع الأرز الهجين التي تتناسب مع البيئة الأيكولوجية المتنوعة في الدولة الجزرية، بهدف إيجاد محاصيل أكثر إنتاجية للقارة التي طالت معاناتها بسبب عدم كفاية إنتاج الحبوب.
وفي ولاية كيبى شمال غربي نيجيريا، أكد الخبير الصيني وانغ شيوي مين، في زيارة لحقل أرز وسط نباتات خضراء، انه “هذا العام، نستخدم تكنولوجيا جديدة في الرش، يمكن أن تقلل بشكل كبير من العمالة وغيرها من التكاليف”.
وفي منطقة تشاي-تشاي بمقاطعة غزة جنوبي موزمبيق، تقع مزرعة وانباو للأزر باستثمارات من قبل صندوق التنمية الصيني-الأفريقي، وهي أكبر مشروع من نوعه للصين في أفريقيا. وفي وجود أراض شاسعة صالحة للزراعة ومناخ موات وموارد مائية وفيرة ودعم الصين، يخطط هذا المشروع لتغطية 20 ألف هكتار.
وفي كينيا وأنغولا، زُرعت بذور الأرز الهجين الأمر الذي ساعد المزارعين على تحقيق إنتاج ودخل أعلى. كما ينتظر المزارعون في بلدان أخرى مثل سيراليون وزامبيا وزيمبابوي وصول البذور التي من شأنها أن تحسن انتاجهم.