الصين ستنظم رحلات سياحية منتظمة إلى القارة القطبية الجنوبية لحماية بيئتها الضعيفة
شانغهاي – أعلنت أمس الجمعة أنها ستنظم رحلات سياحية منتظمة إلى القارة القطبية الجنوبية لحماية بيئتها الضعيفة، وانه سيتم فيها حظر صيد الحيوانات البرية والبناء والدخول إلى مناطق الحماية الخاصة وجمع عينات التربة والصخور .
كما انه يتعين على السياح ،وفق المبادئ التوجيهية الصادرة عن إدارة الدولة للمحيطات بالصين، أن يأخذوا معهم عند مغادرتهم القارة القطبية الجنوبية جميع النفايات الصلبة أو حرقها في مرافق خاصة ، وأن يزيل المخالفون أي ضرر يتسببون فيه ،وسيتحملون تكلفة استعادة البيئة.
وشهدت الصين طفرة سياحية في القارة القطبية الجنوبية، في عام 2017 بحيث ارتفع عدد السياح الصينيين للقارة إلى 5300 شخص من 100 شخص بالكاد عام 2005. وتعد الصين الآن في المرتبة الثانية كمصدر سياحي للقطب الجنوبي بعد الولايات المتحدة.
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا لليوم السبت..
-إندونيسيا/ تعهدت الحكومة الإندونيسية، وعيا منها بخطورة التلوث البحري، بخفض نسبة 70 في المائة من البلاستيك الذي يتم إلقاؤه في البحر بحلول عام 2025، وفقا لما ذكرته الصحف المحلية.
وأوضحت الصحف أنه تمت الموافقة على تطوير عمليات إعادة التدوير، وخفض حجم استخدام الأكياس البلاستيكية في التجارة، والتخطيط لإطلاق حملات للتنظيف، مضيفة أن السلطات أعلنت حالة الطوارئ بشأن النفايات على مستوى العديد من شواطئ الأرخبيل.
وتعد إندونيسيا ثاني أكبر منتج للنفايات البحرية في العالم، مباشرة بعد الصين.
————————–
– فيتنام / أنشأت مدينة هوي ان في مقاطعه كوانغ نام (وسط فيتنام) محطة لانتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية لتشغيل نظام للصوت والإضاءة سيتم استعماله في الانشطة الثقافية والسياحية.
واستثمر في هذا المشروع مبلغ إجمالي بنحو 170 ألف أورو، تساهم الحكومة الألمانية فيه ب90 في المائة ،فيما يتكفل صندوق مشترك بين مدينه هوي آن والمدينة الألمانية ويرنيجيرود.
ويتألف هذا النظام من ألواح لاقطة لأشعة الشمس قادرة علي إنتاج طاقة كهربائية تصل إلى 51 كيلوواط في ساعة.
————————–
– أستراليا / ذكرت وسائل الاعلام الأسترالية أن المئات من التنانين البحرية الزرقاء تجمعت، مؤخرا، على الشواطئ الاسترالية شمال سيدني، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد فهم أسباب هذه الظاهرة.
وسرعان ما تدخلت السلطات المحلية لتحذير السكان من الإقتراب من هذه الشواطئ باعتبار أن التنانين الزرقاء تشكل خطرا على ممارسي السباحة لأنها تدافع عن نفسها بلدغ كل من اقترب إليها.
ويعتبر تنين البحر الأزرق نوع من الأنواع التي تنتمي إلى اسرة “غلانسيداي” التي تندرج ضمن فئة الرخويات القواقع.