الضباب الدخاني الأسود ظاهرة قديمة في بولونيا تسبب خطورة على الإنسان وعلى المحيط البيئي (خبراء بولونيون)
وارسو- اعتبر خبراء بولونيون أن الضباب الدخاني الأسود ليس ظاهرة جديدة في بولونيا ،وإنما قديمة وتتميز بالخطورة على الإنسان وعلى المحيط البيئي .
واعتبر الخبراء البولونيون ،في دراسة مشتركة نشرتها وكالة الأنباء البولونية الثلاثاء ، أن الضباب الدخاني الأسود ،الذي يعم البلاد خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء بسبب الاستعمال المكثف للفحم الحجري سواء لضرورات الصناعة أو لضرورات التدفئة والطبخ ،” ظاهرة تحمل خطورة كبيرة جدا على صحة الإنسان وصحة الحيوانات وكل الكائنات الحية ،كما تشكل السبب في وفاة العديد من الأشخاص ،خاصة منهم المصابون بالأمراض المزمنة ”
وأوضحت الدراسة أن ارتفاع عدد الوفيات بسبب الضباب الدخاني أكدته البيانات الرسمية حول عدد الوفيات في الأيام التي يكون فيها حجم التلوث في الهواء مرتفعا ،وتضطر ساكنة غالبية المدن والقرى البولونية الى استنشاق هذا الهواء الملوث ،الذي لم تنفع معه لحد الآن الاستراتيجيات التي سنتها الحكومات المتعاقبة .
وأشارت الدراسة الى أن الضباب الدخاني “أنواع كثيرة ،إلا أن أخطرها هو الضباب الدخاني الشتوي ،الذي يظهر في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ويحتوي على نسب عالية جدا من ثاني أوكسيد الكبريت والغبار والملوثات الأخرى ،الخطيرة على كل الكائنات الحية ،خاصة في المدن الكبرى .
واعتبرت الدراسة أيضا أن ظاهرة الضباب الدخاني “خارج نطاق السيطرة في الوقت الحالي ،إن لم يتغير سلوك استعمال الطاقات الملوثة ،ولم تكن الإرادة الكافية لتعويض استعمال الطاقات الملوثة في المجال الصناعي بأخرى صديقة للبيئة ، وفرض قانون صارم يمنع منعا كليا استعمال مصادر الطاقة الملوثة ،خاصة ما يتعلق بالمباني التي لها مداخن منخفضة ،مع فرض نوعية خاصة من الوقود في كل الاستعمالات و كذا منع حرق القمامة”.
////////////////////
نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا
النمسا/ بلغ عدد السيارات الكهربائية التي جالت بأوروبا سنة 2017 الماضية أزيد من 500 ألف سيارات كهربائية ، وهو رقم قياسي، فضلا عن 149 ألف و86 من النماذج الجديدة المسجلة.
وارتفع سوق السيارات الكهربائية بأوروبا بنسبة 43.9 بالمائة مقارنة مع 2016 ، حيث تمثل السيارات الكهربائية حاليا 0.9 بالمائة من سوق السيارات العالمي، مقارنة ب 0.6 في المائة سنة 2016.
وتحتل النمسا المركز السابع بأكثر من 4000 سيارة كهربائية جديدة في سنة 2017، بينما تحتل النرويج المركز الأول ب 33 ألف و791 سيارة جديدة مسجلة ، وهو ما يعادل نسبة 17.2 بالمائة من إجمالي المبيعات ،تليها فرنسا ب 30 ألف و921 سيارة كهربائية مسجلة حديثا، أي بزيادة قدرها 13.2 بالمائة . ويمثل القطاع الآن 1.2 بالمائة من سوق السيارات الفرنسية.
وفي المرتبة الثالثة تأتي ألمانيا، حيث يرى المتخصصون ان هناك انطلاقة قوية لهذا السوق ، اذ تضاعف تسجيل السيارات الكهربائية في سنة 2017 مقارنة بعام 2016 ،أي زائد 110.6 في المائة ( 28 ألف 493) أي بنسبة 0.8 بالمائة من حصة السوق.
وتكمن النقطة المشتركة بين جميع هذه البلدان ، في نجاح المشاريع الكهربائية وفي تنفيذ السياسات العمومية ، سواء بالنسبة للدعم و المساعدة في الحصول على السيارات الكهربائية أو في تطوير البنية التحتية.
//////////////////////
مونتينيغرو /قالت وزارة البيئة في موتينيغرو في تقرير على صفحتها الاليكترونية إنها لا تعزم في الوقت الراهن إصدار تراخيص لاقامة واستغلال محطات جديدة للطاقات المتجددة في البلاد خلال العام 2018.
وأضاف التقرير أن مونتينيغرو حققت بالفعل هدفها المبرمج بأن تكون حصة الطاقات المتجددة ضمن حزمتها الطاقية الاجمالية هو 33 في المائة ،بفضل الاستثمارات الهامة في قطاع إنتاج الكهرباء بواسطة المياه.
وخلال العام 2017 منحت السلطات 17 رخصة لاقامة محطات لانتاج الكهرباء بواسطة الألواح الشمسية ،جميعها محطات صغيرة صالحة لتجمعات سكنية محدودة.
روسيا/ اكتشف باحثون من معهد سان بطرسبرغ للفيزياء النووية، بالتعاون مع مستكشفي القطبية من محطة “فوستوك” الروسية ، أقدم جليد على كوكب الأرض يتجاوز عمره مليون سنة.
ووفقا لموقع ” 47 نيوز. رو ” فقد تم اكتشاف الجليد على عمق حوالي 3500 متر، حيث يقوم الباحثون بإجلاء شظايا من الجليد لنقلها إلى سانت بطرسبرغ لمزيد من الدراسة والتحليل.
يذكر أنه تم العثور في وقت سابق في محطة “فوستوك” على جليد عمره 400 ألف عام، حيث حدد العلماء بعد دراسة الجليد، أن الكرة الأرضية تمر بأربع دورات كلا منها استمرت لمدة 100 ألف عام، وخلال هذه الدورات كانت هناك فترات من الحرارة العالية والحرارة المنخفضة.
وأضاف المصدر ذاته أن كوكب الأرض يتجه الآن إلى ذروة أحد هذه الدورات، ولتحديد ما إن كانت الأرض تتجه إلى العصر الجليدي أم إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ يجب الانتظار بضع مئات من السنين.
///////////////////
تركيا/ قال خبراء واقتصاديون في الدورة الثامنة لقمة البوسفور، ان الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي المسال ستكونان اهم مصادر الطاقة في المستقبل.
ووفقا للمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، سيكون للغاز الطبيعي المسال في السنوات المقبلة الحصة الأكبر في التجارة الدولية ، مشيرا في هذا الصدد إلى النمو المطرد ،الذي عرفه استخدام الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية.
ووفقا للتوقعات العالمية للطاقة، سيستمر الارتفاع في استهلاك الغاز الطبيعي ،حيث سيصل الغاز الطبيعي المسال إلى السوق العالمية بشكل كبير من الولايات المتحدة وأستراليا، الأمر الذي سيغير المعادلة في الأسواق العالمية للغاز الطبيعي ،بحيث ستكون لها تداعيات وآثار كبيرة ناجمة عن الزيادة في عقود الاستيراد .
ويلاحظ أن تكاليف الطاقة الشمسية قد انخفضت إلى النصف في السنوات الثلاث الماضية، وسوف تستمر على نفس وثيرة الانخفاض على مدى السنوات الثلاث المقبلة.